سلاما لكل من حمل بندقية بشرف ودافع عن العراق وأهله ..

 
 
 

شبكة المنصور

سعد الدغمان
سلاما لك ياسلام الياسري ؛وسلاما لكل الذين يستوضحون دون أن ينتهجوا منهج من كان للإحتلال مطية وهم كثر؛وسلاما لكل عراقي آسى وتحمل من زمان بعيد وحتى يومنا هذا؛وسلاما للرجال الذين وضعوا نصب أعينهم مقارعة المحتل رغم جبروته وكسروا عنجهيته وأجبروه على أن يغادر ساحة المنازلة صاغرا ذليلا ؛وليس كما يصوره من يصور بأنه (دي أمريكا وأحنا مش أدها)؛وسلاما لكل شريف في العراق ؛وهم كثر؛ذلك أنهم أهلي وأنا أعرف بشؤونهم ؛كما أعلم من هو الشريف من غيره؛وأنت أيضا يا موسوي وأبن رسول الله تعلم؛أن كل من قدم للمحتل من خدمة فهو في ركبه وفي تصنيف من سهل للإحتلال وتوطيد أركانه على أرض العراق؛سنيا كان أم غيره وشيعيا كان أم لا؛حتى ولو بأبتسامة بوجه جندي أمريكي صهيوني لئيم جاء من أخر الدنيا ليستبيح الأرض والعرض والمال؛ ولم يفرق حسب ما يرسمه له من كان وراء التخطيط الخبيث ليكرس إحتلال بلدنا وفق ما مر علينا من مآسي وويلات؛ولذلك ومن منطلق بسيط جدا ؛وبعيدا عن كل الاتهامات والتوصيفات ؛وليس من منطلق التسقيط الذي تتخذه أحزاب السوء التي تحمل مسميات أسلامية وأثبتت أنها لاعلاقة لها بهذا الدين الحنيف الذي جاء به جدك النبي العربي الصادق الأمين رحمة للناس لامن قريب ولا من بعيد ونحن عشنا تلك الفترة المظلمة التي مرت على العراق من (طقق الى السلام عليكم ) كما يقول المصريين والى حد اليوم.


سيدي الفاضل أن الحلال بين والحرام مثله بين وواضح جلي لايغيطه غربال؛وحقيقة أن المقاومة التي ترسل اليها برسائلك وتقصد منها النقاش الهادىء الواضح الشريف ولا أحكم على النيات بل على ما أرى من على شاشات الكمبيوتر ومن ساحات كتابات وأنا لست بمن يسمع أو يقرأ سجالا هنا أو هناك يخص المقاومة الباسلة العراقية الوطنية ويسكت بل لست ممن يعمل على غرار قول الأخرين وهي نظرية مغلوطة؛(أنا لست بمحامي عن المقاومة العراقية؛ولست بصدد الدفاع عنها ؛بل لها من يدافع عنها)؛لا وألف لا بل لي كل الشرف أن أشهر قلمي وروحي في سبيل الدفاع عن كل من يحمل بندقيته للدفاع عن العراق وأهله الأشراف ودرء الخطر عنهم ولو بتحجيم ذلك الخطر؛وذلك أضعف الإيمان؛كون الفعل الشريف لابد أن يجد من يدافع عنه وإلا لما قاتل الحسين بن علي (عليه الصلاة والسلام) ولا قاتل معه أحد ولم يجد من يدافع عنه الى يومنا هذا على الرغم من أنه عليه السلام ليس بحاجة الى أحد من هنا أوهناك ليدافع عن شخصه الشريف ويكفيه شرفا أنه أبن رسول الله وهو سيد شباب أهل الجنة.


