ردا على تعليق .. الكاتب الأستاذ الهادي حامد .. من تونس

 
 
 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي
الأستاذ الفاضل الهادي حامد. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


تحية من بغداد العروبة والإسلام والسلام.. وبعد.... فقد اطلعت على تعليقكم على مقالنا المنشور تحت عنوان(معدن شراذم الشر والفسوق مها الدوري وفلاح شنيشل) في موقع دنيا الوطن ،وأحييكم بأجمل تحية عن تعبيركم ومواقفكم القومية العروبية الأصيلة تجاه العراق وفلسطين، فمعركة العراق ومقاومته الوطنية والقومية والإسلامية هي معركة كل الشرفاء المخلصين لدينهم وعروبتهم.


كان لك موقف وطني أغاض العملاء والخونة من خلال كتاباتك الكثيرة المعبرة عن هذا العمل الجهادي العظيم،متمنيا لك الاستمرار على هذا الجهد الرائع..


أخي ابن تونس العروبة:في العراق العظيم الشامخ قادة وطنيين قادرين على الوصول بسفينة العراق إلى شاطئ  الأمان، أما الطائفيين الذين يتحدثون باسم الشيعة والسنة ومنهم موضوع المقال انف الذكر.


فالشيعة العراقيين والسنة فيهم رجال قادة أكفاء وطنيين مجاهد دين  هم  الذين  يقودون  سفينة  العراق الكبرى إلى شاطئ  الأمان تحت راية واحدة هي راية الجهاد، وليس القابعين في المنطقة الخضراء مزدوجي  الهوية والولاء الذين يتحدثون باسمهم. ولنا في ثورة العشرين عبرة كيف قاتل العراقيين سنة وشيعة وأكراد بل كل طوائف ومذاهب وأقليات الشعب العراقي تحت راية واحدة لطرد الغزاة الانكليز بالأسلحة البدائية أمام الترسانة البريطانية.. وهم يقاتلون اليوم تحت راية الله واكبر لطرد الغزاة الأمريكان وحلفائهم وإذنابهم أما المالكي وشاه بوري وطباطبائي ومقتدى الجهل وجلال صهيوني ومثال السؤ واحمد الجلب ي و طارق الهاشمي وعدنان الدليمي ومن لف لفهم من الخونة فجميعهم من بذرة واحدة بغض النظر عن الأسلوب وطريقة العمل،جميعهم طائفيين متعصبين حتى النخاع ، مزدوجي الهوية والولاء يعملون لتنفيذ المشروع الطائفي،وتدمير العراق بشتى الوسائل والطرق الطائفية المقيتة،فهم من تأمر على العراق وشردوا شعبه،يحاولون اليوم ارتداء ثوب الوطنية والشرف والعفة والمناداة بالوطنية بعيدا عن الطائفية لمجرد شعارات لدعاية انتخابية قادمة يرفعونها زورا وبهتانا، يمزقون ائتلاف وجبهات ويشكلون غيرها من خلال مؤتمرات تصرف عليها ملايين الدولارات من أموال الشعب المغلوب على أمره، تحضرها نفس الوجوه الكالحة الصفراء المسمومة ممن يدعون بالمشيحة العشائرية(شيوخ الدولار-شيوخ الإسناد) ورجال(دين)من معممي الدجل والفتنة والشعوذة والمتعة وقادة مافيا لقتل وتهجير الوطنيين والشرفاء.


الأستاذ الفاضل:النواب موضوعي البحث في مقالنا وغيرهم   من العملاء وعلى رأسهم رئيس وزراء الفساد المالي والإداري والأخلاقي يكيلون الاتهامات عن كل صغيرة وكبيرة للبعثيين ومنتسبي الأجهزة الأمنية في زمن النظام الوطني الشرعي مبررين فشلهم الذريع خلال السنوات الست الماضية، بأكاذيب وادعاءات وافتراءات لايصدقها حتى الطفل، فقد أصبحت صفة الكذب شيمتهم من معممهم إلى افنديهم .على الرغم من علمهم إن أحقر مستويات الكذب  هو(البهتان)أي النفي الكلي آو الاتهام الكلي، فالأول إنكار حصول الشيء،والثاني التلبيس الظالم،والفارق بين الكذب العادي_إن جاز التعبير_أو الممارس بكثرة والبهتان هو(على سبيل المثال)كان شخصا ما له عند الغير حق بمقدار كيلو غرام،فيدعي بأنه لم يستلم إلا نصف كيلو غرام،أما البهتان فهو ليس إنكار استلام الحق بالمطلق بل اتهام الغير بالاستيلاء الكامل على ما يملك هو،أي أن البهتان  يتشكل من ثلاث أضلاع(إنكار+اتهام+ظلم) فهل من صفة سافلة منحطة موغلة في الوحولة مثل صفة البهتان التي يتصف بها هؤلاء العملاء الذين يلجئون عمدا وعدوانا وظلما إلى ممارسة الكذب الفاحش المتوج بقمة حقارته(البهتان)فيتهمون ويبهتون الأبرياء وهم أبرا منه كبراءة الذئب من دم يوسف وذلك من اجل أن يسوقوا(تلبيسا)ويبرروا(كذبا)لمن حولهم ، فهذا هو ديدنهم أخي ابن العروبة اترك من يعلق بما يشاء فالحق بين والباطل بين،
النصر آت بعون الله، والاحتلال وإذنابه إلى زوال ...وان غدا لناظره قريب.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٠ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٥ / حزيران / ٢٠٠٩ م