أنفلونزا الخنازير العالمي .... وألأ رهاب الأمريكي ! ؟

 
 
 

شبكة المنصور

الـقـعـقـاع
بعد غياب ذراع الموازنة للأتحاد السوفيتي نيجة الأنهيار الذي لحق بها جراء تدخلاتها والحروب في أفغانستان وبقاع أخرى من العالم ولبعض الوقت وقبل أن تتخلى عن سياساتها العدائية لللشعوب ظهر القطب المقابل وهو القطب الأمريكي أنفلاته ولا يوجد من يقابله لتحجيم ذالك ضمن نطاق المنافسه والتنافس على مناطق النفوذ وحينما لاتجد أمريكا من يوازنها بالقوة والنفوذ ذهبت لأن تضع ستراتيجيات أحتواء وضم دول العالم من خلال وسائل متعددة ومختلفة وضمن أولويات وبشكل سريع قيل أن تعاود روسيا بناء ذاتها مجددا أو أن تنموا دول أخرى مثل الصين الصاعدة , وكان جزء من تلك الستراتجيات يتم تنفيذه بشكل مباشر من خلال الأحتلال مثلما حصل في العراق وأفغانستان والقسم الأخر يتم من خلال وسائل أخرى سياسية وأقتصادية أي الطاعة والموالات بشكل كامل مثل دول الخليج ومصر والأردن وأخرى مستخدمة لللأثارة هنا والتخويف هناك مثل أيران وكوريا الشمالية وأستخدامها للضغط والحصول على الأموال والمواقف مثل الأبتزاز الحاصل في الخليج وبعض الدول الغربية الغنية ومنها اليابان .


ولتسهيل المهمات هذه أطلقت مفاهيم منها العولمة في الأعلام والأقتصاد الحر والبنك الدولي والمنح والمساعدات والقروض وسهلت لذالك وسائل الأتصال السريع مثل الأنترنيت والفضائيات .


أن خوف أمريكا من أستعادة العالم للوضع المتزن دفع بامريكا بحرق المراحل فدخلت لتنفيذ مخططاتها بسرعة وبقوة وتجاوزت المألوف مبدئيا في السياسة والأخلاق والأعراف وأستخدمت أسلوب الأحتلال المباشر والقتل والتدمير والسجون مثل أبوغريب وكونتناموا مما جعلها تخسر ماديا وبشريا ولم تكتفي بمشاركة دول الغرب لها في عدوانها أرادت أن تعوض خسارتها المادية من هنا وهناك من خلال طرح تكتيكات وفبركات لجمع الأموال فأبتدعت وسيلة أفلاس البنوك الأمريكية وأسنادها من الأحتياط الحكومي والى أخر اللعبة ...!


ومن الألاعيب المبتكرة لجمع الأموال لتعويض الخسارة المالية الفادحة في العراق والتي كان سببها المقاومة العراقية البطلة والأفغان الشجعان في أفغانستان كانت أنفلونزا الخنازيروقبلها أنفلونزا الطيور وأستخدمت كل الوسائل للتخويف والمبالغة والتهويل والغرض واضح هو لبيع الأمصال ومعدات الكشف والوقاية وبالطبع المصنع لها هي أمريكا فكلما كثرت الدعاية والتخويف كانت المبايعات أكبر .. ومرة أخرى تقوم أمريكا بأرهاب العالم وجعلهم ينسابقوا وراءها للحصول على الدواء مقابل دفع أموال طائلة .؟


والتساؤل المطروح أين المفكرين والأقتصاديين والسياسيين من كل هذا ...لماذا لا نرى واحد منهم ينبرئ ليوضح لنا حقيقة مايجرى .. لماذا يرددون وكالببغاء وراء أمريكا مثللما تقول .. أم أنهم مستأجرون ؟؟


وأين الفضائيات والقنوات العالمية والعربية من ذالك ...الأ يوجد فيها من يخالف لغرض النقاش ..


أم أنها هي الأخرى خائفة أو مأجورة ؟؟


أيها العالم النائم .. الم يتضح لكم كذب أمريكا حينما أدعت بأن العراق يمتلك نووي وكيمياوي ...


ألم يتضح لكم زيف والغاية من تلفيقة 11 -9 وعلاقة القاعدة التي هي صممتها لمقاتلة الروس في أفغانستان من الذي عد وشاهد الحدث بأم عينه غير الأفلام الهوليودية التي تعرض مساء صباح وعلى الفضائيات العربية المأجورة والمرعوبة .قلبوا الدنيا بتشكيل اللجان للتحقيق في قضية المرحوم الحريري وهم القاتلون لاغلراض باتت معروفة هي الأخرى. لماذا لايطلب العالم العربي والمنعي بقضية 11 \9 أن تكون هناك لجان للتثبت من ماجرى هناك طبعا في حينها ..نعم البناء أنهار ولكن من دبر ذالك ؟؟


أيها العالم التائه ... لماذا يبقى الأعمى أعمى والذي يقود هو المفتح فقط وهو الذي يقودكم من حفرة إلى أخري وأنتم صامتون لا تفعلوا شيئا ... وذهب قويكم يدفع ( يحلب) وضعيفكم يقبل ويلبس قلائد الذهب وأخر جوعان يستجدي رغيف الخبز مقابل أن يغمسه بدم أطفال غزة ... لقد سئمنا منكم ايها الحكام العرب لقد ذبحتم أشرف أشراف العرب صدام حسين رحمة الله عليه يوم ولد ويوم أستشهد والذي جعل محز رقبته الطاهرة نقطة أعادة الكوكب المنفلت إلى مساره الطبيعي وهزمت أمريكا وأصبحت تنعت بامريكا الدجالة بدلا من أمريكا المدافع عن المغلوبين والمحرومين وذهبت تتعاون مع الشيطان الأصغردولة فارس والمتوسط  ودولة صهيون لحفظ ماء وجهها المسود.


أن أمريكا بتهورها وأندفاعها وشراهتها للسيطرة والتحكم والعجلة كالذي يستعجل شرب الخمر للحصول على المتعة وتحقيق الشهوة الحيوانية ونسى بذالك الحقيفة العلمية والمضار التي يسببها كثرة تناول الخمر سيؤدي إلى تليف الكبد والموت المحتم بعد ذالك .. وأنت ياأمريكا بدأ عدك التنازلي من يوم دخولك بغداد وأفغانستان ... لقد قالها شهيدنا شهيد الحج الأكبر وسينتحرون على أسوار بغداد ... نعم صدقت ياحبيبنا ياحبيب الكادحين .. أن رجالك وعراقك وعالمك كانوا ظمن تصوراتك وأنك بهم واثق وهم بك ماضون إلى أن يتحقق النصر ... بعون الله .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٧ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٢ / حزيران / ٢٠٠٩ م