بسم الله الرحمن الرحيم

( ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير )

صدق الله العظيم

• الدجالون من العرب تناسوا ان العلاقات العربية الايرانية عبر التاريخ متوترة على الدوام ، وتجاهل المنافقون  ان ايران تحتل الاحواز وجنوب العراق وجزر الامارات العربية وتطالب بالبحرين والشارقة .

• تناسى الزنادقة التحالف الايراني الاسرائيلي السري في حكمين متتاليين  هما شاه ايران وملالي الكفر في قم وطهران .

• توهم البعض من العرب  وكثير من الاحزاب والحركات السياسية ومن يدعون انهم مفكرين وكتاب بأن مجيء ملالي قم  سيشكل مدا دينيا طاغيا يسود المنطقة .

 ملالي قم وطهران كفرة واهدافهم النيل من  الاسلام والدس الرخيص والعنف والتخريب ، والارهاب  وتحالفهم السري مع الصهيونية هدفه الحاق العراق بأيران كولاية تابعة لها تحت قيادة اتباع دين اسماعيل الصفوي.  وكلاب الفرس الصفويين في العراق على صلة وثيقة مع ملالي قم وطهران ينفذون بشكل مكشوف وهستيري اعمال العنف والتخريب والتدمير واعمال الارهاب واثارة الفتنة الطائفية بين اهل العراق العربي  المسلم . والاحداث اثبتت انهم عصابات  عنصرية معادية للامة العربية والاسلامية يريدون السيطرة على بلدان منطقة الخليج العربي .

شيء من التاريخ

في مؤتمر القمة العربي في الرباط استعرض الرئيس الشهيد صدام حسين التحالف الفارسي الايراني عبر التاريخ ، وقال : ( حورس الثاني ) ملك الفرس عندما احتل بابل سمح لليهود بالسفر الى القدس ومنحهم حكما ذاتيا على مساحة 42 كيلو متر مربع من مدينة القدس . و اشار الى تحالف الفرس مع اليهود عندما هدموا كنيسة القيامة ونهبوا كنوزها ، وقتلوا 60 الف من النصارى ، وربط ربطا جدليا بين الماضي والحاضر وقدم وثائق تعزز تحالف  ايران  مع اسرائيل ، مما أثار رئيس دولة عربية ).

وهنا لابد من وقفة نذكر قيادات الاخوان المسلمين بما قاله  ملالي قم وطهران : ( احزاب الإخوان المسلمين العربية (إخوان الشياطين)، و (عملاء أمريكيون) . ونذكر النظام العربي الرسمي بنظرية   ملالي قم وطهران  بتصدير الثورة البائسة  من إيران، عبر الحدود المجاورة أي إلى جواره العربي، وهذا ما يفسر استمرار السياسة التوسعية الإيرانية عبر الإصرار على احتلال الأحواز العربية منذ عام 1925 والجزر الإماراتية الثلاث منذ عام 1971، والتلويح منذ حين إلى آخر بإعادة احتلال البحرين ، وقبل اقل من شهر اقاموا معسكرات  داخل العراق على الحدود  مع المملكة العربية السعودية لأثارة القلاقل واثارة الفتنة  المذهبية في المنطقة الشرقية ،  تماما كما فعلوا في العراق من سنة 2003 ،  ونتمنى على الاخوة في المملكة العربية السعودية  والاخوة المسؤولين في البلدان العربية العربية  أن يحذروا ويحبطوا المخطط الفارسي المجوسي ،  و ليعلموا ان  مخابرات الفرس المجوس تسلموا من الصفويين المتسلطين على العراق عشرة الاف جواز سفر عراقي لأستخدامها في عمليات التخريب والارهاب  في البلدان  العربية .  أقطعوا  رأس الأفعى والحقوا  به  الذنبا .

يا ابناء يعرب ويشجب  افلا تعقلون ؟ كلابهم المسعورة والاقلام المأجورة تكتب وتردد أقاويل اتباع دين اسماعيل الصفوي ( الاعراب اشد كفرا .. الامة العربية عوجاء وتشرب حليب النوق .. امة مستهلكة غير نافعة وغبية .. الحيوان ارفع من العرب  ) . الا يكفي يا ابناء الفارسيات والمتعة  ؟ تطعنون الامة وتدعون بالقومية العربية ! اما أن لكم ان تخرسوا وتعرفوا ان   ملالي قم وطهران كفرة ولا علاقة لهم  في الاسلام ، وهم المجسدين للتخلف والانحطاط والغباء  والارهاب ، هم من نصبتهم الصهيونية حكاما ليدمروا الاسلام بأسم الثورة الصفوية التي يزعمون .  

