قوافل البعث الاصيل  في العراق تسير والكلاب تنبح

 
 
 

شبكة المنصور

نصري حسين كساب

( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يصمت ) محمد صلى الله عليه وسلم .

 

 

  • التحالف الايراني الاسرائيلي السري وراء احتلال العراق وغزوه .

  • إسرائيل تكره العراق بالذات وتسمي العراق بلد الأشرار كما جاء في التوراة ، وتعمل مع الفرس لتدميره وخرابه والاستيلاء على مقدراته .

  • البعث في العراق  و رفاق شهيد العروبة والاسلام  صدام حسين ، والقوى الوطنية والقومية والاسلامية ، غالبية الشعب الشعب العراقي وابناء الامة العربية والاسلامية ،  تقف بوعي الى جانبهم وتعتبرهم ملبين لمصالح العراق والامة ولطموحاتها الوطنية والقومية والدينية . وشيخ المجاهدين عزت الدوري ليس حياديا بين الألحاد وبين الأيمان وانما هو مع الأيمان .

 

رؤية في المستقبل السياسي للعراق

 

حقائق التاريخ  تؤكد دائما بان مخططات الدول الكبرى وبخاصة الغربية غالبا ما تقع في حالات تنتج نتائج عرضية تؤدي الى سلسلة من التعقيدات والانفجارات التي لا تظهر نتائج المخطط ، وبخاصة في المراحل الاولى منه ، وكأنها من صنع تلك الدوائر .. وقد يلحق بأصل المخطط في بعض الاحيان ضرر .. وتظهر تناقضات .. ولكن حقائق التاريخ تؤكد ايضا بأن المحصلة النهائية في مثل هذه الاحداث هي المهمة ، وهذا ما راهنت عليه امريكا واسرائيل بتعاونهم السري مع ملالي قم وطهران لغزو العراق واحتلاله مما اوجد  حالة غريبة  وخطرة خلطت الاوراق في المنطقة واثر بشكل واضح على موازين القوى فيها .

 

حزب البعث  وفصائل الجهاد والتحرير بقيادة شيخ المجاهدين المنتصر بالله عزت الدوري  والقوى الوطنية والقومية والاسلامية في العراق هم الطرف الفاعل والحقيقي الذي تصرف أزاء الغزو السياسي الايراني للعراق ، تصرفا مبدئيا ، منسجما مع النفس ، ويتسم بالجدية وبعد النظر . وفرسان البعث في العراق  يعرفون  جيدا حقيقة مهمة وهي انه برغم استمرار الثوابت في السياسة الاميركية فأن تعبيرات هذه السياسة قابلة للتغيير .. كما انه ليس من المستحيل حصول تغييرات نسبية حتى في ثوابت هذه السياسة . ومن خلال الادارة الاميركية الجديدة وبسبب خشية هذه الادارة على مصالحها الحيوية في المنطقة فأن اتجاها قد نما فيها يدعو الى عدم الربط الظاهري والتكتيكي بين المواقف الامريكية ونظام ملالي قم وطهران .. ان هذا لا يعني ابدا ، تغيرا جوهريا في التحالف الامريكي الايراني الاسرائيلي .. فهذا التحالف حقيقة استراتيجية غير قابلة للتغيير في المدى المنظور .  

 

ان المؤهلات التي يمتلكها العراق ، من خلال خصائصه الطبيعية بأعتباره احد الاقطار العربية الكبيرة والمهمة ، ويمثل قوة اقتصادية كبيرة وفيه امكانات وطاقات ثقافية وحضارية ، رفاق البعث والقوى الوطنية والقومية والاسلامية الرافضة للاحتلال الامريكي الصهيوني والغزو الفارسي هم من يستطيع تحرير العراق وطرد الفرس وفرض اوضاع قوية ومستقرة وذات محتوى قومي واسلامي ، في ظل القيادة النشيطة والخلاقة لشيخ المجاهدين الرابض على ارض العراق  عزت ابراهيم الدوري .

 

القضايا الوطنية و  القومية والاوضاع العربية

 

-  ايمان البعث ورفاق الشهيد صدام حسين ومحبيه ومؤيديه وفصائل الجهاد والتحرير ، عبر عنها قائدها عزت ابراهيم الدوري  في اكثر من مناسبة مؤكدا على  اهمية الوحدة الوطنية العراقية  الشاملة والراسخة من اجل انجاز التحرير والمهمات الوطنية والقومية انجازا عميقا وشاملا ، ويراها شيخ المجاهدين حالة لابد من انجازها كنموذج يشع باثاره الايجابية على قوى حركة الثورة العربية التي تعاني من شرور التمزق والتناقض .

