و لو عدنا قليلآ الى الوراء و وقفنا عند سيرة الدكتور عمر حيث مجدآ في عمله المهني و لم يخطر ببال أحد أن يكون الدكتور سياسي و مهني من الطراز الأول ... سيما عندما رأى العراق تنهبه وتسطو عليه أفاعي الأحتلال ومرتزقته ....

أن كوادر العراق العلميه يملؤون ساحات المنطقه العربيه و خارجها لا بل الكثير منهم لا يزال داخل العراق ويمارس مهنته بخوف أو مداهنه لقوى الأحتلال وأتباعهه العملاء ...

وأن هؤلاء لو وضفوا وأستخدموا أمكانياتهم العلميه بالتواصل و التحرك السياسي ليس في الساحه العراقيه والعربيه فقط وأنما على الساحه الدوليه من خلال معارفهم من السياسيين و المهن العلميه في عموم ساحة أوربا و أمريكا ..

أن تحرك هذه الشرائح بالأتجاه الوطني الصحيح له فوائده و أثاره و فعله الميداني ويصب في النهايه في خدمة العراق ومقاومته الوطنيه الشريفه وهذا سيسجل لهم أمام الله وانفسهم وشعبهم المنهوب ...

أعود لقدرات و أمكانات و المهام التي يقوم بها الدكتور عمر  على الساحتين العربيه والدوليه لتعبئة الشعوب و حكوماتها لقضية العراق و شعبه هي سهام وشررآ على قدرات المحتلين و أعوانهم سراق أموال الشعب و قيمه الدينيه والأنسانيه ومفاصل الحياة الأخرى .

أن بيت دكتور عمر في عمان يشكل خليه وطنيه ومهنيه ... حيث لقاءاته الشعبيه مع كل شرائح مجتمع العراق المنكوب من عشائر ورجال دين محترمون ورجال علم و سياسيين (ولو قله) عراقيين ..

أعود وأهيب بقدرات أخواننا العراقيين من امثال دكتور عمر و أن يحذوا حذوه ليوضحوا قضية العراق في كل المحافل العربيه و الدوليه بجرأه وشجاعه و وطنيه وحماس عاليين ...

حفظ الله عمر و أمثاله وهدى الله رجال العراق ذوي الكفاءات العلميه المعروفين أن يؤدوا واجبآ شرعيآ و وطنيآ بغية تحرير العراق من قوى شر تريد به كل الشر ...

و أخيرآ تحياتي لدكتور العراق و أبن كل العراق الكبيسي ..