تحت عباءة الدين .. حكومة فساد ومفسدين !!

 
 
 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي
لايخفى على أبناء شعبنا الجريح في  العراق وأبناء الأمة العربية المجيدة، بان من كان وراء احتلال العراق أحزاب عميلة رفعت شعارات " دينية وإسلامية" تخندقت مع العدو الكافر في احتلال العراق وتدميره  أرضا وشعبا وثروات وحضارة وتاريخ، كحزب الدعوة العميل والمجلس الأعلى للقتل والذبح والسرقة والتجسس وزمر مقتدى الرذيلة والفسوق، هذه الأحزاب المدعومة من إيران الشر والحقد والغدر يشاركها بالخيانة والعمالة أحزاب كردية متصهينة من سليلي الخيانة والجاسوسية وما يسمى بالحزب الإسلامي الذي تتزعمه شلة فاسدة من الانتهازيين لايمثلون إلا أنفسهم

 

هذه الأحزاب التي ترفع شعار الدين والمذهب والقومية،ساهمت في الفساد الذي يعم البلد من اختلاسات للأموال وتفشي الموبقات والاغتيالات تحت شعارات"الديمقراطية والعراق الجديد والتوافقيةووو" التي جاء بها الاحتلال والتي سرعان ما انكشفت للمواطن أكاذيبها.


لقد اعتاد أبناء شعبنا على سماع ، بين الحين والأخر تورط هذا المسئول وذاك في فساد مالي أو إجرامي،فمنذ أكثر من ست سنوات  والعراق يدمر وثرواته تنهب وأبناءه يقتلون على يد قوات الاحتلال والميليشيات الإجرامية المتعاونة معه،بعد أن شاع مسلسل النهب واللصوصية والتلاعب بالمال العام حتى أصبح العراق على يد الغزاة وأذنابهم وفقا لتقارير منظمة الشفافية الدولية يحتل المركز الأول ليس بالنزاهة  والديمقراطية ولا  بالبناءوالاعمار بل في مجال الفساد والفاسدين،بعد أن أصبحت وزارات رئيس دولة الفاسدين أوكارا للمجرمين ومعتقلات للأبرياء  ومقاصل للإعدامات،فهاكم وزراء حكومة المنطقة الخضراء:


*سلام المالكي: هذا الوغد أصبح وزيرا للمواصلات بعد أن تم ترشيحه من شيخ الأوغاد مقتدى الفسوق محسوبا على ما يسمى بالكتلة الصدرية، قام بسرقة ثمانون مليون دولارواكثر من ثلاثمائة سيارة حكومية مختلفة الألوان والإحجام سخرها لمكاتب مقتدى في المحافظات لتسهيل عمليات الخطف والاغتيال والتهجير التي مارستها ميليشيات جيش المهدي ضد الأبرياء


*علي ألشمري:هذا الجاسوس مزدوج الهوية والولاء استخدم وزارة الصحة الصدرية وكرا للمجرمين من جيش المهدي ومعتقلا ومحكمة ومقصلة للأبرياء بعد أن سخر إمكانيات الوزارة لهذا الغرض من خلال صفقات وهمية لشراء مستلزمات طبية وعقود أدوية فاسدة حصل من خلالها على أكثر من تسعين مليون دولار جيرة لحسابه الخاص و نسبة منها إلى مقتدى الجهل،كما انه أطلق عنان المجرم حاكم الزاملي الذي عين وكيلا للوزارة والذي يعتبر واحد من اكبر المجرمين وأخطرهم،قاتل الأطباء والعلماء والمرضى الراقدين بالمستشفيات أين هما ألان؟


*حيدر ألعبادي: عين وزيرا للمواصلات عن حزب الدعوة هو الأخر قام بإبرام عقود وهمية وصفقات كاذبة اختلس أربعون مليون دولار إلا انه تمكن من الإفلات بمساعدة المجرم الفاشل الثرثار إبراهيم الاشيقر


*باقر جبر صولاغ :عين وزيرا للداخلية عن المجلس الأعلى للشعوذة والقتل والفساد قام بتهريب ملايين الدولارات بادعاء شراء أسلحة لوزارته وساهم بقتل الآلاف من الأبرياء ورمي جثثهم على المزابل والطرقات وبخاصة في الصرف الصحي في منطقة  الرستمية وتكريما له عين وزيرا للمالية لإفساح المجال له لسرقة أموال العراق بعد تحويلها باسمه وأسماء أل الحكيم وقيامه بحرق دائرة التحويل الخارجي في البنك المركزي العراقي تواصلا مع مسلسل " اسرق واحرق" التي تبناها المجلس "الإسلامي" في عمليات الحرق بعد السرقة والتي حصلت في وزارة النفط وأمانة بغداد في عهد حرامي بغداد صابر العيساوي.


