أسود الجيش السابق لا يلوثكم المنحرفين والعملاء ..!!

 
 
 

شبكة المنصور

علي القريشي

منذ صغر عمرنا ونحن نقرأ ونرى ونسمع الأصاطير الحقيقه المدونه لأبطال الجيش العراقي ويبدو لي ان هذا الموضوع ليش مرتبطأ بالأنسان فقط وتكوينه وأنما بتربة العراق و هوائه ومائه و تأريخه .. وألا كيف نفسر ان من دك قلاع اليهود قبل الأسلام هو عراقي  ( نبوخذ نصر )..؟؟

 

وكذلك بعد الفتح الأسلامي وما قام به المجاهد صلاح الدين الأيوبي و قصته المعروفه اتجاه تحرير بيت المقدس ..

 

نعود الى بطولات الجيش العراقي في تأريخنا المعاصر ودوره في معارك فلسطين 1948 ومقابر شهدائه على ارض فلسطين شاهدآ الى يومنا هذا ..

 

و في عام 1967 و دوره في انقاذ دمشق .. وعام 1973 و بطولاته على الجبهات مع العدو الصهيوني كلها

من هذه الأساطير المسجله والمستعرضه ببساطه لهذا الجيش يدفعنا أن تكون لدينا صوره لا بل لكل عربي مليئه بالفخر والأعتزاز ..

 

كل العراقيين عاصروا وعاشوا حرب الثمان سنوات مع جارة الغدر والعهر والطائفيه ( أيران الصفويه ) .. وما سطره أبطال العراق و جيشه العظيم في معارك الجبهه الشرقيه ..

 

هنا أعود الى عنوان موضوعي هذا ولبه الأساسوما قام به البعض من المحسوبين على الجيش العراقي الباسل وأسأل التالي ..

 

لماذا بعد الأحتلال عام 2003 من قبل أمريكا ومن دفعها من صهاينه و صفويين و تدافع بعض المنحرفين من ضباط الجيش والمحسوبين عليه بأستلام مواقع مع عملاء الأحتلال ..؟؟

 

لنرى قادة الشرطه في غالبيه المحافظات هم من ضباط الجيش السابق ومجاميع في وزارة الدفاع أمثال ( عبد القادر .. قنبر .. قاسم عطا .. كريم خلف .. طارق حرب .. محمد العسكري .. وأمثالهم الكثير ) ..

 

لو عدنا و دققنا عن هؤلاء لوجدنا عليهم الكثير من العيوب والأنحراف من السلوك والسيره العسكريه وطردوا لأسباب كثيره  ربما يعرفها أبطال الجيش الحقيقييون الذين يذودون الأن عن شرف العراق وترابه ..

 

تم منح هؤلاء المنحرفين رتبآ ظلمآ و زورآ  ليكونوا أداة طيعه لقوى الأحتلال وعملائه وذيوله الخائبه وأن هؤلاء بجبنهم و خيانتهم للأمانه أمام الله والوطن سيدونها التأريخ والعراقيين ..

 

هنا أعود لأسود العراق أن يفضحوا هؤلاء و يدونوا و ينشروا ما على هذه الشله من رذيله وغدر وخيانه لكي يفهمها أبناء العراق الأشراف .. وأشد هنا على يد الأخ عبد الحسين الدليمي في مقاله قبل يومين وما قام بيه بعض المحسوبين على ضباط الجيش السابق في جمهورية مصر العربيه و تسولهم أمام ما يسمى برئيس البرلمان أياد السامرائي ( البريطاني ) .. فهذه ليست شيم و تربية الجيش العراقي الوطني .. ولا مهنيتهم ولا للشرف العسكري الذي يحملون .. ولا مواصفات الرجال الذين عاهدناهم في القادسية الثانيه و أعتقد أنها عناصر دخيله على المهنه والسلوك العسكري العراقي ..

 

و تذكروا بأن اقرانكم في المقاومه العراقيه الباسله هم الذين اركعوا قوى الأحتلال و أنهم موعودون بنصر حاسم على أرض العراق و لقطع كل اذناب وعملاء المحتلين من فرس وصهاينه وأمريكان و عز من قائل .. ( و بشر الصابرين ) ..  المرابطين في سوح الوغى

 

والله وأكبر والنصر ألا النصر هو حليف أسود الجيش العراقي الباسل و قواه الوطنيه والأسلاميه وليخسأ كل منحرف وغدار ..

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٣ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / حزيران / ٢٠٠٩ م