هذا الخبر سيدى القارى  رواه لى  صديق  صادق وهو احد شيوخ مدينه بابل  البطله  عند زيارتي له قبل ايام ... و أنه من الرجال الافاضل الوطنيين لحد العظم ... حبأ والمآ لما جرى ويجرى ..

موجز القصه ... ان احد المهندسين  تم تكليفه بالذهاب الى مدينه طويريج حيث دار  ما يسمى ( رئيس الوزراء ) ... هناك والقيام بالكشف لصيانه  او تبليط الطريق الواصل الى الدار ...  وعند وصول المهندس الى المكان المطلوب  طلب الخرائط الخاصه بالموقع ... واذا بجماعته قد نسوا الخرائط  ورفض المهندس الكشف او العمل بدونها .. فطلب من المرافقين العوده لجلبها ... و بقاء المهندس ينتظر في المنطقه يتمشى  قرب احد الانهر او البزول ... وليس بعيدا عن الدار  المقصوده ... وبعد نصف ساعه تقريبا  واذا بهبوط اربعه طائرات  امريكيه وقاموا بتطويق الدار والقبض على المهندس ووقعوا فيه ركلآ وضربآ  متهمينه بأنه يراقب الدار وحاول شرح القصه لهم ولم يسمعوه حيث اوثقوا يديه  وطرحه ارضآ وكسر اسنانه وانفه .. وتركوه  واقتحموا الدار  وصادفهم شاب   فى باب المنزل واطلقوا  عليه رصاصه فى رأسه واردوه فى الحال .... ويعتقد ان الشاب ابن اخت او اخ ( نوري ) .. وبعد لحظات  واذا الامريكان يخرجون من الدار اكياس كبيره  مليئه بالدولارات  وجمعها خارج الدار ..  لحد الان عزيزى القارىء لا غرابه  ولا مشكله فى الموضوع ...

ولكن بعد 40  الى 50   دقيقه جائت طائره خامسه  وهبطت  ونزل  اثنين من الجنود الامريكان مسرعين ويسحبون  شخص بين ايديهم  وهذه اللقطات  تم تصويرها و اذا بالشخص ( رئيس الوزراء) واوقفوا السيد رئيس الوزراء  صاحب السياده  مقابل الأكياس وأظهروا الدولارات امام الكاميرا  ورئيس وزرائكم ممسوك من يديه الاثنين ...!! وتم التصوير بكل هدوء ( والقائد العام للقوات المسلحه  رئيس قائمه دوله القانون ) ...  منكسآ رأسه ..

بعدها  تم تحميل اكياس العمله الصعبه  ورئيس الوزراء فى الطائرات واقلعت  بأتجاه بغداد  ليعود المالكي ليمارس اداره ( دولة القانون ) ...

تعليقى الشخصي  الموضوع لا نفاجئ فيه لان الذى باع شرفه  وشرف  العراق لا بل حتى (ل...) لا يهمه كل ذالك المهم عنده هو تقطيع العراق  وبث سموم الطائفيه  وميليشياتهم القذزه  وجريمته  بحق المرحوم اللواء عدنان نبات و أبناء العراق الوطنيين ومحكمه جواد  الميدانيه  واعدامه للواء عدنان لاينسوها له اشراف طويريج وبابل وكل العراق  وليروا شيوخ ومثقفي العراق  من رئيس قائمه  دوله النهب  والقتل والانحدار فحسابك فى ذمه احرار ووطني العراق ومقاومتهم التى ابطلت مشروع اسيادك ...

والله اكبر ولا شيئ الا النصر ...