تيوس المزبلة الخضراء تتصارع مع بغال قصبة كاظمة
وأسود الرافدين تتفرج

 
 
 

شبكة المنصور

د. صباح محمد سعيد الراوي / كييف – أوكرانيا

البغال المتسلطة على قصبة كاظمة.. التي أعطت نفسها ألقاب مملكة في غير موضعها... كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد... بدأت على ما يبدو بالانقلاب على التيوس القابعة في المزبلة الخضراء... لقد دفعوا الكثير من الدولارات والدنانير لبعض الفرس الكسرويين (الذين جعلوا من أنفسهم عراقيين) من أجل سرقة المزيد من أراضي العراق ونفطه أيضا... ومن أجل السكوت على ما يقومون به من محاولة تغيير الواقع الجغرافي بين البصرة العزيزة الكريمة وبين القطعة المسلوخة منها... وكذلك يدفعون لما يسمى الامم المتحدة (على العرب والمسلمين) من أجل عدم اخراج العراق مما يسمى ميثاق البند السابع... وهو البند الذي وقعت بموجبه على العراق عقوبات الحصار الأقتصادي المجرم، وقرار الحرب العدوانية الثلاثينية في عام 1991 .... يظن هؤلاء القوم أن إبقاء العراق تحت هذا البند سيبقي العراق محاصرا أقتصاديا، وضعيفا عسكريا، ومشغولا بهموم باقي النواحي الاخرى، مثل السياسية والاجتماعية والمالية و....و.....و... وهي جميعها عوامل ظنوا معها أنها قد تعطل العراق وخطره الوهمي على إمارتهم التافهة ...

 

لكن الغبي يظل غبيا حتى ولو صار أمبراطورا وليس شيخا نفطيا "خليجيا" يباع ويشرى بأسواق البيت الابيض بأبخس الاثمان.... ومن قبل عبدة سوداء اسمها كوندوليزا لن يرضاها العراقي ماسحة لحذاءه ( مع الاحترام للشرفاء الطيبين من ذوي البشرة السوداء)... وهؤلاء القوم أغبياء بامتياز... ظنوا أن الفلوس ستجعلهم أذكياء... وإذا بهم تزيدهم غباءا على غباء...

 

لقد غاب عن بالهم أن العراقي لا يسكت عن حق ولو طال الزمن... والعراقي لن ينسى ما فعلوه بالعراق وبشعب العراق ولو أغرقوا بعض العملاء بالدولارات بدل المياه.... ولو أطعموا بعض العملاء الذهب بدل الطعام، فإن حق العراق ثابت ولن يذهب سدى... ومقولة طال الزمن أم قصر عائدون إلى أم قصر صارت هوسة لدى العراقيين..... مثلما كانت هوسة دار السيد مأمونة لدى أبوصباح السعيد الله يرحمه.... ومثلما وجه غازي رحمة الله عليه وجعله في الجنان، رسالة إلى أبناء الشعب في كاظمة يوما، كذلك وجه الشهيد صدام رضوان الله وسلامه ورحمته عليه رسالة إلى "أبناء الشعب في الكويت" وسيأتي الثالث إن عاجلا أم آجلا ليوجه الرسالة ولليعيد نفس الكرة... وليدخل المدينة كما دخلها رفاقه من قبل.... وهذه المرة الثالثة ستكون هي الثابتة إن شاء الله...

 

ترددت كثيرا قبل كتابة هذا المقال... ورحت أتصفح ما يكتب عما أثير مؤخرا بين الامعات في المزبلة الخضراء وبين نظرائهم الامعات في كاظمة...

 

أن يظهر صوت عراقي يطالب بحقوقنا لدى بغال كاظمة فهذا شيئ طيب... وهذا يؤكد على أن العراقي الاصيل... العراقي العراقي يعني... مو العراقي الـ ..... كما قال الشهيد الكبير يوما ما... لن ينسى حقه، ولن ينسى أن هذه القصبة مسلوخة من البصرة، وإن تعاون مع المحتل، وإن عمل مع المحتل، وإن توظف لدى المحتل... فحق الوطن فوق كل حق... ما بالك إذا كان هذا الوطن هو العراق!!! فكيف سيكون دفاع العراقي عن حقه في هذه الحالة؟؟

 

لقد صدق هؤلاء القوم أنفسهم بأن لهم دولة فعلا.... وراحوا ينفخون أنفسهم مثل بالون الهواء حتى ظنوا أنفسهم بأنهم كبار... لكنهم صغار وسيبقون صغارا عملاء... والأصغر والأحقر منهم هم هؤلاء القابعين في المزبلة الخضراء، المتسلطين على رقاب الشعب العراقي الابي الشهم، الذين يستجدون هنا وهناك من أجل تخفيض السرقات التي يطالب بها الكلاب القابعة في كاظمة.....

 

لفت نظري في كل ما كتب عن هذا الموضوع مقال لأحد الساقطين منهم.... بل إن كلمة ساقط قليلة وتعتبر مؤدبة بعض الشيء... فهو أحد حقرائهم وخنازيرهم... ولن أقول كلابهم... ففي بعض الكلاب شيء من الوفاء ورد الجميل والعرفان......

