والذي يهمني في هذه اللحظة هو مسرحية صولاق-بولوني والتي تدور حول سرقة أموال من مصرف الرافدين في الزوية في منطقة الكرادة في بغداد والمسرحية تقول :-

لقد تم سرقة مبلغ والرقم غير واضح في بداية الأمر من المصرف المذكور بعد مقتل 8 من حراسه (الشرطة) وبعد يوم أو يزيد خرج علينا الشاطر جواد البولاني ليعلن عن القاء القبض على الجناة وقد تم أرجاع المبلغ وقدره 3.5 مليون دولار وكان ذالك على فضائية العربية( الذكية) ولحد الأن لا يوجد في الخبر من غرابه ..أليس كذالك  ؟ ولو تم تناول الموضوع من جوانب متعددة وكالأتي :-

أذا كان الخبر صحيحا لماذا لم يتم تصوير مسرح الجريمة .... ومن هم هولاء الشرطة الذين تم قتلهم بالأسماء والعناوين ومناطق سكناهم ..وهل هم دجاج تم أصطيادهم ولم يفر ولو واحد منهم .. الا توجد حماية أمنية في مكان قريب سمعت بذالك من خلال التحرك المشبوه .... وأذا تم تصديق الرواية .. فذالك يدل على أن الأمر  مدبر وفي أحتمالين الأول هو خطط للقضاء على هولاء لغاية التخلص منهم وسرقة المال والأحتمال الثاني هو تم أخفائهم ونقلهم إلى جهة أخرى ولا من دره ولا من شاف وخصوصا أذا كان الأمر مبيت معهم ؟؟

والرواية المتممه هو أعلان ابولاني مسك الزمرة الظلامية وهو مصطلح جديد بدلا من القاعدة وتم أرجاع المبلغ وهو الرقم 3.5 مليون دولار .... ولم يقول لنا صولاق كم كان المبلغ الأصلي وكم هو المبلغ الذي تم ضبطه من قبل البولاني وأزلامه الشاطرين نهارا ونيام ليلا ....أليس مابين الرقم المبهم والرقم المعلن سر ؟؟

والسؤال الممكن طرحه أيضا أين كانت موضوعة تلك المبالغ أليس في خزانات حديدية وكيف تعامل اللصوص معها ... فأنها تحناج أما إلى رافعة لحملها أو أستخدام اللحام الكهربائي لفتحها ... وكم يتطلب ذالك من أليات ووقت؟؟

لقد دبرت هذه المسرحية وأخرجت للشعب العراقي المغلوب على أمره أن أراد أن يصدق أو لايصدق فاليضرب رأسه في الحائط من قبل اللصوص المهره باقر وجواد .. وبالطبع مطلوب تعويض الناس المودعين أموالهم في ذالك المصرف فسيتم التعويض من خزينة الدولة العراقية ( المال العام) وبمكرمة من لصهم الكبير جواد الأول( نوري) وقد تم تأمين مبلغ كبير لتوزيعه على الغلابه (بالمصري) لشراء أصواتهم للأنتخابات القادمة .!؟

والله أنها مسرحية رائعة في الخسة والنذالة والسفالة وهذه هي ديمقراطية أمريكا وأسلامية طهران .. والله يكون بعونك ياعراق .؟