بؤس المرتزقه

 
 
 

شبكة المنصور

خليل البابلي
تستضيف القنوات الفضائيه كقناة المستقله برامج سياسيه يظهر بها المرتزقه البؤساء يثيرون الشفقه الممزوجه بالسخريه و الضحك على ما يطرحون في النقاش , فقد ظهر علينا فلتة الزمان و المكان المدعو زيدان خولييف جزائري يقيم في باريس و على ما يبدو انه امازيغي او من البربر , و الاسم الاصح له هو ( خربان تخريف) خير من زيدان خولييف ,و المرتزق البائس الاخر سالم المالكي و على ما يبدو انه من فئة شاه بوري ( موفق ربيعي) و صولاغ غلام خسروي ( بيان جبر) و جلال كجك اصغري (جلال الدين الصغير) وعمار طباطبائي اصفهاني ( الحكيم) وعلي اكبر زندي آغا يزدي (علي الاديب) و باقي القائمه المجوسيه , فلا نعلم لحد الان اسمه الحقيقي و هل له اسمان كبائع السبح و الخواتم , نوري او جواد المالكي , فخربان تخريف في مجادلاته ظهر انه يعاني من الافلاس الفكري و المعلوماتي , فهو اقرب منه الى دلال سوق هرج كقرينه في الارتزاق سالم المالكي, فقد خرج علينا باحدى معجزاته الفكريه و اطروحاته المزلزله في عالم الفكر و الفلسفه


بما تفتقت عنه عبقريته المعجزه و هي محور(طنجه – جاكارتا) و نقترح عليه ابدالها بأسم ( كمنجه – بطاطا) , فسيكون البق له كمفكر و سياسي فلتة هذا الزمن , فخربان تخريف لا يعرف شيء عن جغرافية المنطقه العربيه و لا ديموغرافيتها و لا تأريخها , فلا يسمع منه الا التهريج و المصيبه انه يدعي حمله للدكتوراه و لا ندري هل هي على شاكلة الدكتوراه التي حملها مرتزقة و عبيد الاحتلال في العراق من انصاف الجهله و اشباه الاميين , و في أي اختصاص و من أي جامعه , فالكلام صفة المتكلم و الاطباق تجود بما تحويه , و نتسائل هنا من ان للدرجه الجامعيه العليا وقارها  و منطق في الكلام لمن يحملها  و تظهر مستوى لائق للمعلوماتيه لحاملها  مع ادب المنطق و الكياسه في الحوار, و كيف لحامل درجه عليا اكاديميه يمكن ان يرتضي لنفسه العمل مرتزقا ً للجهله المعممين و المفلسين من العملاء للغزاة , كيف لمن يدعي الدرجه الجامعيه العليا و يدعي الثقافه و الولوج ببحرها ان يرتضي ان يكون مرتزقا بهذا المستوى من الوضاعه مدنبكا ً و مهرجا ً , فقد انكر على الاحواز احتلالها و سلبها عام 1925 , و انكر عروبتها و اعتبر الاحواز ارضا من هضبة الفرس و اهلها فرس ينطقون العربيه , فهو لا يتعامل بالمعلومات و التأريخ بل بالتهريج فليس له غير الردح الذي يثير السخريه و النفور اشمئزازا ً فاضحا ً نفسه و من جنده مرتزقا ً ضاربا ً للتنك فهو الذي يرحب بالاحتلال الاسلامي حسب تعبيره الشاذ أي الاحتلال الفارسي وبعد اكثر من ست سنوات من الاحتلال و الدور الخسيس و البراغماتي القذر للفرس في التواطؤ و التنسيق مع امريكا و الصهيونيه لتدمير العراق و بعد ان تكشفت الحقائق بالجمله و سقطت الاقنعه عن الوجوه الغادره , يظن فلتات هذا الزمان زرازير الجهل و التهريج انهم صاروا شواهين و عقبان العلم و المعرفه, و يا لبؤس الفرس الذين لم يجدوا غير هذا المرتزق ليستروا به عوراتهم و ما اكثرها  فخربان تخريف ضبط مرتين في الجزائر بالتجسس لاسرائيل و يبدو انه نجا و لجأ الى باريس فلم تعد الموساد بحاجه له فالتجأ الى الارتزاق من الفرس بالتهريج و تحول من الشيكل الى التومان,

 

اما فلتة زمانه الاخر سلومي الملوكي الذي كان قبل عام جلد على عظم و ملابسه بائسه فاصبح الان منتفخا ً من دولارات النهب لابو اسراء و الفرس و يلبس ملابس راقيه و هو يدعي انه يحمل دكتوراه بالهندسه الكيمياويه و لما تم سؤاله ذات مره على احدى القنوات من أي جامعه حصل على الماجستير و الدكتوراه و متى  و ما ذا كانت اطروحاته البحثيه و كم سنه عمل باختصاص الهندسه الكيمياويه و اين , ثارت ثائرته و ازبد و ارعد و اعتبر ان هذا السؤال خارج موضوع البرنامج التلفزيوني و تدخل سافر و غير لائق باموره الشخصيه الصرفه , و من يستمع الى سلومي الملوكي و ضحالة اسلوبه و فقره المعلوماتي و خواء المنطق لديه لا يخرج الا بنتيجة ان هذا الدعي لايصل مستواه لاكثر من ابتدائي او الدراسه المتوسطه بالحد الاعلى , اما ثقافة ً فهو بما يجود به طبقه ليس اكثر من دلال سوق هرج ,

 

وهل هناك من يحمل اختصاص هندسه كيمياويه درجه عليا , يرتضي لنفسه العمل كضارب دنبك و بوق كمرتزق لعملاء و اقزام للغزاة و مهرجا ً لمستعبد كأبو اسراء الجهبذ بائع السبح و الخواتم في حي السيده زينب بدمشق و كل خبرته في الحياة  هي رادود  و  لطام  قرايات عند الفرس  فسلومي و تخريف يظنون بجهلهم و تهريجهم انهم يستطيعون اخفاء ضوء الشمس الساطع و التأثير على المقابل بأسلوب دلالين سوق الهرج و الردح و اظهروا لمن يشاهدهم انهم مجرد مرتزقه تهرج و تردح مقابل التومان و الدولار و لا يدرون انهم اثاروا اشمئزاز و سخرية المقابل و المشاهد معا ً, و الخاتمه نقول يا لبؤس المرتزقه و بؤس من يرتزقوا منهم .

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ١٠ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠١ / أب / ٢٠٠٩ م