 

أغرب ما في مسماه الوظيفي أنه "رئيس لجنة الكلمة الطيبة في جمعية إحياء التراث الإسلامي وأحد خطباء وزارة الاوقاف الكويتية" !!!!! فإذا كان ما يسمى رئيس لجنة الكلمة الطيبة يكتب مثل ذلك الكلام.... (الذي نشرته البصرة يوم 12/6/2009).. إذن ما حال أصحاب أقلام السوء والنفاق والعهر الاخلاقي ؟؟ على تلك الحالة ما هي نوعية الكلمات التي سيتلفظون بها... وما مدى مستوى الشتائم والبذاءات التي سيوجهونها للعراق وللشعب العراقي قاطبة ؟؟

 

الذي يقرأ المسمى الوظيفي لذلك الحقير لربما سيجول في خاطره لأول وهلة أنه أمام عالم دين ملتزم لايقول إلا طيب الكلام... لكن أن نقرأ مثل تلك السفالات والقذارات والافتراءات منه.... فهنا يجب القول أنه حتما رئيس لجنة الكلمة الخبيثة في جمعية احياء السقوط الاخلاقي والعهر وانعدام الضمير لكلاب ال الانبطاح و لكل الخنازير الدائرة في فلكهم.... وكم كان صادقا هذا الذي قال عنهم يهود الخليج... فهم حقا يهود الخليج بامتياز....

 

أولا: لاعجب أنه نشر مقالته في صحيفة السياسة... وهي الصحيفة التي اعتبرت ولا زالت أنها البوق الصهيوني الاول مع مرتبة القرف في منطقة الخليج قاطبة... فهي المسؤولة عن تأجيج نيران الحقد الصهيوني والصفوي بآن واحد ضد دولة عربية اسمها سوريا... ولا يمكن لأي متابع لتلك الصحيفة الصفراء إلا أن يلاحظ السموم التي كانت ولا زالت تبثها ضد الشعب العربي في سوريا... ولن ينسى العربي أن رئيس تحريرها (جار الشيطان) هو من الزمرة الخبيثة التي تحصل على راتب شهري من وزارة الخارجية الصهيونية لقاء ما يقوم به من خدمات في بث السموم والافكار الهدامة في الوطن العربي...

 

على أية حال....

 

يقول ذلك الحقير.... رئيس لجنة الكلمة الخبيثة....

 

أولا: انا لا أؤيد تصعيد الموقف العراقي الجديد والصادر من نوابه واعطاءه اكبر من حجمه لأن الذي يعرف العراق لا يتعجب من تصريحات العراقيين السمجة، فكلامهم القذر ان دل فانما يدل على اصالتهم في الغدر والخيانة وانكار المعروف.... هل ننتظر سماحة من غليظ ووفاءً من غادر وعدل من ظالم، فالعراق اذا لم تأت الاساءة من سلطتها وقيادتها فانها تأتيك لا محالة من الشعب الهمجي والثوري الذي لا يرضى ولن يرضى، فالسلطة والشعب العراقي وجهان لعملة جينية واحدة.....

 

أقول:

أيها الساقط الحقير الوضيع... لو كنت ذو اصول عربية حقا لما قلت هذا الكلام ايها الوغد... فتاريخ العرب بمعظمه جرى على أرض العراق الطاهرة الأبية... والشعب العراقي أصالته هي الشرف والعزة والكرم والجود والشهامة والشجاعة والنخوة وإغاثة الملهوف... لكن لأنك فارسي ذو أصول فارسية حقيرة حاقدة نجسة قلت هذا الكلام الوسخ (مثلك) عن الشعب العراقي الأبي... لأن العربي وان اختلف مع القيادة العراقية الوطنية الشهيدة، إلا أنه لن يختلف عربي مع عربي على أن تاريخ العرب بمعظمه نبع من بغداد وكان في بغداد وجرت فصوله وأحداثه في بغداد...

 

ثم عن أي معروف تتحدث أيها الوغد، إذا كانت أرضكم كلها لنا وجزء لا يتجزأ من وطننا... فإذن الخير الذي تعيشون فيه ولا زلتم هو من خيرات الله أولا ثم من خيرات بلادنا وبالذات البصرة.... فالمياه في كاظمة هي مياهنا، والنفط نفطنا، والزرع زرعنا، والنخيل في كاظمة جاء به ابن الصباح من الفاو... والعرب في كاظمة هم من أبناء الشعب في البصرة... فالمعروف هو لأهل المعروف... يعني لنا نحن أهل العراق.... وأنتم بني الفرس قوم الغدر والخيانة والعار....

 

لا... طبعا لن تنتظروا سماحة منا أبدا، هل تدري لماذا أيها الساقط أخلاقيا؟؟ لأنكم اعتديتم علينا، ولن ننسى من اعتدى علينا وأساء لنا... وهذا الشعب الأبي الشهم الكريم الذي قلت عنه همجي سيريك يوما ما أنك أنت الهمجي السافل....

