المنافقون من أل ( الحكيم ) يريدون العراق دولةً تحترم الاسلام فقط وليس دينا تؤمن به ..!!!

 
 
 

شبكة المنصور

الرفيق الثابت على المبادئ بغداد الشهيد صدام

بسم الله الرحمن الرحيم

( أذا جاءك المنفقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنفقين لكذابون )

                   صدق الله العظيم أية (1) سورة المنافقون

 

في هذه الايام تمر ذكرى مقتل ونهاية مجرم وعميل والذي أسترخص غيرته وشرفه هو ومن على شاكلته خدمة لاسياده الفرس الصفويون والمحتل  الامريكي (الشيطان الاكبر) ...!!! حيث بدأت زمر العمالة التابعة للمجلس الادنى الا اسلامي بوضع عدد من اللافتات السوداء في بعض من مناطق بغداد وفيها اكاذيب وافتراءات واقاويل وتفاهات أجترها جوف المقبور (محمد باقر الحكيم ..قندر سره) , وقد لفت نظري احدى العبارات التي كتبت على هذه الخرق السوداء البالية والعبارة التي هي من نعيقه تقول ( نريد  عراقاً ديمقراطياً مستقلاً ويحترم الاسلام )..!! ورغم قناعتي الراسخة بكذب الادعاء الذي ورد فيها الا انني وعلى يقين تام بأن زلة لسان المقبور فيما يخص الجزء الاخير من العبارة  (يحترم الاسلام ) هي فقط  تدل على صدق مافي داخل قلبه (والاناء ينضح بما فيه) , أن من يدعي انه من (ال البيت ) عليهم السلام وهم منه براء يريد عراقاً ( يحترم الاسلام )  فقط أي ليس عراقاً ( يؤمن بالاسلام ) وهناك فرق كبير و واسع بين من (يؤمن بالاسلام) وبين من( يحترم الاسلام ) , أن عبارة (يحترم الاسلام) نسمعها دوماً من أناس ومسؤولين في دول لايدينون بالدين الاسلامي  . واذا كان المقبورالذي قد نصب نفسه باطلاً( وليا لامر المسلمين) قبل مصرعه وسلم راية الكفر والخيانة الى شقيقه المتسرطن كان من المفروض أذا كان هو( مسلم ) وهو على غير ذلك حقيقة ان يطالب بدولة تؤمن بالاسلام وتؤمن بكل الرسل والانبياء وكتبهم الذي أنزلها الله سبحانه وتعالى وهو ركن من اركان الايمان لكل مسلم حقيقي ولكن لكون المذكورين  يدينون ومن يتبعهم بدين أسيادهم الفرس المجوس عبدة النار فبألتأكيد هم يتحدثون بلسان ينبع من قلب ونهج من هم ليسوا من دين الاسلام . وهنا نقول لهم هنيئاً لكم دارجهنم مأوى لكم ولمن يرفعون هذه اللافتات البائسة . ونذكرهم بأن يوم النصر الحاسم قريب جداً

 

وسيأتون  من هم مؤمنون مسلمون حقيقيون وهم رجال عاهدوا الله على أن يطردوا المحتل وأعوانه ويؤسسون (عراقاً يؤمن بالاسلام ديناً وبكل الرسل والانبياء وكتبهم السماوية ويحترمون الديانات الاخرى كما يأمرنا ديننا الاسلامي الحنيف ويبنون عراقاً  ديمقراطيا ًو مستقلاً حقاً).

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠٧ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / حزيران / ٢٠٠٩ م