|
بسم الله الرحمن
الرحيم
(( قاتلوهم يعذبهم الله بأيدكم ويشفي صدور قوم مؤمنين ))
صدق الله العظيم
السيد الرئيس القائد
الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير شيخ المجاهدين خادم الجهاد
والمجاهدين المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري حفظكم الله ورعاكم
في يوم بوابة النصر العظيم في 30 حزيران 2009 , هذا اليوم التاريخي في
حياة الأمة العربية المجاهدة وحياة العراق العظيم والذي هو ثمرة الجهاد
العراقي الكبير لأكثر من ست سنوات بعد الاحتلال الغاشم لأرض العراق من
قبل جنود الاحتلال الأمريكي البريطاني الإسرائيلي الإيراني ألصفوي
والذي تكبد الاحتلال خسائر مادية وبشرية ودمرت آلياته ومعداته الحربية
وطائراته على يد أبطال المقاومة العراقية الباسلة يعززها ويشد أزرها كل
الشعب العراقي والخيرين من أبناء هذه الأمة .
لقد كانت هذه الضربات المميتة والموجعة للمحتل من المقاومة طيلة هذه
السنوات , أولى بوادر هزيمة العدو ولحفظ ماء وجهه اختلق أسطورة تطبيق
الاتفاقية وترك المدن إلى مواقع اختارها ظنا منه بأنه سيحتمي بها هو
وأعوانه العملاء والحكام الذين اختلقوا أكذوبة يوم الجلاء والحقيقة
يعرفها العدو والعملاء قبل غيرهم إن المحتل هرب من الضربات الموجعة
خاصة بعد توحد هذه الفصائل المجاهدة تحت راية القيادة العليا للجهاد
والتحرير بقيادة شيخ المجاهدين المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم
الدوري ,والتي جعلت من المقاومة وفعالياتها الجهادية النوعية أن تكون
قوة لا يستهان بها من اجل تحرير العراق , فكان هذا اليوم هو بوابة
النصر المؤزر الناجز , يوم التحرير الكامل , حيث ترك العدو المدن
العراقية تلاحقه ضربات المقاومة , اليد الطولى للشعب العراقي من اجل
التحرير الكامل والشامل لكل ارض العراق , لينهزم العدو مخذولا تاركا
العراق دون رجعة ويرحل معه كل العملاء والجواسيس والخونة والمأجورين .
وفي هذه الذكرى ألعطره يوم انتصار المقاومة العراقية الباسلة وانتم
سيدي شيخ المجاهدين قادتها وحاد ركبها والمخطط لها , أتقدم إليكم باسمي
وباسم كافة مجاهدين جيش بلال الحبشي الأبطال بأحر وأجمل التهاني ,
ونعاهدكم عهد الرجال الأوفياء والأمناء على المبادئ بأننا سنستمر في
ملاحقة المحتل في عقر داره ونكيل له الضربات الموجعة ونوقع به الخسائر
المادية والبشرية كي يولي هاربا ويتحرر العراق العظيم , بسم الله
الرحمن الرحيم ((َ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا
يُبَايِعُونَ الله يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ
فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ
عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)) صدق الله العظيم
ونبايعكم سيدي قائدا أعلى ورئيس للعراق وأمينا عاما للحزب العظيم وان
نكون الجنود الأوفياء لنقاتل تحت رايتكم حتى التحرير والنصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
