سيدي القارىء  يحز فى نفسي  السمعه  والانحدار الذى وصل اليه رجال الدين بعد المواقف  والتصرفات والسلوك الممارس من قبلهم  بعد غزو العراق  عام 2003  القبيح...

حيث خرجت فى شوارع العراق  عمائم   ( ياحافظ )... وكأن السماء أمطرت عمائم وبأشكال غريبه ووجوه  لم يراها العراقيون من قبل ... وبدأ  شعب العراق  يتسائل  ...

من هم هؤلاء ..؟؟

اى مركز أسلامي  ينتمون ..؟؟  اي مدرسه او معهد  قام بتخريجهم ..؟؟  بل اي سوق او محل تجاري  مولهم بهذه  البالات من الاقمشه  السوداء والبيضاء..؟؟    بل وحتى الجوراب التي يلبسونها  وبشحاطات  ( كعب عالي ) ... وطريقه سيرهم فى الشارع ( والله عجيبه )  حيث المشي والسير  سريعآ  كآن  احدآ يطارده...!!  ويحيط به  مجموعه  من الشباب الملتحي  ولكن بدرجه اخف  من شيخهم او سيدهم.....!!   ويحملون  الاسلحه فى غالب الاوقات

 ثم تم تطوير  وضعهم  مستخدمين  مواكب السيارات  طبعآ المنهوبه من الدوائر الحكوميه  بعد الاحتلال...!! ويطلقون الفتاوي الغريبه والله غريبه  كأشكالهم ...!!

وهنا سنورد البعض اليسير من الامثله  البسيطه لفتاوي  هؤلاء:

1- لا يجوز مقاتله الغزاة  لأنهم محررين..!!

2 - ويجوز استخدام سيارات  الدوله وممتلكاتها  و سرقتها...!!

3- لا يجوز الصلاة فى مسجد  شيعي والعكس أيضآ صحيح لديهم...!!

4- لايجوز زواج  الشيعي من امرأه سنيه والعكس كذالك..!!

4- لا يجوز الأحتفال  مع الطرف الأخر في  اعياد المسلمين  سيما  عيد الفطر والاضحى  ويجب ان يكون اختلاف..!!

5- يجوز اللقاء بقوات الاحتلال  وقادته  واقامة المأدب الكبيره والمنوعه لهم فى الحسينيات والجوامع...!!

6- يجوز الحوار معهم حتى فى البيت الابيض  وهم يرتدون  عمامه رسول الله ( ص )... (حاشاك ياسيدى يارسول الله من هؤلاء)...  الذين اسائوا لك ولرسالتك العظيمه...

7- يجوز اخذ نفط العراق  و سرقته  وتمويل مليشياتهم  والتي تذبح بالعراقيين  ليل نهار..!!

8- يجوز اغتصاب دور وممتلكات العراقيين بحجه  عائديتها للنظام السابق..!!

بعد هذا الاستعراض الموجز السريع  لعيوبهم  ونحن كلنا وعوائلنا وحتى الاطفال  لا زالوا يتذكرون  وما توعوا به  بعد الحمله الايمانيه التى اطلقها المرحوم الشهيد  صدام حسين  فى بدايه التسعينات وما غرسته  فى النفوس والعقول من قيم  اسلاميه حقيقيه ووطنيه وتربويه عاليه ...

اريد ان اعود لبعض الاستثنائات القليله  لكي لا اكون مسؤولآ امام الله  وما لعبه هؤلاء القله من دور وطني  مقاوم رافض ولا يزال لكل مشاريع الاحتلال  وعملائه المأجورين ( كالبغدادي والضاري والخالصي والمؤيد وفاضل المالكي وغيرهم القليل )... ويبدو ان هؤلاء لجذورهم  الاثر  حيث خلفآ لسلف عروبي طاهر.

وأخيرآ اعود  لآول مقالي  وبالله عليكم  كيف يستطيع  رجال الدين  انتشال سمعتهم لا بل سمعة كل  الدين الذى يدعون  بعد  كذبهم  وزيفهم  وتفتيتهم  وقتلهم  وتقسيمهم ونهبهم وسلبهم لهذا العراق..؟؟

املنا  بالله اولآ  وبالرجال المقاومين والرافضين لنوايا  الغزاة  وكلابهم  السائبه   وحسابكم قريب ايها المشعوذون  الظلاميون والدين والاسلام منكم براء حيث شوهتم صورته و قيمه ليس في العراق بل في كل أرجاء الدنيا ... فكيف تنتشلون سمعة هذا الدين العظيم من أفعال ومساوئ هؤلاء ....؟؟

( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون )...

 والله اكبر ...