ليس من منطلق التدخل في الشؤون الداخلية للجارة ايران أبدا ،،

فهذا مبدء انساني ودولي أحترمناه ونعتبره كعراقيون خطا أحمرا لنا أمس واليوم وغدا ايضا ،، وسبق وان كان خطا أحمرا لحكومتنا وقيادتنا الوطنية قبل الأحتلال وكذلك لكل الحكومات العراقية التي سبقت حكومة عام 1968 ،،

ضرورة أعلان تضامننا اليوم مع شعب ايران الجار ومقاومته ومعارضته الوطنية هو من أجل أن :-  

نحد ولنبعد وننهي الى الأبد انشالله تدخل حكومة ملالي ايران الدينية الطائفية المتخلفة ومليشياتها الأجرامية وأجهزة مخابراتها المتعددة وبسيجها وأطلاعاتها ،، ولنتذكر ايضا قبلهما كان تدخل حكومة شاه ايران العميلة في شؤون بلدنا ودولتنا وأمتنا العربية وكذلك لنضع حدا نهائيا للعداء التاريخي الفارسي العنصري للعراق وللأمة العربية وتدخلهما في شؤونهما الداخلية وأحتلالهما لأراضيهما ولتمزيق وحدة مجتمعاتهما ،،

ومناسبة هنا أن نذكر العالم وشعب ايران الجار المسلم وقواه الحية ايضا بتدخل حكومة شاه ايران في شؤون العراق يوم مدت الدعم الا محدود للعصابات الكردية الأنعزالية الشوفينية العميلة التي كانت ولازالت اليد الضاربة القذرة للصهيونية واسرائيل وموسادها ولأيران الحومات ايضا في العراق ،،

أذن  تضامننا اليوم ،، ليكن من اجل أن ننهي ابادة حكومة ايران الدينية الطائفية العنصرية ومليشياتها الأجرامية ومرتزقتها وعملائها لشعبنا العراقي عندما ذبحتهم ايران ولازالت بسنتهم وشيعتم العرب المقامون والوطنيو ،، حينما شاركت ايران الملالي دول الأحتلال واسرائيل وموسادها ومعهم مجاميع مرتزقة ومجرموا الكويت ايضا وغيرهم بأشعال (( الحرب الطائفية والعرقية الأجرامية )) وارتكاب الكثير من الجرائم الأنسانية الكبرى ،، حتى اوصلوا الحال الذي جعل بعضا منا ( كعراقيون ) مع الأسف أن يقاتل بعضهم الآخر بحرب غير انسانية اجرامية خبيثة ومتخلفة ،،

ايران كما يعرف شعبنا والعالم كله ،، وبمشاركة وبتوافق وبعلم ورضا وتخطيط امريكي غربي استعماري صهيوني اسرائيلي كويتي ،، هي من تقدمت على الكل يوم أرتكبت الجرائم الكبرى والفاضحة في العراق ولازالت ،،

وهاهي محتله للعراق كما هي امريكا وغيرها من الدول الأستعمارية ،،

كل هذه الدول والقوى تشاركوا في (( جريمة حرب وغزو واحتلال العراق )) وتدميره وابادة  شعبه ونهب وتدمير دولتنا وممتلكاتنا وقدراتنا وثرواتنا التي فوق الأرض وتحت الأرض ايضا ،،

وهاهي ايران ايضا تشارك اليوم مع الأسف الجارة تركيا في عطشنا وتصحير ارضنا وتدمير زراعتنا وحياتنا ،، متحدين القرارات الدولية بهذا الصدد وناكرين الأسلام والأخوة والجورة ،،

اذن ،، لنبعد شر وجرائم حكومة ايران الدينية الطائفية الكبير والخطير في شؤون بلدنا وشعبنا ووضع حد وأنهاء مشاركتها اغتصاب  وأحتلال العراق والعراقيين وتدمير حياتهم ومستقبلهم بل تهديد وجودهم كشعب ووطن ودولة ووضع حد لنزيف دمائنا الذي ملئ ارض العراق من جنوبه الى ابعد نقطة من ارض شماله العزيز ،،

نحن هنا حينما نتضامن مع شعب ايران ومعارضته ومقاومته الوطنية ،،

شعبا ومقاومة عراقية ( الممثلة الشرعية والوحيدة ) للعراق وللعراقيين ،،

هنا نضع حجر الأساس لعلاقة طبيعية أخوية دائمة انشالله لدولتين جارتين ولشعبين مسلمين حينما يتم التغيير الكامل في ايران وانهاء حكومة الملالي وعندما يتم  تحرير العراق على يد مقاومته الوطنية –

لنتضامن مع شعب الجارة ايران

 من أجل علاقة طيبة ومتكافئة

ومن اجل أخوة وجورة دائمه