 

ثانيا: والحق الذي يجب معرفته هو ان جيرة العراق قدرنا ولابد من ان نتحملها وان نرضى بها لأنها من القدر الكوني والله يبتلي به من يشاء من عباده، والنتيجة اجر للصابرين وثواب للمحتسبين وغنيمة لمن رضي! اللهم صبرنا وألهمنا الصبر على مصيبة الجوار يارب العالمين....

 

أقول:

هذه ليست جيرة أيها الغبي بالتاريخ والجغرافيا... هذه امتداد لأرض عراقية شئت أم أبيت... هذه أرض عراقية ونعال الشهيد صدام فوق رؤوس أل الصباح بمجملهم... وقدر الله عز وجل أن يبتلينا نحن أهل العراق الكرام بهكذا جيران ذليلين تابعين للفرس متسلطين على أبناء شعبنا في كاظمة... أناس يعشقون رائحة الدولار... حالهم كحال يهوذا الذي خان سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام ودل اليهود على مكانه لأجل المال.... فأنتم أحفاد يهوذا الاسخريوطي... لأجل المال ساعدتم أسيادكم الصهاينة والصفويين الفرس ومغول العصر وسهلتم العبور لهم لاحتلال العراق وقتل أبناء شعبه....

 

ثالثا: قال احد العراقيين الاشراف(!!!) والعراق لا تخلو منهم وهم الفئة النادرة جدا يقول (ان العراق الافضل ان تحرق برمتها بس يتركون رجلاً وامرأة لانشاء جيل جديد مختلف عن الموجود) فقلت معقبا والله لو فعلوا ذلك لخرج لنا جيل مثل من هو موجود الآن لأن (العراق) دساس والجينات الوراثية متأصلة في كل جيل والسبب لعنة ارض العراق..

 

أقول:

خسئت أيها الوغد الحقير المفتري الصفوي الكسروي... لايوجد عراقي أصيل يقول هذا الكلام عن شعبه مهما كانت الظروف... هذه من افتراءاتك أنت أيها الكسروي الشيطاني المعمم الصفوي.... إن العراقي مهما اختلف سياسيا مع قيادته لن يتمنى ما تمنيته أنت ايها الصفوي.... فلايوجد عراقي شرب من دجلة وأكل من نخيل البصرة وعاش على تربة العراق الطاهرة يتجرأ أن يتفوه بهذا الكلام.... وهذا مرة أخرى دليل على أنك فارسي بن فارسي... لم يخرج من فمك إلا السم الزعاف والقذارات والوقاحات التي اعتدنا عليها من الفرس ايام القادسية الصدامية المجيدة....

 

لابارك الله بك ولعنة الله عليك وعلى كل من يفتري على العراق العظيم وعلى الشعب العراقي الابي المجاهد الصابر.... فأنتم قوم جحدتم النعمة وعضضتم اليد الكريمة التي مدت لكم...

 

وهنا لابد من التذكير مرة ثانية بأنكم كنتم تنوحون مثل الـ.... التي لم تقبض فلوسها لأجل كذبة أسراكم المزعومة التافهة... والتي تبين بعد تدنيس العراق العظيم من قبلكم وقبل أعمامكم الصفويين والصهاينة بأن لاوجود لهم أبدا... وأن الامر كله كان عبارة عن مسرحية حقيرة من طرفكم لأجل إطالة أمد الحصار على العراق العظيم وشعبه المجاهد....

 

أيها العراقي....

إذا فكرت مجرد التفكير بنسيان الانتقام من هؤلاء القوم الفجرة الفسقة الذين تشرفوا بمرور القوات المحتلة عبر قصبة كاظمة... فأنت لست عراقيا ولا تستحق أن تنتمي إلى أعظم بلد في الدنيا... ابقي في بالك ما قالته اختك العراقية الاصيلة النبيلة حين رأت الشاحنات القادمة من قصبة الشر قادمة ومحملة بالبزران والخنازير والطراطير ليعيثوا فسادا ونهبا في بغداد العظيمة المنصورة بالله...... قالت وقتها: سيأتي اليوم الذي ننتقم فيه من الكويت.... وقد رافق الطيراطير والدهماء والخنازير في الفساد والسرقة والنهب والتدمير عملاء كويتيين حقراء... كانوا بساطير للمحتل الصهيوصفوي... وكان هؤلاء الجبناء الكويتيين أيضا يسيئون إلى الابطال العراقيين القابعين في سجون المحتل الصهيوصفوي مغولي....

 

ولا يخدعنك أيها العراقي ما يتفوه به العميل الهالكي عن حقوق العراق وغيرها... فهذه كلها مهاترات اعلامية للاستهلاك المحلي ولخداع المواطن العراقي... هدف ذلك كله اضفاء صفة وطنية على تلك الحكومة الامعة وأعضاءها الطراطير... لا تنسى أن هذه الحكومة مشاركة رئيسية في تدمير العراق بمؤسساته ومجتمعه وسكانه وثرواته، وهم منذ الغزو لصوص وحرامية.... سرقوا مليارات الدولارات من اموال العراق ....

 

رفعت الأقلام وجفت الصحف... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم....

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٦ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢١ / حزيران / ٢٠٠٩ م