" ائتلاف دولة القانون" اعتقالات، تعذيب ، اغتصاب ، فساد مالي وأداري ...

 
 
 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي
جوقة من المنحرفين والسراق والخونة والجواسيس جاء بهم الاحتلال خلف دباباته وإيران الشر بشاحناتها ، لادين لهم ولا مذهب،من معممي الفتنة والدجل والشعوذة والفسوق، أشاعوا الفاحشة والرذيلة في البلاد، ذبحوا الأبرياء باسم الإسلام والإسلام منهم براء، نفذوا عمليات القتل والخطف والاغتيال والاغتصاب تحت حماية " ائتلاف دولة القانون" جميعهم  منتمون لأحزاب طائفية عميلة فقدت توازنها وضمائرها ، بدأت بتشكيل ميليشيات إجرامية وخلايا سرية  لإشاعة الفوضى والطائفية والقتل على الهوية وتشجيع ظاهرة الفساد المالي المنظم بإحراق الوثائق والمستمسكات  والمباني الحكومية بعد كل عملية إجرامية مالية كبرى وهذا ما حصل في وزارات المالية(البنك المركزي) ووزارة العمل والنفط والصحة ودائرة مشروع ماء بغداد الرصافة التابع لأمانة بغداد.


ملئوا المحافظات بالسجون السرية والعلنية وانتشرت ظاهرة الجثث المجهولة الهوية.. تولدت للمواطن بعد حكم دام ملبد بالسواد والدماء والفساد لزمرة منحرفة في كل شيء ، ستة سنوات والشعب يئن من جراح عميقة ألمت به كثيرا. ولكنها كانت اختبارا حقيقيا لهذه الجوقة المهوسة الكاذبة المنافقة، تولدت للمواطن قناعة تامة بأنها كذبت عليه واستغلت بساطته وزورت أصواته بانتخابات مزورة وإنها لاتعبر عن إرادته بقدر ما تعبر عن مصالح أحزابها الطائفية  لاثقة له بهذه الحكومة وبالمسئولين ولا (بدم اقراطيتهم وعراقهم الجديد) بعد أن استخدمت هذه الحكومة الفاشلة المنصبة من المحتل دوائرها الأمنية باعتقال وتعذيب واغتصاب وابتزاز واغتيال المواطنين ونهب ممتلكاتهم من خلال الصولات الاستباقية ذات المسميات العديدة والتي دمرت مزارع وبيوت الأبرياء في الكثير من المدن بحجة مطاردة الإرهاب، في حين أن هذه الأجهزة الحكومية هي من يمارس الإرهاب .وهذا ما توكده المشاهد اليومية للاحتجاجات والاعتصامات والتظاهرات التي ينظمها ذو المعتقلين والمغيبين.. مشهد الدموع والصيحات والآلام ودعوات النساء والشيوخ والأطفال على  حكومة العملاء وأحزابها العفنة . بعد إن فقد المواطن الثقة بهذه الزمر المنحرفة التي تدعي حكومة، ولم تبق ثقة له بالقضاء المسيس والشرطة المليشياوية، بلد كل شيء فيه مباح، هذه الحكومة وأحزابها تعمل على تخريب كل شيء  في البلاد لأنها نخب فاسدة وتهدف على إفساد كل شيء.اغلبهم يحملون اكثر من جنسية وخاصة الايرانية والبريطانية


انعدام الثقة بهذه الحكومة وأحزابها تولدت تماما خلال هذه الفترة بعد أن انقشعت الغشاوة وسقطت الأقنعة وانتهت لعبة العمامة السوداء والبيضاء( وبوس أيد السيد) ولم تبقى سوى عفونتهم وعمالتهم التي تزكم الأنوف وما خلفوه من موت ودمار ونهب لثروات البلاد والعباد، تولدت للمواطن قناعة تامة بان هذه الجوقة جاءوا من خارج الحدود ولا يمتون للعراق والعروبة والإسلام بصلة ،وعليه فان الانتخابات القادمة حتى وان شابها التزوير ستقرر مصيرهم وترميهم في مزابل التاريخ أسوة بأسيادهم المجرمين بوش الصغير وتوني بلير وأشباه الرجال..وان هذا اليوم ليس ببعيد إنشاء الله ناصر الموءمنين.. والالعنة الله على الظالمين..

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٧ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٢ / حزيران / ٢٠٠٩ م