من هنا ابدأ  حول عنوان موضوعي  المختصر هذا  حيث اجتاحت ارض العراق  مسميات واسماء لأحزاب  وجماعات  لم نسمع بها من قبل ألا البعض منها  والتي  مارست ادوار خيانة  وقتل وتفجير سيما للنظام الايراني  العنصري الطائفي  فى حربه على العراق طيلة السنين الثماني  المعروفه  وقد ادعت هذه الجماعات او ما يسمى بالاحزاب  انها  اسلاميه مجاهده ضد نظام دكتاتوري  ظالم  فردي وتريد تحرير العراق من هذا الكابوس  لخلق نظام جديد  يتصف بالصفات  المزيفه  اعلاه ...

وبدأت طبولهم  تدق فى كل العراق وكلآ  ضمن اختصاصه  وبحدود طائفته  او قوميته  او مذهبة مدعين زورا  بانهم اخلوا  حرية الرأي  وحقوق القوميات والمذاهب  لممارسه حقها الشرعي  لأسترجاع حق مغتصب  مثلما يريدون ....
وقد تفاجأ العراقيين  بهذه البدع  والأحداث  حيث الأحزاب الكردية  العميلة تطالب باقامه اقليمها المستقل   وذا بالمجلس الاعلى   وحزب الدعوة  يطالبون  بحقوق الشعب العربى الشيعى  المسلوب  والتيار الصدري  وجيش المهدي  يتغنون  بهذا الموال  واحمد الجلبي  يؤسس  البيت الشيعي   اما طارق الهاشمي  وعبد الغفور السامرائي  هم حماة  السنه العرب  بقيادة الحزب الاسلامي  من هذا الاستعراض السريع ...

نعود  لنقف  عند غايات  واهداف هؤلاء  وممارساتهم الرخيصه  لتنفيذهم المشروع الصهيوني الفارسي   وبأمتياز   متناسين  من ان العراق  وشعبه  هم سلالة  انبياء ورسل وحضارات  عريقه  وان العراق  واحد  موحد ولا يقبل القسمه  مهما حاولوا هؤلاء  العملاء   وان خيمهم  التى جائوا بها  هى خيم غجر باليه  لا تصمد امام رياح ومناخ العراق   وستبقى خيمة العراق الواحد  الكبيره  الواسعه لأشرافه   ورجاله النازفين دمآ  دفاعآ عن  الحدود والكرامه  وخيمه العراق  ستبقى فوق رؤوس  العراقيين  الصادقين  وستبقى سهام الرجال  شررآ وحممآ  لتحرقكم وخيمكم   الباليه  ايها الخائبون  الصغار  واحرار العراق  وقواه الوطنيه  المجاهده  ستهجم  خيمكم  على رؤسكم  ولا مكان للعملاء والمرتزقه  والمنحرفين  امثالكم  فى خيمه العراق العربى  الصامد  والله اكبر والنصر قادم يا اقزام  المحتل ...