نداء الى العراقيين ألاحرار ممن تشرفوا بلقاء عز العراق ومجده السيد الرئيس القائد الشهيد صدام حسين المجيد رضي الله عنه وأرضاه

 
 
 

شبكة المنصور

مهند الموسوي/ بغداد المحتلة
في صبيحة عيد ألاضحى ... توقف الزمن ..ووقف العالم بأسره مذهولا للشجاعة الفائقة والثبات وألاقدام التي كان عليها قائد العراق ألاسير ... أبو الشهداء ...شهيد الحج ألاكبر سيدي ومولاي القائد العظيم الشهيد صدام حسين المجيد رضي الله عنه وأرضاه ... حين تقدم بكل شجاعة ويديه الشريفتين مكبلتين بالسلاسل ومثلها في أقدامه ..تقدم لمنصة ألاعدام وكأنه يتقدم لمنصة الشرف والعز لقد أعطانا درسا بليغت حتى في اللحظات ألاخيرة من حياته .. أن نكون مؤمنين بالقدر ومن الثابتين على ألمباديء والقيم التي تربينا عليها .. ورب الكعبة لقد رأيت في عينيه الطاهرتين في تلك اللحظة تشع بريقا .. مرفقتا بأبتسامة أخافت جلاديه ... هذا الموقف ليس غريبا على سيدي القائد أبو الليثين ... كلنا نشهد له يوم العرض العظيم أمام رب العرش العظيم أنه كان يسير على خطى ألرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين العظام .. كان يتجول بين أبناء شعبه ويزورهم في المنازل والمصانع والمزارع في جبال شمال العراق وأهوار الجنوب .. كان أبو الشهداء قد خصص أياما في ألاسبوع للالتقاء بالمواطنين مباشرتا لسماع شكاواهم وملاحظاتهم ...


كان أبا عطوفا ...وأخا كريما ... وأبنا بارا ... كان رجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. وكل من كان في حضرته الشريفة يعي هذه الحقيقة .. كان دائما ينتصر لابناء شعبه ..سواء في أجتماعاته مع رفاقه في قيادة الحزب أو الدولة .. كان همه الوحيد هو الشعب .. ألا تتذكرون كيف كان يزور البيوت العراقية ويدخل الى المطبخ ويتفقد نوعية المأكل الذي يتناوله العراقي؟ ... كان مؤمنا أن الزيارات الميدانية هي الفيصل قي بناء قرارات القيادة ولايعتمد على المخاطبات والدراسات التي تقدم لحضرته .


لكل هذا ومن أجل أن نعطي سيدي شهيد الحج ألاكبر أبو الشهداء ..جزء من الوفاء تجاهه ... نتوجه بالنداء الى كل ألاخوة وألاخوات من أبناء شعبنا العراقي العظيم ممن تشرفوا بلقاء سيادته ... أن يكتبوا لنا أحاسيسهم وهم يجلسون في حضرة عز العراق وعنوان مجده .. أن يكتبوا لنا ... المأثر ألانسانية وألاجتماعية وألاخلاقية والتربوية التي كان يتحلى بها ... سليل الدوحة المحمدية سيدي صدام حسين المجيد ... من أجل أن نقوم بجمعها وتوثيقها وأصدارها بشكل كتاب ليكون نبراسا للاجيال القادمة ... من أجل أن يكون دليل عمل لنا في حياتنا ألاجتماعية والسياسية والثقافية وألانسانية بل ليكون منهاج عمل للانسانية جمعاء .


نحن بأنتظار ألاخوة وألاخوات من أبناء شعبنا العراقي العظيم ومن أبناء أمتنا العربية المجيدة أن يرفدونا بقصصهم التي عاشوها مع تاج وعز العراق شهيد الحج ألاكبر القائد صدام حسين المجيد رضي الله عنه وأرضاه ...


على ألاميل التالي :

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٣ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / حزيران / ٢٠٠٩ م