وعند بولاني الخبر اليقين ..!!

 
 
 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي
كثيرا ما كتبنا في مقالات وكتب معنا العديد من الأخوة بان وراء الإجرام الذي يحصل في العراق  للأشخاص أو لممتلكات الدولة هو المجلس الأعلى للذبح والقتل والسلب من خلال منظمته الإرهابية " منظمة غدر" فارسية القيادة والتشكيل والأهداف والنوايا، ولكن وللأسف كان البعض يشكك بما نقول معتقدين إن وراء قولنا دوافع حقد سياسي على هذه المنظمة وضد الائتلاف الطائفي المفكك،


فهذه المنظمة معروفة لكل أبناء شعبنا ليس اليوم بعد الاحتلال وإنما قبل ذلك كيف تأسست ومن يقودها وعلى من تدربت وماذا فعلت للأسرى العراقيين أبان الحرب العراقية الإيرانية ، فإنها مجموعة السحاق واللواط والدعارة والرذيلة والقتل والتدمير، فهم بلااباء  ولا أمهات، أنهم أبناء المتعة.


فلو رجعنا إلى الجثث المجهولة الهوية التي ملأت الشوارع والطرقات في زمن المجرم الجزار "بيان جبر" وزير مايسمى بالداخلية السابق وكيف كانت مغاويره تختطف الأبرياء من دور سكناهم وتعذبهم وترميهم جثث هامدة في الصرف الصحي في الرستمية أو على المزابل وفي الطرقات وتقوم بإرسال سيديات هذه الجرائم إلى سيدهم الفارسي القابع في السفارة الإيرانية في بغداد" كاظمي" كما ان جميع الإعمال الإجرامية التي حصلت للأطباء والاساتذه والعسكريين والمخلصين المناهضين للاحتلال    وإذنابه هو من فعل هذه المنظمة الإجرامية والذي شاركها بإجرامها إبان ائتلافهم الأسود زمر مقتدى الرذيلة والجهل، فعمليات سرقة المصارف ومكاتب الصيارفة والمحال التجارية التي تحرق بعد سرقتها وكذلك ما حصل من حرق للعديد من دوائر الدولة للتغطية على الاختلاسات والسرقات  التي حصلت فيها كل ذلك وغيره هو من فعل وإجرام المجلس الأعلى ومنظمته الإرهابية.

 

كما إن اختطاف أعضاء اللجنة الاولمبية ورئيسها احمد الحجية ومنتسبي دائرة البعثات وغيرها من الإعمال الإجرامية هي  كذلك من فعل هذه المنظمة ولدينا الأدلة والوثائق التي تؤكد صحة ما نقول، وما جريمة قتل حراس مصرف الزوية وسرقة المليارات وإيداعها في جريدة العدالة التابعة والناعقة باسم المجلس الأعلى للرذيلة والإجرام والضباط التابعين إلى نائب ما يسمى برئيس الجمهورية عادل  عبد المهدي إلا دليل على صحة ما نقول ،كما إن التفجيرات   الأخيرة التي حصلت لدور العبادة هو مخطط من قبل هذا الائتلاف المفكك ليستثمروه لصالحهم للتغطية على فعلتهم الإجرامية ولكن كان الله جلت قدرته لهم بالمرصاد لكشف أفعالهم الخسيسة والدنيئة بإثارة النعرات الطائفية وخلط الحابل بالنابل   مثلما يقال. فهنيئا للطامة والنواحة على فعلت مجلسهم الخسيس في سرقة المصارف والمتاجر ومحال الصيرفة وقتل الأبرياء، وليخرس الإعلام القذر الذي يسوقه العملاء والخونة أمثال سالم المالكي الذي ادعى من على شاشة المستقلة الفضائية بان البعثيين كانوا وراء سرقة المصرف والذي يصور للناس  بان العراق بخير والائتلاف هو من يحل مشاكل العراق والفقراء الذي يقتاتون على فتات القمامة في زمن "الديمقراطية والعراق الجديد والائتلاف الجديد " الذي بدايته   كشف المستور فعلى ما يسمى بوزير الداخلية بولاني أن ليتراجع عن تصريحة الموثق وان يعلنها على الملأ وليس لهذه الحادثة فحسب وإنما لجميع الحوادث التي حصلت  أنفة الذكر وهو ما يعرفها قبل غيره قبل أن يقال انه شريك المجرمين وعصابات فيلق بدر.


فوا أسفاه على عراق دنس أرضه أل صهيون وال فارس وعملائهم الأرذال معممي الفتنة والرذيلة والفسوق ولايمكن للمجرم عادل عبد المهدي ان يبرر حيث لاينفع تبريره لانه هو وبقية الجزارة في هذا الائتلاف الخسيس وراء ما حصل ويحصل  في العراق الجريح .

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ١١ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أب / ٢٠٠٩ م