المستقلة ( الديمقراطية ) الفضائية : الرأي والرأي الأخر ..

 
 
 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

من المعلوم إن الحوارات من على بعض الفضائيات التي تتم متابعتها من المشاهدين هي قليلة جدا نسبة إلى فضائيات الحكومة المنصبة من المحتل في (العراق الديمقراطي_ العراق الجديد) والفضائيات المتابعة جماهيريا تجعل المشاهد يميز بين موضوعية وقوة حجة المعارضين للاحتلال وأذنابه وبين هشاشة وانحطاط أبواق الاحتلال، وانشداد المواطن لأهمية ما يطرح ويناقش في الشأن العراقي من قبل أصوات وطنية شريفة مخلصة تتحدث بلغة الأرقام وبحقائق لايمكن نكرانها أو تجاهلها أمثال الأساتذة صباح الخزاعي ومحمد الشيخلي وسرمد عبد الكريم ومثنى عبد الله وعباس الجنابي ونجاتي قلمجيي ومحمود الاحوازي  وغيرهم من الوطنيين الذين  يهمهم شان وطنهم وأهلهم في العراق الجريح المحتل رغم ما يقوم به أشخاص معروف بولائهم الطائفي والعرقي، لايفهمون غير السب والشتم(للنظام الوطني الشرعي) من خلال  مداخلاتهم الفارغة ومهاتراتهم المبنية على الجهل وفقدان الخلق أمثال الساقط محمد الخضري والمجوسي أمير جابر والمأجور القابع في المنطقة الخضراء سالم المالكي وغيرهم من أشباه الرجال من اعلاميوا الفتنة في زمن الاحتلال، هؤلاء الذين يركضون وراء السراب والمسئول الملتحي أو المعمم الكذاب الذين وصلوا المنطقة الخضراء مهرولين خلف دبابات المحتل أو عربات حاخاما ت أسيادهم الفرس كإدلاء خيانة بحسابات طائفية ليس فيها أدنى حد من الغيرة والشرف والوطنية، يتحدثون عن قيم ومبادئ وعراق جديد ودولة قانون وولاية سفيه ومرجعية صم وبكم وحكومة خونة أنذال، متجاهلين كل عمل خير وبناء وأعمار في العراق تم على مدى 35 عاما، متوهمين هؤلاء الأذلاء المأجورين بان أسيادهم أصبحوا قادة لبسوا ثوب الوطنية زورا وبهتانا.

 

نعم لقد ظهر للمواطن العراقي والعربي بل للمشاهدين في كل أرجاء المعمورة المستوى الأخلاقي والعلمي والاجتماعي المتدني لهؤلاء المنحطين المأجورين النباحين الذين لايفهمون غير ترديد كلمات يرددها سيدهم أبو أسراء المالكي والخبيث المصاب بالايدز عزيز طباطبائي (الصدامين وبقايا النظام ألصدامي) وغيرها من الترهات عن(الديمقراطية وحصحصة وخصخصة ومصالحة ومناكحة بين أعضاء الحكومة المنتخبة أمريكيا) فالمخلصين من المحاورين ينتفضون للدفاع عن شرف العراقيين جميعا مدافعين عن الكرامة وفضح الخونة والعملاء والمأجورين.

 

وقد فوجئنا من البوق الفارغ المأجور سالم المالكي الذي بدا ضعيفا مهزوما أمام المحاورين الآخرين وهو يمجد برئيس حكومته(أبو اسراءالمالكي) ونضاله في بيع السبح وتزوير الوثائق والشهادات وتجنيد العملاء.

 

أقول لهذا الدعي: سيدك أبو أسراء المالكي يكشف عن وجه اصفر وقلب اسود ممتلئ بالحقد والرذيلة بعد أن أصابه العمى الطائفي بحيث أصبح لايرى في العراق غير(بقايا النظام ألصدامي والبعثيين ) سيدك أبو إسراء الذي تمتدحه مقابل حفنة من الدولارات لهذا النبح والمديح هو من كشف علنا عن خبثه وجهله وفشله من خلال إعرابه عن امتعاضه الشديد من حملات الدفاع عن المعتقلين في سجونه وما يتعرضون له من انتهاكات جسدية وأخلاقية وصلت حد اغتصاب الرجال ناهيك عن اغتصاب النساء في السجون التي كشفها المرحوم النائب حارث ألعبيدي ، مدعيا سيدك يا سالم المالكي إن هؤلاء إرهابيين ولايمكن أن يدافع عنهم احد ويطالب بتوفير الكهرباء والراحة والخدمة لهم!!

 

فهذا سيدك أبو إسراء المالكي يعتبر جميع المعتقلين الذين لم يعرضوا على القضاء منذ أكثر من سنتين هم مجرمون لايستحقون أن يطالب بحقوقهم أحدا في زمن (الدي مقراطية والعراء الجديد) لجهله بأبسط قواعد حقوق الإنسان.

 

ولكن المفرح الذي أثلج قلوب المشاهدين هو رد الأساتذة صباح الخزاعي ونجاتي قلمجي على سفاهات هذا الصعلوك سالم المالكي وأكاذيبه ومن بين السخافات التي أطلقها هذا الدعي انه تم إعدام 158 ألف مواطن من مدينة الثورة في زمن النظام الوطني الشرعي فكم هذا هو كذاب وعديم الحياء ولا يستحي. أقول له: بان في مدينة الثورة 79 قطاعا وفي كل قطاع 800 دار وهذا يعني أن عدد الدور في المدينة 64000 ألف دار ولو افترضنا صحة ادعاء هذا الكذاب وان الأجهزة الأمنية أعدمت من كل دار شخص واحد لكان عدد المعدومين 64000 فمن أين جاء بهذا الرقم في حين هذه المدينة الباسلة فيها من الكفاءات العلمية والعسكرية والفنية والرياضية أعداد لاتحصى ولا تعد مخلصين للوطن وللحزب ناهيك عن وجود 250 ألف بعثي مخلص مؤمن بمبادئه وبالعراق الواحد الموحد منهم 30 ألف من عضو صعودا فكيف تسوق الأكاذيب يا سالم من كل شيء إلا من العمالة  والخيانة والكذب المفضوح والنفاق كفاكم ذلا وعارا وانتم تسوقون الأكاذيب و الاسطوانات المشروخة التي أصبحت قديمة لايصدقها الطفل الرضيع فأنت وأسيادك وراء كل ما حصل في العراق من تدمير وقتل وتهجير وفساد مالي وأخلاقي في دولة الفاسدين وأجهزتها الأمنية الفاسدة التي بالأمس ارتكبت عملا إجراميا يندى له الجبين من خلال مداهمة دار احد المواطنين في الاعظمية والاستيلاء على أمانات (حوالات)المواطنين بادعاء وجود مصنع لعبوات ناسفة نسفكم الله انتم وأهلكم ومن والاكم إلى يوم الدين.

لكن اعلم يا مالكي ان صولة الظالم ساعة و صولة الحق حتى قيام الساعة .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠٦ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٩ / حزيران / ٢٠٠٩ م