لا ادري هل هي فوبيا النظام السابق ام فوبيا صدام حسين ام فوبيا البعث

 
 
 

شبكة المنصور

علي العتيبي
العديد ممن يكتب مقالات او ردود يرددون هذه الكلمات  ولااعرف هل يعيش الخوف معهم دائما منها
ولا اعلم هل تاصل الخوف من البعث الى الحد الذي شرع الاحتلال وعملاؤه ثانونا جاء به بريمر والجلبي ومن لف لفهم تحت اسم قانون اجتثاث البعث
ومن ثم ولغرض الضحك على الذقون اوجدوا قانون اخر اسمه المسائلة والحساب
وهنا اسال كل اولئك من المؤيدين لهذين القانونين
لماذا نسجل اخطاء اشخاص معينين سواء منهم الشرطي او ضابط او حرس او مدير او حتى وزير حين يخطيء نرمي اللوم على القيادة وعلى البعث وعلى النظام الوطني
ولماذا لانراجع الاحداث ونسال انفسنا لماذا كان الرئيس الشهيد يحاسب من يسيء التعامل مع اي عراقي والاحداث كثيرة ومعلنة
لماذا نسوق لحملة دعائية مغرضة لشيطنة البعث وقيادة العراق الشرعية في حين ان معظم ابناء العراق كانوا يعملون بالقرب من القيادة ويعرفون تصرفاتها
لماذا لاننصف الوطنيين ونسوق مايدعيه المحتل وعملاؤه
كل واحد منا ليراجع نفسه ويسالها سؤال وجيه
كم شخص من معارفي او اصدقائي او من ايناء عشيرتي او من ابناء محلتي اقتص منه القانون العراقي بالاحكام التي وضعت في قانون العقوبات العراقي
لكن يجب ان يكون التساؤل بتجرد عن التعصب للطائفة والدين والعرق
كم مجرم قاتل او لص او جاسوس تم الاقتصاص منه ومن ثم الان اهله ادعوا انهم ضحايا  النظام
راجعوا انفسكم ممن تتشكل الاحزاب الحالية والميليشيات والمسؤولين وماهي كفاءاتهم وشهاداتهم ومدى ولائهم للعراق
اسالوا انفسكم وقارنوا ماذا تحقق بزمن البعث وقيادته وماذا جنى العراقيون من الاحتلال واعوانه
هل كانت هناك جثث ترمى في المزابل
وهل كانت جريمة تحدث دون متابعة الجاني
كم وزير وكم قريب للرئيس الشهيد تم الحكم عليه لانه اساء
وكم مسؤول الان تم الحكم عليه لانه سرق ونهب وقتل
كل منا يجب ان يكون واقعيا
نحن لاندعي عدم وجود اخطاء ومنها قاتلة في زمن البعث لكنها لم تصل الى مستوى جرائم الاحتلال واعوانه
نحن لاندعي ان البعثيين انبياء ولايخطئون ..بل هناك اخطاء فردية تم محاسبة مرتكبيها ولكن مابالنا بمن يدعي التدين وحب ال البيت ويخالف نهجهم
الم نتساءل كيف كان البعثي مظلوما في زمن البعث حيث انه بعد ان ينتهي عمله الرسمي يداوم مرة اخرى لاداء واجبات اخرى ومنها حماية الشعب وممتلكات الشعب وكان البعثي هو ناطور الشعب
متى نعيد الدين الى البعثيين الذين ضحوا براجتهم وراحة عوائلهم  وابناؤهم في زمن البعث ولم يكن لهم مصدر رزق اخر كونهم ليس لديهم الوقت ليعملوا عملا اضافيا كما كان يعمل الاخرون
والذين ضحوا بارواحهم وممتلكاتهم من اجل تحرير العراق والجهاد ضد الاحتلال
اترك تساؤلاتي الى من يقرا وليراجع كل منا نفسه ونعيد الاعتبار لمن اراد المحتل واعوانه تصويره مجرما بينما كان هو ملاك رحمة
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ٢٥ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٨ / تمــوز / ٢٠٠٩ م