ثوره تموز الابنه الكبرى لثوره العشرين

 
 
 

شبكة المنصور

المهندس معن باسم عجاج

بينما كان العراق يعاني من الرجعيه والتخلف ومخلفات الاستعمار البريطاني عبر حكومه عميله زرعها الاستعمار ورحل لتخدم مصالحه في العراق وتعمل على نهب ثروات الوطن ودعم المصالح الاستعماريه ومن لا يستطيع ذلك يعتمدوه في اهدار هذه الثروه من اجل الا ينهض العراق بشعبه ...ولكن اراده الشعب العراقي لا تقبل التخضع والرذيله فانتفضت على الواقع المرير وانهت حكما ظالما متعجرفا اساسه استعماري فولدت ثوره الرابع عشر من تموز عام 1958 المباركه فكان عراقا جديد فتح طريق الحريه امام ابنائه.

 

فولدت تلك الثوره بناتها الكريمات فكانت بكرها الرابع عشر من رمضان عروس الثورات التي اتت برجالها الوطنيون ليصيغوا طرقا جديده نحو الكمال الفكري للثوره العراقيه فاسست حجر الزاويه لولاده سيده الثورات العربيه  ثوره السابع عشر من تموز ...ثوره الحريه والتحرر والتاميم ... ثوره النجاحات وازدهار التعليم والقضاء على الاميه ...

 

ثوره المجد والعز والكرامه تلك الثوره التي وصلت قمتها عام 1979 حيث استلمت الفئه المخلصه من صناع الثورات العراقيه من الرابع عشر من تموز مرورا ب الرابع عشر من رمضان وصولا الى السابع عشر من تموز تلك الثوره التي بقوتها صنعت اكبر جيش عربي انتصر ساحقا الجيش الاسرائيلي الصهيوني عام 1973 وارغمه على التقهقر ...ومابرح هذا الجيش العربي العراقي الهويه والرجال الا ان يسحق الجيش الخامس عالميا من حيث العده والعدد فاطفئ نار فارس وسحق كبريائه المزيف واخزاه في الساحه العالميه. ليعلن القائد العربي الرئيس الشهيد صدام حسين الانتصار العربي على العجم فكان اعظم انتصار عربي تحقق في العصر الحديث فاعاد امجاد القاده هاني بن مسعود الشيباني والقائد سعد ابن ابي وقاص  ...

 

وعاد هذا الجيش العربي العرمرم الذي هز امريكا واتى بها عبر المحيطات بقلوب مرعوبه مسلحه باحدث الاسلحه المهيئه لخوض حرب عالميه ثالثه فما كان من هذا الجيش الا ان انهك ذلك الجيش الامريكي ومن يدعمه الذي لم يتمكن من خوض المعركه داخل المدن العراقيه فقبل بالتفاوض وولى مغادرا ارض العراق الماجد بعد ان سحقت صواريخ الحسين والعباس ابنته المدلله اسرائيل فكان اول واخر تحدي عربي ارعب اسرائيل واصغر من مكانتها دوليا وكسر شوكتها.

 

فكان الرعب قد هز تلك الدول الاستعماريه التي عقلها بريطانيه  وقلبها اسرائيل ويدها المنفذه امريكا فحاولوا اعاده الكره للقضاء على تلك الثوره الوطنيه ورجالها وجيشها لاعاده اعتبارهم بين دول العالم وخصوصا ان فتره الحصار التي فرضوها على العراق جعلتهم فاشلين سياسيا بعدما انتصرت عليهم حكومه البعث سياسيا واقتصاديا واعاده العلاقات الخارجيه مع الدول التي اجبروها بقطع علاقاتها مع العراق  بقياده مهندسها الشهيد القائد صدام حسين وتلامذته الفذين كالاستاذ طارق عزيز فك الله اسره والدكتور سعدون حمادي  رحمه الله واعاده بناء الجيش العراقي الوطني عندما توزره وقاده ميدانيا البطل الفريق الاول الركن سلطان هاشم فك الله اسره فشعروا بخطوره هذه الثوره العظيمه وخطر رجالها الذين اعادوا بناء العراق ببضع سنين واشهر رغم ملايين الاطنان من البارود والقنابل التي اسقطوها عليه ليقتلوه ففشلوا متناسين ان الاراده الالهيه مع العراق وشعبه وقائده القديس الشهيد صدام حسين رحمه الله....

 

وجاء الاحتلال بكل تلك البارجات وبكل تلك الطائرات وبملايين الاطنان من العدد الحديديه والالاف من الاطنان من البارود والمتفجرات معتقدين انهم سيقضون على ثوره تموز المجيده ليتفاجئوا بعد بضع اشهر من الاحتلال ان ثوره تموز ليست اراده حكوميه او سياسيه بل هي اراده شعب العراق فقام رجال تلك الثوره على المحتل البغيض واقهروه واتعبوه فاجبروه على مغادره المدن العراقيه كخطوه اولى ليجعلوه يولي خارجا مغادرا العراق الى الابد باراده عراقيه تعلموها في مدرسه ثوره تموز التي كان موسسها ومعلمها البعث المجيد
عاش العراق وشعبه بكرامه وعز
عاشت الامه العربيه المجيده
الحمه لشهداء العراق الابرار

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢٢ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٥ / تمــوز / ٢٠٠٩ م