الاحزاب الطائفيه المرتبطه بأيران

بدأت رحلة استجداء الاصوات للانتخابات المقبله والمجلس الايراني الاعلى مثالا...

 
 
 

شبكة المنصور

محمد الزيادي / ابن الصويره
بدأت رحلة عبيد الاحتلال من صعاليك الفرس التي تتخذ من الانتخابات وسيله للبقاء على كراس المحتل الامريكي لاستجداء اصوات الناخبين بكل الوسائل اذا لم يحصلوا عليها بالترغيب من خلال توزيع الاموال الايرانيه والاموال المسروقه من ثروات العراق النفطيه وما تناله ايديهم من الاموال المخصصه للغذاء والدواء والاموال المخصصه للخدمات والاعمار المزيف او ما تجود به ايران الفارسيه اذا لم يحصلوا على الاصوات بطرق الرشى فمسدس كاتم الصوت هو من يحسم النتيجه النهائيه سيما وان طلئع الموت الايرانيه من المجاميع الخاصه التي تدربت في ايران وبأشراف افاعي ايران المتمثله بأطلاعاتها قد دخلوا الى مدن العراق والعاصمه بغداد لتصفية كل من يقول لا لايران ومعمميها الشياطين .


رحلة صعاليك المجلس الاعلى لاستجداء اصوات ابناء العشائر بدأت في قضاء الصويره بعد ان علموا بأقامة مجلس الفاتحه على روح شيخ عشائر شمر وتوافد وفود العشائر من الشمال الى الجنوب بالحضور الى مجلس الفاتحه ذهب كل من المجرم هادي العامري والمجرم جلال الحقير واللص العميل احمد الجلبي وعدد كبير من المعمميين الصفويين لحضور مجلس الفاتحه وقد رافق عملاء المجلس الاعلى قاسم الاعرجي مسؤول منظمة بدر في محافظة واسط التقى السفاح جلال الدين الصغير بعشائر الجحيش ووجهائهم في قضاء الصويره وتوجه الى مضيف الشيخ وبعد ان تبرع بترميم الجامع الموجود بالقرب من مضيف شيخ عشيرة الجحيش وخصص مبلغ لتبليط الشارع المؤدي الى الجامع وتطرق الى الانتخابات وطلب دعم قائمة المجلس الايراني الاعلى قال سيقدم المجلس الاعلى المزيد من الخدمات لاهالي المنطقه وان هذه القائمه أي قائمة المجلس الايراني الاعلى هي من توفر سبل العيش الرغيد للعراقيين وقد استغرب المواطنيين من هذا الكلام وهذه الهبه الجلاليه وبعد مغادرة العميل جلال المنطقه فأن حديث المواطنيين وابناء العشائر انصب على عدم الحضور في الانتخابات المقبله وان من يحضر لا ينتخب اية قائمه دينيه مهما تكن اتجاهاتها او ميولها لان تولدت قناعه لدى المواطن البسيط يتمنى هناك انتخابات لا تدخل فيها قوائم لاحزاب دينيه بل لشخصيات وطنيه مستقله


كم هي مضحكه اقوال هؤلاء المجرمين الذين ابادوا الشعب العراقي وهجروا ابناءه في دول الشتات وسرقوا ثرواته ووضعوا عشرات الالاف من الابرياء في سجونهم يتعرضون يوميا لاقسى حالات التعذيب والاغتصاب الجنسي على يد مليشاتهم وضباط الاطلاعات الايرانيه اليس هؤلاء القرده الخنازير يستحقون ان نطلق عليهم كلمة ( قشامر) بل اولاد قشامر ولو كنت اعرف اكثر من كلمة قشامر اصف بها هؤلاء المجرمين لقلتها واقول لمن تسول نفسه ان يصدق بكلام اتباع ايران من حقيرها الصغير الى مالكها السارق والمتستر على السراق فهوا اما مجرم مثلهم لا يكترث لمليون ونصف عراقي ذبحوا على يد الاحتلال ومليشيات الاحزاب الايرانيه الطائفيه ولا يملك ذره من الغيره والشرف ويغمض عينيه عن مئات العراقيات اللتان اغتصبن وهتك شرفهن في سجون الاحتلال وسجون حكومة الاحتلال االعميله وعلى يد زبانية الاحزاب الطائفيه كفى يا شيوخ القبائل يسيل لعابكم بمجرد ان يظهروا لكم بريق التومان والدينار والعراقيون يذبحون من الوريد الى الوريد وكفى ان يسيل لعابكم لبريق دينار المالكي والصهاينه استوطنوا جوار مضايفكم وبيوتكم في الكفل والعزير وغيرها من محافظات الجنوب والوسط واعلموا ان المرحله القادمه اذا ما تسيدت عليها الاحزاب الطائفيه المواليه لايران والجلبي ومن لفه لفه من عملاء الصهاينه و من الجواسيس والخونه فأن العرقجين الايراني والطاقيه اليهوديه سيضعونها على رؤوسكم بدل العقال الذي يرمز للثبات دافعا عن الوطن .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ٢٥ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٠ / حزيران / ٢٠٠٩ م