القوى الوطنية العراقية والأوتار الطائفية ...!!

 
 
 

شبكة المنصور

علي القريشي

منذ ان بدأ الحصار الأجرامي على العراق فى بدايه العقد الماضي .. بدأت القوى الأمبرياليه بأمكانياتها الماديه والسياسيه  والبشريه.. حيث   نهضت الأفاعى من جحورها  مستخدمه  الأله الأعلامية  وبدعم  واسع النطاق من الدوائر الصهيونيه الفارسيه  بنسج خيوطآ متشابكه ومتعدده الألوان لتكريس مفهوم طائفى  فى العراق ...!!  واستمرت هذه الحمله المسعوره  الى أن جاء القرار الأمريكي الصهيوني وبدعم فارسي  بأحتلال العراق عام 2003 ...

حيث رافقت القوات الغازيه  قطعانآ  من الدبابير والأفاعي  واجبها الأساسي  تكريس المفهوم  الطائفي المقيت فى العراق .. وبدأت ومن الوهله الأولى  للأجتياح  بنسج وتقويه  الخيوط  المقامه  فى دهاليزهم  ونشرها فى وسط المجتمع ..  فى هذه الأثناء وشعب العراق يعيش صدمه الاحتلال  واذا به يفاجأ بديدان  لاسعه  لم يشاهدها فى طيله حياته ومسيرته الوطنيه على ارض العراق..  ولهذه الديدان مسميات  غريبه ( بدر.. مجلس اعلى .. حزب الله.  جيش المهدى .  حزب اسلامى )..  وتنادى  باعلامها المحتل  ومنضماتها التى بدات بالتغلغل فى اوساط المجتمع المدنى  معبئة لقوى الاحتلال..  عارضه مزاياه  الكاذبه من ( ديمقراطيه  وتحرير  وبناء العراق الجديد )  مؤكده  على مظلوميه  جزء من نسيج  الوطن على حساب شقيقه  المكون الاخر ..!!

 

وهنا بان مشروعهم  المعروف  وهو مشروع ( صهيوني - صفوي ) حذرت منه كل القوى الوطنيه العراقيه والعربيه منذ عقود من الزمن ... الا وهو الفكر الطائفي  فكر الفتنه  وفكر القتل  والتمزيق  والتناحر بين نسيج  وطني  عمره الاف السنين   ....

 

هنا نعود لأول الموضوع  ما هو مطلوب من القوى الوطنيه العراقيه  والمقاومه  بكل اشكالها؟؟

هل صحيح ان ترضخ لأفكار وممارسات  قوى الشر والفتنه ؟؟

وهل تقف القوى الاسلاميه  متفرجه  لما يحصل ومن ثم تتحمل مسؤليتها امام الله والتاريخ ؟؟

اكيد ليس مقبولآ لآي فكر وطني اسلامي  حقيقي  وليس اسلام  احزاب الاحتلال ومخالبه القذره.

 

وصحيح ادت  المقاومه الوطنيه والاسلاميه فعلها المشرف  لتقطيع  خيوط واوتار الطائفيه  النتنة على ارض العراق المقاوم ولكن علينا كوطنيين  نساءآ رجالآ شبابآ و شيوخآ البدء من بيوتنا وحاراتنا و مدارسنا  ومصانعنا  فى كل الميادين  ان نمسك بكل السيوف وحتى السكاكين  لتقطيع  اوتار الشر  والحقد والرذيله ونكون عونأ للرجال المقاومين المجاهدين  المؤمنين  بكل العراق والرافضين للخنادق الموبوئه  خنادق ( صهيون وفارس والحكيم والهاشمى ومقتدى ونورى )..وامثالهم .

 

وتذكروا ايها العراقيين الابطال  ان خيوط واوتار الطائفيه واهنه كبيت العنكبوت ولنا تجربه في قادسيتنا الخالده الاولى والثانيه  فى تمزيق وتقطيع اوتارهم .

 

وكلنا نذكر وصية  شهيد الأضحى  للعراقيين وأمه العرب  بأن تبقى عيونكم  مفتوحه لجهه الشرق  صوب الغدر والطعن  وتاريخنا الأسلامي شاهد  للخلفاء عمر وعلي (رضي الله عنهم اجمعين)... وغدر عميان فارس لهم .

 

الله اكبر الله اكبر والنصر قادم بقوة الله وارادة رجال العراق وشعبه العظيم ...

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ١١ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / حزيران / ٢٠٠٩ م