لذلك وبعد هذه المقدمة أجد أن من حقي كعراقي أن أتناقش معك بهدوء تام عل السيد الزاملي يسمح لي ويمنحني هذ الفرصة وله مني كل الأحترام؛ لم أركز على ردك الطويل على الأخ العقيد الناصري ولا أعرفه مع وافر أحترامي له ولك ايضا؛ولكني ركزت على فقرة يكاد يقف عندها موضوع تحاوركم الذي تفوح منه رياح العصبية وعدم تحمل الأخر وفق الصيغة التي طرحها المحتل وكرستها حكومتنا الطائفية الرشيدة؛وهذه قبل أن تفهم بصورة مغلوطة؛أعاجل لأوضحها؛(فقد كرست الحكومة مبدأ المحاصصة الطائفية كأسلوب لعملها؛وهذا معلوم للجميع وأقر كصيغة عمل بالبرلمان)؛أي أني برءي مما قد تتهموني به مسبقا؛كيما أتفادى معركة محتملة تعلن علي من قبل مستشاري رئيس الوزراء كما عملوا مع الأخ الزاملي وأنقذته عناية الله الجليل من حكم التعويض لأنه كما حالي لايملك من الدنيا سوى ضميره ؛لذلك استبقت التنويه للضرورة.


وهذه الفقرة التي أقول ولا اريد أن أطيل أنها أستوقفتني هي المقارنة بين إعلان مايسمى بدولة العراق الأسلامية في غرب العراق؛وعلى ضوء ذلك فلما الأعتراض على خطوة الحكيم حين أراد وأفشله الله أن يعلن أو يطرح صيغة أقليم الجنوب؛هذا ما أستوقفني وجعلني أفقد شعوري وربما من بعددها عقلي لأن من يقارن عليه أن تكون مقارنته بين ندين كلاهما أفضل للوطن وأهله ولمستقبل الأجيال؛ولكي نكون على وضوح أكثر من الأمر؛أقول لابد من المفاضلة على ما يخدم العراق من صيغ لا ما يكرس تجزئته وهوانه من أجل مصالح خاصة؛وهذا ما يعمل عليه (الأمير ) ؛و(الحكيم)؛وبوضوح ما بعده من شيء فلا هذا يعمل لخدمة العراق ولا ذاك يقدم شيء لغير أسياده؛ والذي يناقش صحة تصرف هذا من عدم جواز تصرف الأخر ؛فهو كباسط كفيه للماء.


العراق لأهله فلا الحكيم منهم ولا ذاك من بينهم ومن باع نفسه وهواه لتلك الجهة أوغيرها لاتنتظر منه ان يقدم مشروعا يخدم العراقيين ووطنهم؛(وما حك جلدك مثل ظفرك)؛لذلك أبسط أوراقي وأحمل قلمي وسيفي وأبذل الغالي قبل النفيس للدفاع عن كل من يحمل بندقيته بشرف للدفاع عن العراق وأهله الشرفاء؛ومن هؤلاء (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) الاحزاب " 23 " صدق الله العظيم .