* وكذا الحال لوزير النفط حسين الشهرستاني المتستر على عقود النفط الذي كان يباع دون عدادات من قبل الوغد عمار الحكيم طيلة ثلاث سنوات وقيامه بحرق دائرة العقود في الوزارة لإخفاء معالم الجريمة.

 
*واليوم مايحصل في وزارة التجارة التي يرأسها عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة"الإسلامي" عبد الفلاح السوداني من سرقات وعقود وهمية وكمشن  له ولأشقائه ومعارفه وأبناء حزبه"الإسلامي جدا" يبذرونها على حفلاتهم الماجنة على ألطريقه "الدعوجية"لأصحاب المحابس البلورية واللحى المزيفة


*وأما وزير التربية: الروزخون الخزاعي فحدث ولأحرج على الفساد الذي  ينهش بوزارته من خلال سرقته الأموال المخصصة لبناء المدارس والمستلزمات الدراسية  وبشهادة مايسمى بوزير التخطيط فانه لن يبني ولا مدرسة واحدة طيلة استيزاره.( وعلى هل رنه اطحينج نام) كما يقال المثل الشعبي.


هؤلاء الوزراء الفاسدون وبعدهم الوكلاء والمدراء العامون السراق واللصوص هم لايسرقون لأنفسهم وإنما لأحزابهم وبمباركة رؤساء كتلهم من الخونة والجواسيس هؤلاء" الإسلاميون"تعودوا على عملية النهب والاستحواذ منذ كانوا في مايسمى"بالمعارضة" التجسسية عندما كانوا يستحوذون على المساعدات الأمريكية والإيرانية والصهيونية مقابل تجسسهم على العراق العظيم دون إعطاء من يعمل بمعيتهم بهذا العمل الخياني


فان مشروع تخريب العراق وتدميره تم من قبل هذه الزمر ألعفنه المتسترة باسم الدين والمذهب والقومية العاملة تحت خيمة المحتل الأمريكي الإيراني الصهيوني.


ومن اجل إبعاد أنظار أبناء شعبنا الجريح عما يجري من فساد في دولة الفاسدين التي يرأسها الفاشل العميل المالكي، كلف هذا العميل قوات خاصة مرتبطة  به بالقيام بمداهمات  واعتقالات عشوائية في مناطق محددة من بغداد ونينوى وديالى لإغراض طائفية معروفة الأهداف والنوايا،حيث تعرضت هذه الإحياء للمداهمات والاعتقالات والاغتيالات كما حصل في الدورة وحي العامل والجهاد والمدائن و الدواسة وغيرها من المدن في أجواء بوليسية،مفزعين للعوائل سارقين مقتنياتهم ومعتقلين أبنائهم وحتى نساءهم تحت شعار دولة"القانون"


فهذا الفاشل الذي يتحدث عن الطائفية وهو يتزعم حزب طائفي فارسي النهج والتشكيل والأهداف وهو يمثل رأس الطائفية المقيتة،مؤتمرا بأوامر أسياده الأمريكان والإيرانيين،مما جعل المواطن لايطمان لشر الميليشيات وأجهزة الحكومة القمعية العميلة،


فالحق رهين بالإصلاح بينما الباطل رهين بالفساد والحق والصلاح لايتحققان الابشرع الله بينما شرائع الأهواء البشرية تفضي إلى الباطل ومن اخطر المفسدين في الأرض من يفسد باسم الدين أمثال حكومة المنطقة الخضراء وقد ورد ذكرهم في القران الكريم في قوله تعالى(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب المفسدين) فهولاء المفسدين ينتمون إلى تنظيمات وكيانات ظاهرها صلاح وباطنها فاسد تستميت في الدفاع عنهم لان همها أن يظل هؤلاء المفسدون من أتباعها ومطاياها يسرقون ويقتلون الأبرياء كما حصل للأبرياء الذين نهشت أجسادهم الطاهرة الكلاب في الدورة، في علاقة مصلحة داخل دائرة الفساد المالكي بعد ان أعمى الله أبصارهم . وما النصر إلا من عند الله ناصر المؤمنين.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٠ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٥ / حزيران / ٢٠٠٩ م