شخصيات بالتوكيه نكن لها كل احترام

﴿ الحلقة الرابعة ﴾

 
 

شبكة المنصور

العراقيه اسيرة الغربه
منذ عرفت برنامج البالتوك والستة العراقية به اتجهت نحو الغرف التي تساند النظام الشرعي بالعراق وتساند المقاومة البطلة لأنه هذا فكري ومطلبي . كنت أتمنى اسمع أطروحات بنات جنسي وهم يدافعون عن بلدنا المحتل وأساندهم إنا بالكتابة  فما سمعت ألا القليل منهن, شخصيتي اليوم هي ( حبيبتي بغداد ) كما تطلق على نفسها .


شخصيتي اليوم هي شخصيه نسائية عرفتها منذ ثلاث سنوات ونص وهي من الأصوات  النسائية  القليلة بالبالتوك الثابتة على الموقف , هي  تحمل  شهادة الدكتوراه في كل شيء بالعلم بالوطنية بالعراقية بالأخلاق بكل شي . الله يحميك ويحفظك دكتورة.


حبيبتي بغداد  أختي الغالية عندما فكرت ألكتابه عنك ترددت كثيرا وقلت في داخلي كيف أوفيها حقها وبأي شيء سوف أتكلم فرئيت أن اكتب عن كل ما أحسه اتجاهك وكل ما سمعته من طرحك في حبك للوطن رغم بعدك عنه وعن كتابتك أبيات الشعر في وقت الطائفية التي مره بها العراق وفي حتى كيف نعامل أبنائنا وقت الامتحانات كذلك رائيتها قليله في حقك والله لو أقف إمامك في يوم من الأيام لأقول أكثر ولكن بالكتابة أراها أثقل من الجبال لأني لا اعرف إلف باء ألكتابه  ولكن تقبليها مني .


سمعتك أول مره وكنت اضن انك من داخل العراق لسوء ألنت وبعد السؤال قالوا لي لا أنها خارج البلد الجريح استمعت وأنصت لكل كلمه قيلت في حق الأب الشهيد في حينها ودفاعك المستميت عن والدنا الذي تربينه على فكره ودخل صوتك إلى قلبي وأثرت على نفسي أسمعك في كل مكان تتواجدين به , هنيئا لكي سيدتي على هذه الوطنية العالية اتجاه العراق.


كنت أرى فيك كل أمراءه عراقيه صابرة على المحن وأتقوى بك في كل مره, ثباتك على قول الحق اتجاهه الوطن شد من عزائمي وهون علي غربتي . لم اسمع منك قط تجريح بأحد أو كلمة نابيه  كل كلمة كانت تخرج من فمك هي بلسم لجراحنا ودائما تجمعين إخوتك وبذاك الحنان تطبطبين عليهم , كم أنتي رائعة كروعه بغداد العصية على الغزاة , كل ما اكتب فهو قليل بحق كل الأصوات الوطنية في هذا البرنامج , تعودنه نقرا كل ما هو لا يمت للوطنية بهذا البرنامج ولم نقرا في يوم كاتب محترم ينصفكم ويكتب عن حبكم للعراق وعن وقفتكم بجانب المقاومة البطلة أردت أقدم الشيء القليل واعرف كل من لا يعرف عن هذا البرنامج ألا أصوات العملاء هناك شخصيات تنادي ليل نهار بعمليات المقاومة وبوحدة العراق من شماله إلى جنوبه وبتحرير البلد من أيدي المغتصبين.


أختي الغالية اعرف أني لم أوفيك حقك وأردت أن أوصلها لكي أني احترمك وأقدرك وادعي ربي إلقاء بكي على ارض العراق المحرر يزود رجاله المقاومين الغر الميامين أن شاء الله.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٧ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٢ / حزيران / ٢٠٠٩ م