كلنا نذكر فى العراق فتوى السيد  قبل الأحتلال  عندما اجتمعوا كل من ( الدكتور عبد اللطيف الهميم  وممثل وزاره الأوقاف  ورجال دين  كبار في زمن النظام الوطني السابق ) و أصدروا فتوى لهم  فى النجف الاشرف  والتى  قرائها الكتور عدنان البكاء  الرجل الدين المعروف في النجف الاشرف مضمونها وجوب الجهاد  وسمعناه فى حينها ( جهاد الصايل ) .

ولكن  لا ننسى  بعد يوميين فقط  عمم السيد السيستاني  فتوى مغايره  وبشكل سري  وشفوي  لأتباعه الثقاة  بأن  لايجوز الدفاع عن نظام ظالم  ( خسئت  ياباطل ) ...غزاه  من ألاف الأميال  ينتهكون حرمة  العراق  وحرمة  أل البيت  ولا يجوز مقاومتهم  ...!!؟؟

نعود الى توجيه السيستاني  الجديد  حول الأغلبيه  السياسيه  التى يقال انه يدعمها ( ساعدكم الله ياعراقيين ) على هذا السيد  الذى جذر قيم الموت والفتنه والغدر والترحيل بينكم  مثلما سعى بسمومه ( الزرقاوي وأتباعه ) ..  

ولكن اعود وأسال  لماذا تاخر السيد بأنقلابه هذا  حيث سبقه ( نوري  والهاشمي )  بهذا الموال  الوطني ...!!؟؟

اكيد جائت كل انقلاباتهم هؤلاء من السيستاني  مرورا بنوري  الى طارق  بأيعازات من اسيادهم  الفرس والصهاينه  لانهم قرؤا ان مشروع  الفتنه  والعمائم والساده  انتهت صلاحياته ( اكسباير ) مثلما يقولها اسيادهم  الأنكليز ...

نعود الى انفسنا  كعراقيين هل كلنا قرانا حيلتهم ومكرهم الجديد لاسباب انتخابيه  مقبله ..؟؟

فى تقديري كل العراقيين وحتى منكوبي هؤلاء  من مرحليين  وأرامل وأيتام  وسكان الخيم  فى العراق الحر الجديد قد وعوا  وأدركوا لعب وزيغ وغدر  وذبح وتهجير ونهب  وسطوا وسرقه  وفتنه وتفتييت  هؤلاء  

وعلينا  ان نذكر دومآ  بمجازرهم  وأن ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين )...

وان عبائة السيد  التى لبسها اليوم هي من  نفس حياكة  ومعمل ( دشاديش ) نوري وطارق والأديب  واتباعهم  المرضى  ...

علينا ان نعبئ  من اليوم ابنائنا  فى كل العراق  جباله وسهوله  أهواره وصحاريه  بأنهم جميعا قد لبسوا ثوبآ جديدآ  وعبائات  تحتها  ديدان وآفاعى  لمرحله  لاحقه يطمحون لها  لآنهاء كل ما تبقى من عراقنا المنكوب بهذه العينات من البشر الشاذ...

لتكن صيحتنا مدويه برؤس واذان  هؤلاء  بأن العراق لأهله الغيارى الأبطال  النازفون دمآ  طيلة السنين السبع  الماضيه ...