ايها العراقي  ايها العربي  ايها المسلم

ايها الأنسان الحر المنصف في هذا العالم

هاهم المجرمون الصهاينة وموسادهم ومافياتهم وسراقهم ينفذون اهدافهم الخطيرة وجرائمهم البشعة في شمال الوطن العزيز ،،* في ظل دعم وتستر ومشاركة وحماية وغدر ودونية العصاة من بيشمركة الخونة جلال ومسعود ،،

بجهد من اخينا وأستاذنا المناضل صلاح المختار تم اعادة نشر وتوزيع مقاله مهمة وخطيرة جدا نشرتها صحيفة الشعب المصرية في 20/6/2009 ،، أعاد توزيعها اليوم لخطورتها القصوى وأهميتها الكبيرة أخينا الكريم المختار ،، وها نحن نعيد توزيعها ونشرها ايضا وبتعليق منا يذكرنا بخيانة العصاة في شمال الوطن العزيز ،،

افتحوا المرفق لتجدوا ،، مدى خطورة اهداف وبشاعة جرائم الصهاينة والموساد الأسرائيلي الشرير في الشمال العزيز من عراقكم العربي * وبتعاون وحماية ودعم وتستر بيشمركة الخونة في شمال الوطن لتدمير وانهاء وتقسيم ما تبقى من بلاد النهرين ،، بلاد بابل وسومر واكد ،، بلاد الحضارة الأنسانية مهدها ونبعها وأصلها وتراثها وقيمها ،، بلاد الرسل والمقدسات والأئمة بلاد الخيرات والعلم والمعرفة التي اسقت بنبعها كل ارض البشر ،،

عراق العرب والعروبة والأسلام والمسسلمون وعزتهم وقلبهم النابض بل سيفهم المجرب في عصرنا الحديث ،،*// سيف صدام حسين الذي من حمى حقا هذا العراق ،، هاهو العالم اليوم يتأكد ويعترف ويشهد ايضا بهذه الحقيقية الكبرى وما يؤكده اكثر هو ماحل بالعراق والعراقيون

* لهذا فعلا وحقا ان هذا السيف ،، سيف هذا الرئيس القائد الشهيد هو من كان يحمي وحمى الى يوم 9/4/2003 هذا العراق وارضه وسمائه ومياهه وأهله ونفطه وخيراته ودولته واعراضه ووووو ،، معه في هذه المهمة الكبرى النبيلة اخوته ورفاقه من شرفاء وغيارى العراقيون وابناء جيشهم الباسل وحرسهم الجمهوري الأصيل ،،

هذه باتت حقيقية كبرى اكدتها الجرائم الكبيرة والأفعال المشينة وابادة العراقيون وما وصل له حالهم وحال وطنهم على يد المحتلون المجرمون امريكان وصهاينة وايرانيون وانكليز ومن لف لفهم * ودور وتنفيذ وجرائم وخسة عصابات ومليشيات اجرامية وطائفية وعرقية خانت وباعت ونهبت الوطن وابادت وهجرت اهله واغتصبت اعراضه وبدأت عملية تقسيمه وانهائه –

يا ابناء شعبنا العراقي العظيم ،،

لايمكن أبدا ومطلقا الحفاظ على ماتبقى من عراقكم العربي الحبيب والدولة العراقية ومؤسساتها وبنيتها وثرواتهما ،، وما تبقى ايضا من أهلكم وعرضكم  ،،* الا بحمل سلاح العز والشرف والغيرة والحمية ومعه كفن الشهادة وبيرغ الله اكبر ،، وقول وصراخ لا الله الا الله محمدا رسول الله ،،

التحقوا بهذا السلاح والكفن والأيمان حالا ،، بلا تأخر وتردد وتفكير ايضا بأخوتكم ورفاقكم المقاومون ورجال قواتكم المسلحة العراقية المجاهدة ،، فالوقت بات له ثمن ،، لقد اصبحتم تدفعوه في كل لحظة من عمر الأحتلال الهمجي بالذات ،، ويدفعه وطنكم الغالي المبتلى بأسوء وأشرس وأقذر احتلال عرفته البشرية في كل تأريخها القديم والحديث ،، وتدفعوه على يد أخس وأنذل وأبشع وأسفل رجال ابو رغال والعلقمي من هؤلاء القابعون اليوم في المنطقة الخضراء ،،

كبرو لله سبحانه وتوكلوا عليه ،، فلا مفر والله غير طريق الحق والشهادة والعز والشرف والأباء والنبل ورفعة الرأس ،،

انه طريق الصالحين ،،

طريق المقاومة والجهاد والنصر والتحرير ،،

لقد سبقكم ايها العراقيون الكرام ،،* من اشقائكم اكثر من مليون ونصف المليون شهيد الى جنة ربهم سبحانه *وهجرة وتهجير الملايين ايضا منهم في مقدمتهم شيخهم واخيهم وقائدهم الرئيس المقاوم المجاهد صدام حسين الذي اول من اسس وأعد وهيئ بل قاد مقاومتكم الوطنية الباسلة

ومعه اخوتكم الشرفاء وهاهو اخيه وأمينه ومعه رفاقه واخوته العراقيون من يقودهما اليوم الى النصر والتحرير انشالله ،،

لاتتركوا ،، من آذى عراقكم الحبيب وخانه ودمره وسرقه وأحرقه وجزئه ومزقه ارضا وشعبا ،،

نظفوا الوطن من كل المجرمون والقتلة والسراق امريكيون وايرانيون وصهاينة وانكليز ومن لف لفهم محتلون كانوا ام عملاء خونة ام مجرمون وسراق وقتلة ،،