سحقاً لنجاد الصفوي اليهودي .. وسحقاً لكل فارسي صفوي حاقد على الإسلام ، وسحقاً  ليهود أصفهان ، الذين رشحوا للصفوي نجاد في الانتخابات المزورة الأخيرة ، والذين سيخرجون مع المسيح الدجال كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام ، وربما يكون اليهودي نجاد أول الخارجين معه !!

 

سحقاً لنجاد الصفوي الذي سب صحابة رسول الله وأعلن عن ردة اثنين من المبشرين بالجنة ، ونسب البداء إلى الله ، وسحقاً لليهود الذين يقولون بالنفاق ويقول إخوتهم الصفويين بالتقية ، وسحقاً لليهود الذين يقولون بالبداء وينسبون الجهل لله تعالى – تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً – وسحقاً لنجاد أخوهم .. وسحقا لأصحاب التقية جميعاً أحفاد اليهود ، وسحقاً لإخوتهم من يهود .. وسحقاً لكل من دافع عنهم وثبت لهم مكاناً في بلاد المسلمين ، وسحقاً لكل داع ٍ – من أبناء جلدتنا – ليجعلوا فينا بطانة لا يألونا خبالا ، وسحقاً لهؤلاء الذين بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدروهم اكبر ، فسحقاً لك يا نجاد .

 

سحقاً لنجاد الصفوي القمعي ، شأنه شأن جده إسماعيل الصفوي ، الذي قرب إخوته اليهود وجعل لهم نواباً ووزراء في دولته الصفوية وجعل لهم قريب السبعين معبداً ، وسحقاً لنجاد ، الذي منع أهل السنة أن يكون لهم أي وزير أو أي جامع في طهران .. وسحقاً لنجاد ، الذي يمنع العرب من التسمي بأسماء عربية ، ويفرض عليهم التسمي باسم فارسي .. وسحقاً لنجاد ، الذي دمر مدارس أهل السنة على رؤوسهم ، ومنعهم أن يدرسوا دينهم في دولته ، وفرض عليهم تعلم الدين الصفوي الحاقد على الإسلام .. وسحقاً لنجاد ، الذي منع المظاهرات في إيران التي خرجت لنصرة أهل غزة .. وسحقاً لنجاد ، صاحب شعارات المسح والكذب والدجل الذي اعترف بأنه مستعد للاعتراف باليهود ، وسحقاً لحكومته العميلة في بغداد .

 

سحقاً لنجاد وسحقاً لحكامنا جميعاً .. وهنيئاً لنا من شعوب ذليلة مهانة ، شعوب غريقة ، تتعلق بأية قشة ، أحبت الحياة وزخرفها ، وكرهت الموت ، تكالبت عليها الأمم جميعها .. من صفرها وزرقها ومن فرسها ورومها .. ونسيت أنها من أحفاد الصديق والفاروق وعثمان وعلي وطلحة والزبير ، أصحاب العقيدة الصحيحة !؟ ونسيت أنها من أحفاد صلاح الدين !؟ وهنيئاً لنا يا بني ديني ، عجز أرحام نسائنا أن تلد أبطالاً أمثالهم ، يدافعوا عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وصحابته ، ويردوا اليهود والأمريكان على أدبارهم خاسرين !؟ 

 

لو كنت من مازن لم تستبح إبلي ... بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا

إذن لقام بنصري معشر خشن ... عند الحفيظة إن ذو لوثة لانا

لكن قومي وإن كانوا ذوي عدد ... ليسوا من الشر في شيء وإن هانا

يجزون عن ظلم أهل الظلم مغفرة ... وعن إساءة أهل السوء إحسانا

كأن ربك لم يخلق لخشيته ... سواهم من جميع الناس إنسانا