من كان هو الرابح في انتخابات العصابات الكردية يبقى العراق هو الخاسر الأكبر والأوحد والأهم

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

ذهب جلال ومسعود ،، ام جاء ني شيروان وهيوا شقيق اللصة زوجة جلال الطالباني ،، أم بقوا الأثنان معا ،،

فالخاسر والمستهدف وحده يبقى دائما هو العراق من قبل هذه العصابات وأسيادها ،، وحدة وعروبة وأرضا وتاريخا وثرواتا وحضارة وتراثا انسانيا بل مصيرا ووجودا وبشرا ايضا ،، هذا هو اليوم ما يخسرة العراق والعراقيين بالتحديد بعد الأحتلال ،،

 

هناك من قال – وهناك من صمت ؟؟ ،،

بل الأكثر والأخطر من الصمت كله، كما يقول العراقي بحسجته (( باصم بالعشرة وراضي ومعاونكم ومنتخيلكم وها أنا معكم لخنق العراق وأحتلاله وتقسيمه وضياعه )) ،، هكذا تصرف خونة الشيوعيين ولازالوا منذ بدء الثمانينيات بالتحديد ،،

 

القائل هو ،،

العنصري الشوفيني الموسادي ( ني شيروان ) النائب السابق للعميل جلال الطالباني في عصابتهم التي يطلق عليها ( حزب الأتحاد الوطني الكردستاني ) ،،

الصامت والخائن والمتعاون هو ،،

 

( الحزب الشيوعي العراقي ) لصاحبه جلال ومسعود وهلمة اجهزة المخابرات الدولية والعربية والموساد وبأدارة الخونة عزيز -  فخري - كريم احمد - حميد البياتي وهزال وأنتهازية الكثير من قيادته ،،

 

ماقاله وماصرح به ( ني شيروان ) في دمشق عام 1983 حينما كنا ( كمعارضة عراقية ) ،، حيث صرح حينها بأكبر وأخطر تصريح حينما أكد وقال وصرح فيه :-

(( لابد أن يقسم العراق الى دويلات كردية وشيعية وسنية ))

 

لاننسى ان هذا الهدف والمشروع الكبير الخطير كان ولايزال هدفا تاريخيا أزليا للصهاينة والأيرانيون بالتحديد ،، وهذا ايضا ما بدء يعمل لأنجازه منذ 9/4/2993 المحتلون الأمريكان والأيرانيون والصهاينة والأنكليز بالتحديد ومليشياتهم ومعهم آخرون وحتى ماتمسى بالكويت لها ضلع كبير في هذه المؤآمرة الكبرى ولازالت ،،

  

هذا ماصرح به ( نائب جلال السابق والمعارض حاليا له لأسباب شخصية وحزبية نفعية ) لاتهم العراق والعراقيين بشئ ، لكنهم يتبارون معا في السبق والأصرار والخسة لأذى العراق وخيانته ارضائا وتنفيذا لمآرب اولياء نعمتهم الصهاينة والأيرانيون تاريخيا واليوم امريكا ،،

 

كنا حينها بعضا من الشيوعيون العراقيون متواجدون في سورية ( كمعارضة عراقية ) ،، حينها بدأت خيانة ( الحزب ) الكبرى للوطن والشعب ولجيشهم الوطني ولمبادئ الحزب ايضا ،،

عندما بدأت خيوط المؤآمرة الدولية الكبرى لأشراك ( الشيوعيين العراقيين ) لمقاتلة وخيانة وطنهم وشعبهم وجيشهم وهم يتصدون حينها لعدوا تاريخيا طامعا مجرما عنصريا طائفيا متخلفا كما هي خدمة لأعداء العراق وخدمة لمؤآمرة كبرى دولية وعربية! وبمشاركة خونة العراق من يسمون حينها بالمعارضة العراقية ،،

 

عندما بدء منذ أكثر من عامين بقليل على هذا التصريح الذي قيل في عام 1983 من قبل ني شيروان،،

كان قد بدء الأنشطار والخلاف الكبير لحد الاعودة في صفوف الحزب ،، بين مجموعة وطنية بدأت خلافها مع ( الحزب ) بل تصديها لأذاه وخيانته وسياساته المؤذية جدا للعراق والتي تسئ للحزب أيضا ،، وبين مجموعة خائنة هزيلة لعب الدور المهم في دعمها وسيطرتها على الحزب ونحن في بلاد الغربة من يسمون ( قيادات ) كردية في حزبي العميلين جلال ومسعود بالأساس واجهزة دولية وعربية مخابراتية شريرة توجوهما معا في مشاركتهما لتنفيذ جريمة غزو العراق وأحتلاله وما انتجدوه له من كوارث ومآسي انسانية كبرى لازالت تتصاعد وتستشرس وتكبر ،،

 

لازال هؤلاء الخونة ،، ينفذون ماتطلبه منهم العصابات الكردية وبالتعاون مع من يسمون بحكومة العراق اليوم ومليشياتها واحزابها لتقسيم العراق وسرقة أرضه ،،** حينما عين شخصين معروفين على المستوى ( القيادي في هذا الحزب ) لرئأسة لجنة المادة 140 التي تعني والتي مهمتها تبرير وتمرير وتنفيذ وتحقيق ،،* مؤآمرة سرقة والحاق اجزاء كبيرة من الأراضي العراقية العائدة لبعض المحافظات العراقية بضمنهما ايضا محافظة كركوك بكاملها ،، لألحاقهما بما تسمى بكردستان العراق في شمال الوطن التي تسيطر عليها منذ بداية التسعينيات بمساعدة الكثير من الدول والأمم المتحدة أايضا لغرض انجاز المشروع التاريخي لتقسيم العراق وضياعه ،،

 

هذين العميلين اللذان من قبل جلال نفسه ل رئاسة اللجنة 140 هما حميد البياتي ( سكرتير الحزب ) وأيضا عضوا اللجنة المركزية وما يسمى بوزير التكنلوجيا للأحتلال المدعو رائد فهمي ،،

 

قلنا وناشدنا شعبنا العراقي اكثر من مرة وعرب العراق بالتحديد وعشائرهما العراقية العربية ،،

قلنا ونكرر اليوم ايضا ،،

لابد من ضرورة واهمية واولية درء خطر هذه الجريمة والمؤآمرة الكبرى لهذه العصابات الكردية ويدهم اليمنى تاريخيا من يسمون شيوعيون عراقيون وسيدهم المحتل الأمريكي الأيراني الصفوي الصهيوني ألأسرائيلي البريطاني


العراق امانه كبرى ،، بيدكم ويد رجال مقاوتكم المحررة انشالله لعراقكم الحبيب ،،

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ١٠ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠١ / أب / ٢٠٠٩ م