 

- حدد موقف حزب البعث من القوميات والاقليات في الوطن العربي على انها جزء من الامة بصرف النظر عن لغتها وسماتها القومية ، وهو المدافع الامين الصلب عن قضيتها على طريق الحرية ، وعلى طريق المجتمع الموحد في الوطن العربي .

 

- قضية الوحدة والقضية الفلسطينية ليستا مجرد قضيتين سياسيتين بالنسبة لحزب البعث ، انهما قضيتان مركزيتان في عقيدته واستراتيجيته . وفي نضاله السياسي والثقافي والاعلامي ، وهو يرفض التناقض والخلاف بين الحزب من جهة ومقررات مؤتمرات القمة العربية بشكل عام وقيادة حركة التحرير الفلسطينية ( فتح ) بشكل خاص ،  في المواقف السياسية ، وفي الممارسات ازاءهما .

 

- رغبة البعث في بناء تجربة ديمقراطية متميزة وفق للمفاهيم والعلاقات الجبهوية والصيغ المتناسبة مع ظروف العراق الموضوعية ، ووضع دستور دائم للبلاد واجراء انتخابات عامة للبرلمان وتشكيل مجالس الشعب على اساس الانتخابات ، استكمالا وتحقيقا لمقومات الديمقراطية الشعبية . واقامة المؤسسات الديمقراطية الحقيقية في الممارسة والتطور .

 

- علاقات اخوة وتعاون وتضامن مع البلدان العربية والاسلامية ، وعلاقات صداقة واحترام متبادل مع بلدان العالم .

 

اكثر من ستة سنوات مضت على غزو العراق واحتلاله ، ولا زالت القوى المعادية للعروبة والاسلام كجزء من مؤامرة امريكية صهيونية فارسية على البعث العراقي لتصفية رموز النضال والجهاد.

 

ومنذ نيسان 2003 و القوى المعادية تسعى لخلق الانشقاقات والتيارات والاجنحة في حزب البعث والقوى  الوطنية العراقية الرافضة للغزو والاحتلال ، ومن اهم ما أ بتدعوه قيادة قطرية من اصفار على رأسها دجال جبان و لص  ( محمد يونس الاحمد )   طبلوا له  وزمروا فوجدوا انه صفر على الشمال لا يمكن ان يكون رقما . وخرج الدجالين المدجنين ليعلنوا ويكتبوا عن انشقاق في حزب البعث ومؤتمر استثنائيا هيئت له مخابرات نظام رسمي بتوجيه من المخابرات الفارسية للنيل من قيادة شيخ المجاهدين الرابض على ارض العراق عزت ابراهيم الدوري ، وسارعت عصابات  الخونة والعملاء

 

والجواسيس  تعلن عن ايجابية المؤتمر ، والفارسي المجوسي اكرم الحكيم ، فرح بمؤتمر الاصفار واعلن إن اشباه الرجال  الذين اجتمعوا اتخذوا موقفاً ملائما ومناصرا للغزو والاحتلال الفارسي ، وأضاف: "هناك معلومات تشير إلى وجود حركة داخلية واسعة تهدف إلى إعادة تقييم ما جرى خلال فترة حكم البعث في العراق، وإعادة صياغة موقف جديد من العملية السياسية .  وحمل محمد يونس الاحمد حقيبته الى قم وطهران متمسحا و ذارفا دموع التماسيح .

 

واعلام  انظمة عربية متورطة بالتأمر على العروبة والاسلام ( الامارات العربية وقطر )  أشارت  في هذا السياق  أن مجموعة من البعثيين العراقيين في الأردن يستعدون لتكوين تنظيم سياسي سيعمل على مد جسور التواصل مع الولايات المتحدة والتواصل مع العملية السياسية العراقية تحديا للبعثيين الملتزمين بفكرهم ووطنهم ودينهم بقيادة عزت الدوري .  

 

والنتيجة  كانت معروفة وواضحة منذ البداية  للعقلاء والاحرار والشرفاء  من ابناء العروبة والاسلام الا وهي  : خونة البعث ومبادئه وقيمه  مصيرهم  مزابل التاريخ  . والبعث الاصيل الاصيل ورفاق الشهيد وفصائل الجهاد والتحرير هي القوة الوطنية الفاعلة والقادرة على تحرير العراق والعودة كحزب سياسي يقود سلطة تجمع القوى الوطنية والقومية والاسلامية العراقية . و سيظل التأمر على البعث وفصائل الجهاد والتحرير جزء من مؤامرة ايرانية صهيونية  لتصفية الجهاد ضد الاحتلال الامريكي الصهيوني الايراني.

 

( سلام قولا من رب رحيم * وامتازوا اليوم أيها المجرمون ) .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس  / ٣٠ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٥ / حزيران / ٢٠٠٩ م