بسم الله الرحمن الرحيم

(( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ))

صدق الله العظيم

جال في خاطري وانا اقرأ اعلان جيش المجاهدين عن حملة الثأر لاختنا المسلمة المصرية رحمها الله المقيمة في المانيا التي استشهدت على يد صهيوني حاقد على الاسلام ، وتسالت مع نفسي وودت ان انقل سؤالي لاخوتي الكرام في قيادة جيش المجاهدين حفظ الله :

فلماذا لم يعلن جيش المجاهدين عن حملة الثأر للرئيس صدام حسين او على الاقل بيان ادانة او استنكار .. ؟؟ خاصة وان الرئيس صدام حسين قد استشهد على يد اعداء الله عزوجل.. واعداء الاسلام والمسلمين .. اعداء المجاهدين .. من صليبيين وصهاينة وصفويين .. وفي عيد الاضحى المبارك وفي يوم الجمعة ومع صلاة العيد .. وفي موقف يهز حتى الحجر يردد الرئيس الشهيد الشهادة فَيُخرِس كلاب الصفويين عملاء الصليب والصهاينة ..

لماذا لم يبادر الى مابدر اليه الاخوة في حركة طالبان في افغانستان وحركة حماس في فلسطين..  ومابدر من بعض الجهات والاحزاب والحركات والحكومات ..

لماذا لم يخرج لنا ببيان استنكاري مثلا ، وشوارع المدن والقرى في العراق ومصر واليمن والمغرب والهند وباكستان وكثير من دولة العالم قد ملئت بالمتظاهرين والمحتجين والمستنكرين على اعدام الرئيس صدام حسين ، وقام مئات الالاف في بيت الله الحرام صلاة الميت على روح الرئيس صدام حسين .. واقيمت الالاف سرادق العزاء في انحاء المعمورة .

اعتقد ان مثل ذلك البيان لو صدر من اي فصيل مجاهد من فصائل الجهاد في العراق لما زاد ذلك الفصيل الا محبة وتقدير ملايين العراقيين والعرب والمسلمين.

وهنا لابد لنا ان نستذكر وقفة جيش الرجال الاوفياء .. جيش رجال الطريقة النقشبندية النشامى الذي اعلن عن نفسه يوم استشهاده اي بعد مرور اكثر من ثلاث سنوات ونصف على تشكيله . وها هي اليوم عشائر وقبائل العراق تبايعه على القتال تحت رايته ضد أي غزو واحتلال للعراق العظيم .

فهنيئا للقائد صدام حسين على شهادته يوم الحج الاكبر .. 

وهنيئا للمعتز بالله عزة ابراهيم اسد الجهاد وهنيئا لشعب العراق العظيم على جيش الوفاء..

جيش رجال الطريقة النقشبندية .. 

وهنيئا لجيش رجال الطريقة النقشبندية على وقفتهم المشرفة .. 

هنيئا لاحرار العالم حيثما كانوا على وقفة العز والوفاء والكرامة ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .