قضية تحت المجهر لطلاب كلية الإقتصاد والدراسات الإجتماعية بجامعة كردفان قضية

 
 
 

شبكة المنصور

بابنوسة : إعلام مكتب الطلاب حزب البعث العربي الإشتراكي

فيما أكمل طلاب الإقتصاد والدراسات الإجتماعية ببانوسة إستعداداتهم لخوض الإمتحانات النهائية التي كان من المقرر لها أن تبدأ اليوم 28/7/2009 م ، و تسمرت أعينهم أمام إعلان بتحويل كليتهم التابعة لجامعة كردفان منذ إنشائها إلى ( جامعة السلام ) . دون إخطار مسبق ولا  إشراك في مناقشة هذا القرار ، الذي أشار عميد الكلية إلى أنه صادر عن وزارة التعليم العالي .

 

طلاب الكلية ( الجامعة بعد القرار ) لم يجدوا أمام زهولهم سوى الطلب من الإدارة بتنفيذ هذا التحول على الطلاب الذين يتم قبولهم هذا العام فهم قد تم قبولهم وحسب دليل القبول في كلية تابعة لجامعة كردفان .

 

على الرغم من وجاهة موقف الطلاب وعدالته لم تستجب عمادة الكلية لطلبهم مما حدا بالطلاب إلى تطوير موقفهم والتوحد حول الإعتصام وعدم دخول القاعات للإمتحانات .

 

طلاب حزب البعث العربي الإشتراكي بالكلية أعلنوا عن هذا الموقف وطالبوا الطلاب بالتمسك بحقهم العادل مع الحفاظ على الإستقرار وسلامة أرواح الطلاب والأساتذة والعاملين بالكلية وبالحفاظ على منشآتها . فيما دعوا الإدارة إلى التعامل مع هذا التطور المفاجي بحكمه وروح تعكس واجبها الأكاديمي والتربوي فأكاديمياً لا يمكن أن يتم قبول طالب في مؤسسة أكاديمية ذات أسم ، ومؤهل أكاديمي ومنذ إنتسابه إليها ليتم منحه الشهادة والمؤهل بمسمى آخر وبعد سنوات من الدراسة سابقة للمسمى الجديد .

 

وتربوياً دعى حزب البعث بالكلية الإدارة إلى إعتبار الطلاب مكوناً أساسياً في الكلية ، لابد أن يشركوا في أي قرار سيما حينما يتعلق بمستقبلهم وحتى لا يحسوا بالتهميش والضرر ، مذكراً حزب البعث ، بمخاطر التمادي في التوسع في مؤسسات التعليم العالي ، دون دراسة متأنية ودون توفير البنى التحتية لها والكوادر البشرية المؤهلة اللازمة لذلك ، سيما وأن هذا القرار من حيث التوقيت يأتي والطلاب قد أقبلوا علي بدء الإمتحانات .

 

وتأتي خطوة تحويل الكلية التي تعاني الكثير من النقص وغياب أبسط المقومات ، إلى جامعة بمجرد قرار !! وبعد التصريحات التي أطلقها وزير التعليم العالي وسمنار تقييم مؤسسات التعليم العالي ، والتي أكدت على ما سبق وأن تناولنه في ( وعي الطلبة ) في أكثر من موضوع وإفتتاحية .

 

( وعي الطلبة ) تعلن تضامنها مع طلاب كلية الإقتصاد والدراسات الإجتماعية بجامعة غرب كردفان وتضع قضيتهم العادلة تحت المجهر وتدعو عمادة الكلية ومن إصدار القرار لتفهم موقف الطلاب وعدم تكرار التجارب البائسة والفاشلة .

 

ونناشد الأكاديميين وصناع الرأي العام إلى تسليط الضوء على هذه القضية التي تعيد فتح ملف حقيقة ما يجري في مؤسسات التعليم العالي .. وإلى أن تبقى إسماً على مسمى . فلا يعقل أن تتحول مدرسة ( إبتدائية )  إلى كلية ، وكأن القدر مع ذات المدرسة لتتحول بهذا القرار إلى ( جامعة ) .

 

أوقفوا الإستخدام السياسي الجهوي في مؤسسات التعليم ... يرحمكم الله ..

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠٦ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٨ / تمــوز / ٢٠٠٩ م