يا ابناء المتعة والتومان  وعرب الجنسية  ، العروبة والاسلام  هما من يرفع شأن الامة . وملالي قم وطهران كانوا لسنوات عفونة في زجاجة احكمت اسرائيل اغلاقها ، واليوم كسر عنق الزجاجة وفاحت رائحة العفونة على الناس . منتظري وموسوي وكثر من ذوي العمائم السوداء  يتصارعون مع احمدي نجاد المدعوم من خامنئي ، و المنافقون يتاجرون بمسرحيات احمدي  نجاد وادعائاته الفارغة حول محو اسرائيل من الوجود ، متجاهلين ان العدوان على غزة بالامس القريب كشف زيف استعراضات احمدي نجاد الكاذبة  ، وخطاباته الجوفاء ، و اباطرة  مثل هاشمي رفسنجاني و محمد خاتمي و حسن روحاني،  و جوادي املي و دوعائي هم من يقول ملالي قم وطهران يعرضون للخطر سمعة الاسلام والمسلمين ، والحاخام احمدي نجاد يقول عن منتقديه  خونة . واما انتم يا عرب الجنسية فماذا تقولون عن نفاقكم  ؟!

خامنئي ومنتظري ومن لف لفهم كذنب الكلب بكرة انجس من بكرة . و أن الحكم في إيران حكم بوليسي عميل مقييد للحريات  العامة  ولحرية الصحافة ووسائل الاعلام ، وسجون ملالي قم وطهران ، وما يمارسونه في العراق خير دليل على ما نقول . ويظل السؤال الملح لعرب الجنسية : هل واقع ايران نموذج سياسي يمكن تمني استيراده لوطننا العربي الكبير ؟ ! ام انه نظام الأكاذيب والتزييف والارهاب والعمالة  ؟

التعاون الإسرائيلي مع نظام آيات الله العظمى منذ زمن الخميني المؤسس كتبنا عنه من سنة 1985 وهو يقسم على نجمة داوود ، ونذكر بفضيحة (إيران جيت) التي أكد الرئيس الإيراني السابق الحسن بني صدر كافة أحداثها الخاصة بشراء السلاح الأمريكي عبر إسرائيل، وأنها كانت تتم بعلم الخميني شخصيا، كما ورد في لقاء الحسن بني صدر مع قناة الجزيرة أواخر التسعينات في برنامج (زيارة خاصة) من تقديم سامي كليب، حيث كشف الحسن بني صدر معلومات رهيبة عن العلاقات الإسرائيلية مع نظام الجمهورية الإسلامية بعلم الخميني شخصيا، وهي معلومات ينبغي أن يخجل العربان  المدافعون عن إيران من أنفسهم عند قراءتها، ويكفي للتشويق كمادة ربما يستعملها المطبلون العرب كي يخجلوا من أنفسهم، ورد التالي في المقابلة المذكورة:

( سؤال من مذيع الجزيرة: تحدثنا عن موضوع الحرب الإيرانية العراقية ومررت إلى إسرائيل، هل كنت على علم بوجود علاقات معينة مع إسرائيل لأجل الحصول على السلاح؟

جواب الحسن بني صدر: في المجلس العسكري أعلمنا وزير الدفاع أننا بصدد شراء سلاح من إسرائيل، عجبنا كيف يفعل ذلك، قلت له: من سمح لك بذلك، قال: الإمام الخميني ، قلت مستحيل .

قال: أنا لا أجرؤ على عمل ذلك لوحدي. سارعت للقاء الخميني وسألته: هل سمحت بذلك؟ قال: نعم إن الإسلام يسمح بذلك وأن الحرب هي الحرب.... ) .

تصوروا العربان والمنافقون (  يجعجعون ) والإسلام عند الخميني يسمح بشراء أسلحة من إسرائيل ، وملالي الكفر في قم  وطهران اتباع  دين( اسماعيل الصفوي )  يسمح لهم بالتحالف السري  مع امريكا والصهيونية لأحتلال أفغانستان والعراق  !