الاستاذ الدكتور سيف الاسلام القذافي

 
 
 

شبكة المنصور

المهندس معن باسم عجاج
قبل ايام قرئت لجنابكم مقالا في شبكه البصره وهي احدى شبكات المقاومه العراقيه البطله والحقيقه فرحت جدا لما قرئت من كلمات وعبارات اثلجت قلبي وجعلتني اثق بالقدره العربيه والاصاله والوفاء العربي ... سيدي الفاضل رغم ان كل الشعب العربي من الخليج الى المحيط تالم يوم استشهد الرئيس القائد صدام حسين ورغم ان الالم اعتصر في قلوبهم الا ان الكثير لم يتمكن من الاعلان عن هذا الحزن ربما لتخوفهم من الانظمه الحاكمه او لاسباب اخرى ولكن ما حصل في الجماهيريه الليبيه  من حداد رسمي وتنكيس للاعلام يوم استشهد الرئيس القائد صدام حسين انما هو تعبير كبير لمعاني عروبيه واسلاميه خالصه ويوم قرر الرئيس قائد الثوره ان يقيم تمثال للرئيس  الشهيد صدام حسين بجانب تمثال البطل العربي عمر المختار انما شعرنا بان للتاريخ مجاري لم ولن تغلق وان للحقيقه رجالها وابطالها تتمثل في شخص والدكم الكريم.


اخي الدكتور سيف الاسلام حماكم الله ...ان دور القياده في ليبيا الحبيبه يحمل معاني كبيره ورائعه يعتز بها الشعب العراقي ويفتخر بها ...كما يفتخر الشعب الافريقي بها وان ما يدور في اورقه السياسه الخارجيه والتي يقودها السيد قائد الثوره في الجماهيريه انما تعبر عن الفكر الصائب والسليم  لهذه السياسه.ولاجل هذا فاننا نسال السيد الرئيس القذافي من خلالكم ان يهتم اكثر باحتياجات الشعب العراقي وتطلعاته واستغلال امكانياته السياسيه وعلاقاته مع قاده العالم ليطلعوا من خلال شخصه لمعاناه هذا الشعب المتالم فانتم يا استاذي العزيز تدرك وتعلم ان ما يدور في اورقه الاعلام انما يحقق اصحاب السلطه ولا يعكس شؤون الشعب المتالم بسبب الاحتلال الامريكي والتدخل لعدد من دول الجوار وان ضعف وفشل الحكومه في ايجاد مصالحه مع نفسها ومع كافه ابناء الشعب جعلت الاوضاع السياسيه تتعثر على حاب الالم الشعب العراقي.


اقدم تحياتي وتحيات الشعب العراقي لكم ولشعب ليبيا من خلالكم وستكونون في قلبنا نبراسا كبير لحين يوم ملقاكم حيث نزور القائدين العربيين والشهيدين الخالدين عمر المختار وابنه صدام حسين ونحج لهم  في ليبيا العروبه. حيث يكون لنا حديث اكبر معكم ادامكم الله وادام خيمه قائد الثوره الليبيه على شعب ليبيا الطيب

 

اخوكم
المهندس معن باسم عجاج
العراق

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ١٨ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١١ / تمــوز / ٢٠٠٩ م