وفاء وتحية لثوار وثورة ١٧ - ٣٠ تموز الخالدة

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

ثورة رائدة ،،

انها وبحق عروسة الثورات على المستوى الأنساني لما حققت وتميزت به من تغيير ومتغيرات على كل المستويات ،،

 ثورة جائت مسرعة مفاجئة لتعجل ولتكمل مسيرة اخيتها الكبيرة ثورة تموز 1958 وما تعثرت به من تحقيق كامل مع الأسف لأهدافها ومشاريعها الأستتراتيجية الوطنية والقومية والأقتصادية والتنموية ولتصحيح مسيرتها وأخطائها وايضا لأنهاضها من كبوتها وعثراتها ،،

 

ثورة جائت أيضا كردا صاعقا وطنيا قوميا عروبيا أصيلا هادرا على هزيمة كبيرة مؤلمة لأمتنا العربية والأسلامية ولحركات التحرر العالمية في حربهما مع الأمبريالية والصهيونية العالمية وكارتيلاتهما الشرسة النهمة وكيانهما اللقيط اسرائيل عام 1967 ،،

 

نعم انها ثورة كاملة شاملة أصيلة بكل المعاني والغايات والأهداف والمقاييس ،،

 

ثورة شعبية عسكرية لحزب عراقي عروبي ثوري عريق وثوار عظام شجعان بواسل أكدت الحياة شرفهما وشجاعتهما ومسيرتهما * في لحظة ليلة 30 كانون اول - ديسمبر 2006 حينما وقف قائدها وقائد العراق والأمة وأحد أهم وأشجع ثوار التاريخ الأنساني ،، يوم وقف الزمان الجديد هذا على خشبة اغتيالة من قبل همج العصر وجبنائه وعنصرية وطائفية ومجرمية وشواذه ومافوييه وفاشييه ونازييه وتترييه وكسرويه و شارونييه ،، وهو يقابل في تلك اللحظة الخالدة الرب سبحانه بأبتسامة عريضة واثقة اذهلت الكون وبطولة نادرة اسطورية هزت مشاعر البشر في كل ارجاء هذه الدنيا وابكتهم وافرحتهم ايضا ،،

 

هذا الثائر العظيم الذي ختم حياته ببطولة نادرة دخلت التاريخ من كل ابوابه ،،

ثائر ومقاوم ورئيس وقائد ختم حياته بأنجاز ثورة المقاومة العراقية البطلة الهادرة التي أذلت وأركعت واضعفت اكبر قوى الكون عبر التاريخ وكان معها كل سلاطين القوة والمال والسلاح والأعلام ومعها ايضا الشراذم الخسيسة ( عرقيون ام عربا ام مسلمون ) 1؟ ،،

 

هاهو اليوم أخيه ورفيقه وأمينه ونائبه المجاهد عزة الدوري رئيس العراق الشرعي ،،

يستلم راية المقاومة والجهاد من اخيه ورفيقه وقائده وقائد العراقيين والأمة قبل ان يجف دمه الزكي الطاهر ،، هاهو يسير ليكمل دربه ودرب شعبه المجيد العظيم وحزبه العريق ،، هاهو يكمل درب اخوته ورفاقه حتى النصر الذي بات قريبا انشالله وبعون الله ،،

 

ثورة 1968 قام بها هؤلاء الثوار العظام اللذين هاهم من يواصلوها بكل اباء وتحدي وعناد وايمان كبير ،، يواصلوا المقاومة والقتال الضاري  ،، ثورة عوضت ما أنتقص وما تعثرت به من انجاز لأهدافها العريضة شقيقتها ثورة 14 تموز 1958 المجيدة ،،

 

مانكتبه ان دخلنا منهجبة السرد والتفاصيل لما قدمته هذه الثورة المبروكة فهو كثير وكثير وكثير قد يتعبنا ويتعبكم ان عددناه ،، وعلى كل المستويات آنفة الذكر ،،


لذلك شعروا بخطر هذه الثورة الكبير وتجربتها الرائدة المميزة وعناد وشجاعة ثائرها وقائدها واخوانه من ثوارها وقادتها ،،

 

لقد شعروا كبار القتلة والسراق والمجرمون بأن بقاء هذه الثورة ونهجها بات خطرا كبيرا عليهم ،،

لذلك هاهم تحالفو في 20/3/2003 ودخلوا ارض الوطن ولوثوها في 9/4/2003  وارتكبوا الفضاعات والكوارث والمآسي بكل جبن وخسة وهمجية ،،

 

ولكن الثوار ،، بقوا وسيبقون حتى النصر والتحرير ثوارا والشجعان شجعانا كعادتهم وأصلهم ،،

هاهم ومعهم شعبهم ردوا لهؤلاء المجرمون الصاع صاعين بل بألف صاع والله بمقاومتهم الباسلة الجريئة ،،

هاهم على ابواب هزيمة كبرى على يد العراقيون وعساكرهم ورجال مقاومتهم ،،

على يد اخوة ورفاق وأحبة

 

صدام حسين وعزة الدوري 

الخلود لثورة تموز

عاش العراق حرا واحد موحدا عربيا

عاش الشعب العراقي الموحد العظيم

عاشت المقاومة العراقية

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ٢٥ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٨ / تمــوز / ٢٠٠٩ م