لذلك فأن أتهام فلان والإنتقاص من علان لايجدي نفعا إن أردنا أن نثبت فعلا أو قولا يتبع ويكرس للدفاع عن البلاد والعباد والعمل على تقليل فرص أستمرار تواجد المحتل على أراضينا والذي دعت له بأسمرار الحكومة الحالية والحكومات التي سبقتها بمباركة تامة من فلان بصفته زعيما لأتلاف طائفي قاده الإحتلال الى السلطة وعمل تحت أمرت اليهودي السارق بريمر ومن بعده كل الأدوات التي جاء بها الإحتلال ونصبها على رقاب أهلنا هنا في بغداد ومدننا العزيزة الأخرى من خلال أحتلال وتعدي سافر وصريح وخارج نطاق القانون الدولي وهو موصف ومعروف والكل يعلم به دون تحديد لمصالح فئوية ومصالح قصيرة النظر ليس أقلها الحقد على العراق وأهله والحكومة التي كانت قبل الإحتلال؛وهذا واقع وواضح ولاغبار عليه؛إننا نعيش اليوم في حالة خلط المفاهيم التي صورها الإحتلال ومن معه من خونة على أنه فرصة طيبة لتداول الأفكار ومن ثم فهي بداية للديمقراطية التي جاءوا بها ولم تكن موجودة في العراق في السابق؛وهذا ذر للرماد في العيون حين نسلم بهذ الطرح ونتناسى أعداد من رحلوا وغيبوا وسجنوا وأعتدي عليهم وأنتهكت حرماتهم وما زالت أعداد كبيرة من شبابنا في غياهب السجون الى اليوم ؛بينما يطلق سراح المجرمين الفرس من قبل القوات الأمريكية الغازية وبطلب من الحكومة العراقي ويضمن هذا الطلب كبند في الأتفاقية الأمنية التي وقعها الطرفين منذ فترة؛فلماذا لا يطلق سراح العراقيين الشرفاء الأبرياء من سجون الحكومة كما سجون الأحتلال ؛وأتسأل ياسيدي يابن رسول الله هل يجوز لمن يسمون أنفسهم اليوم بأولي الأمر أن يدافعوا عن مجرمين ومن جنسيات أخرى ويترك أبناء العراق؛في زمن حكومة ما زال فلان الذي يقودها من خلال أتلافه الشيعي الذي يمثل الأغلبية كما يدعون في البرلمان.


هذا ليس بخطاب ضد أحد ولا بدعوة للتحالف ضد غيره بقدر ما هي كشف لجزء يسير بل يسير جدا من الحقيقة وسط غموض يكتفنف كل شيء في هذا البلد المبتلى مذ جلجامش والى يومنا هذا.


أن تبادل الأتهامات والتقاتل من أجل تكريس مبدأ نعلم جميعنا أنه خطأ و تشضويه لخط جماعة صدقت ما عاهدت الله عليه إلا وهم رجال المقاومة الصادقة البطلة التي تدافع عنك وعني وعن العراق برمته وهي بعيدة عن كل ما يكال لها من أتهامات وضيعة ومعروفة المقاصد والتوجهات ومعروف من يطلقها ولأجل ماذا؛ومعلوم بل هو فوق المعلوم من يخدم العراق من غيره؛دون أن نذكر الأسماء وبعيدا عن الصفات ؛وواضح من مشى في ركب تدمير البلد حتى من قبل الأحتلال ثم ما لحقه من أفعال وأعمال كانت مكرسة فقط للتدمير وقتل الأنسان العراقي دون قصد سواه؛وما قتل العلماء وتشريد الأمنين وتهجير العوائل العراقية؛إلا جزء يسير من أفعال قبيحة أنصبت كلها في خانة الحكومة والمحتل الذي يدعمها؛مقابل أن عرف الناس الأسوياء ما تعمل المقاومة ومن يحاول ان يلصق بها أفعال تكرس لتسقيطها من عيون الشعب لكن (وهل تحجب الشمس) يامولاي.


أنها دعوة لكشف الغبار الذي علق بعيوننا جراء أثارته من قبل دبابات المحتل وصيغ الخديعة والغش التي تمارسها الحكومة ومن بوصفها على قطاعات واسعة من الشعب ؛وهي كما أرى فرصة لرفع الظلم الذي لحق بصورة المقاومة العراقية الباسلة الناصعة البطلة والتي أبطلت مشروعالأحتلال بشقيه الفارسي الذي يقضي بالتقسيم والأمريكي الصهيوني المجرم الذي رسم وخطط للتقسيم وتكريس تلك الطائفية البغيضة؛نسأل الله أن نكون قد أوصلنا الفكرة والقصد ؛وأن لايساء فهمنا ؛وذلك كله من أجل العراق الواحد الموحد كما كان دائما وأبدا؛ولا وألف لا لكل مشروع طائفي قذر حتى وإن كان يقوده أبي وليس غيره.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٢١ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٤ / تمــوز / ٢٠٠٩ م