خطاب القاهرة .. لعبة بدأ بها خميني الفارسي الصفوي واستهوت حليفهم اوباما الامريكي

 
 
 

شبكة المنصور

علي العتيبي / بغداد المحررة باذن الله
نستذكر هذه الايام يوما من اشد الايام ايلاما في حياة المواطن العربي الا وهو يوم الخامس من حزيران 1967 والذي نطلق عليه تسمية نكسة حزيران حيث احبطت فيه نفسية المواطن العربي جراء التلاعب بمشاعره القومية من قبل حكام العرب  الذين كانوا ينادون بتحرير فلسطين حينها قام اهل العمائم من ملالي طهران وقم واذلائهم في سراديب النجف بتوزيع الحلوى بمناسبة انتصار الكيان الصهيوني وهزيمة العرب في حرب يعرف الشعب العربي اسباب نكستها والتي تمخضت عنها ثورة 17-30 تموز 1968 الخالدة التي فجرها ابطال البعث كرد فعل لنكسة حزيران وقد اخذت قيادة الثورة اجراءات وتدابير معلنة للشارع العربي بالفعل والممارسة وليس بالشعارات من خلال  اعلان نهج وعقيدة البعث التي هي امتداد وتطبيق للرسالة الخالدة من خلال تطهير الجيش والقوى الاساسية في العراق من الخونة والعملاء والمرجفين وبعدها القضاء التام على شبكات التجسس التي كانت تصول وتجول في انحاء العراق دون عقاب وكان لها القصاص العادل وتبني القيادة كافة المنظمات الفدائية الفلسطينية ودعمها ماديا ومعنويا لجعلها راس الحربة لمحاربة الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين وكان شعارنا فلسطين عربية فلتسقط الصهيونية ولم تكن للقيادة اية اجندة خاصة بها للتعامل مع هذه المنظمات كما تفعل بعض الاقطار العربية التي اوت بعض هذه المنظمات وجعلتها تابعة لاجهزة مخابراتها بل لاننا حزب ثوري ويدعم كل المنظمات التحررية فاننا لانتدخل بشؤنها ولانفرض عليها اجندتنا الخاصة بقدر مانريدها ان تتفاعل مع عقيدة البعث والتي تجعل فلسطين هي القضية المركزية للعرب وعلينا ان نتكاتف لتحريرها  من دنس الصهاينة

 

ان هذا الموقف وهذا المبدا جعل اعداء الامة تتكالب على العراق العظيم وقيادته ولغرض استكمال المشروع النهضوي للعراق القوي فقد حققت القيادة طموحات ابناء الشعب من خلال  بيان 11 اذار 1970 وتطبيق قانون الحكم الذاتي للاكراد ايضا في 11 اذار 1974 وكان قبلها قيادة اكبر معركة استقلال اقتصادي للعراق من خلال تاميم النفط في 1 حزيران 1972  وكانت هذه من اقوى الضربات التي وجهتها القيادة الى الاستعمار والامبريالية بعد القضاء على شبكات التجسس  وممارسة العراق لدوره القومي المشرف من خلال مشاركة قطعاته العسكرية وصد العدوان وحماية دمشق من السقوط بيد الصهاينة

 

ان كل هذه المعارك الحاسمة والتي ايقضن الشعور القومي للمواطن العربي وجعل المصداقية اساس التعامل من خلال تطبيق وتنفيذ الوعود والعهود والتي لم يكن المواطن متعودا عليها وهكذا استمرت الانجازات من خلال  محو الامية وتطوير التعليم والصحة والخدمات الاساسية للمواطن فبدا المواطن العربي يشعر بقيمة مبادي ثورة تموز العظيمة ويتطلع الى قيادة كقيادة العراق لتحقق له ماتحقق في العراق ولكن اصابع الامبريالية والصهيونية لم تترك هذا بل مارست كل انواع الضغط والحرب الاعلامية والعسكرية والاقتصادية من اجل القضاء على تجربة العراق وكان جيبهم العميل في شمال العراق طوع امرهم لتنفيذ مايملى عليه من الصهيونية بزعامة رئيس العصابات والذي يطلق عليه جزافا ملا مصطفى البراز..ني والذي اثبتت الايام حقائق انتماؤه للموساد الصهيوني 

 

ولكن كانت هناك حكمة في قيادة العراق من خلال توقيع اتفاقية الجزائر مع شاه ايران عام 1975 تلك الاتفاقية التي فيها اجحاف لحق العراق ولكن من اجل بناء العراق ووحدة اراضيه وسلامة مواطنيه واستقراره الامني كانت الاتفاقية والتي هي  المسمار الذي اغلق نعش العملاء زعماء العصابات الكردية التي لاتريد لشعبنا الكردي الخير ولاللعراق بل هم ادوات لتنفذ مايمليه عليهم اسيادهم في تل ابيب وبهذه المعاهدة سقط اخر مرتكز للصهاينة بدعمهم للتمرد العميل في الشمال فكانت اللعبة الصهيونية الامبريالية الجديدة وهي اخراج الشاه بعد ان امن لهم وصدقهم وخلعوه كونه احد عملاؤهم فرمي في سلة المزابل كاي عميل تنتهي صلاحيته ولعبوا لعبتهم المخابراتية  والاعلامية لصعود نجم المقبور خميني وجلبوه بطائرة فرنسية من فرنسا وتسلم ايران بدلا من الشاه وكان شرط الامبريالية والصهيونية هي ان يقوم الدجال بتنفيذ مخططاتهم بعدم استقرار العراق وللحقد الصفوي في نفسه فحقق انتقامه وحقده المسموم ولكن اللعبة المخابراتي جاءت هذه المرة لتضحك على العرب والمسلمين كون الجميع يعرف ان الشاه عميل لامريكا وحليف للصهاينة وخميني جاء بشعارات معاداة الشيطان الاكبر التي ضحك بها على الشعوب العربية والاسلامية وكانت اللعبة التي لازال يتغنى بها الكتاب والصحفيين وبعض السياسيين ممن يتغابون عن الواقع او ممن استلموا البتروتومان الايراني يمجدون فعل خميني بطرد سفارة الكيان الصهيوني وجعلها سفارة فلسطين وكان خميني حرر فلسطين وبهذه اللعبة اشغل الناس عن بواطن الامور التي بدا تنفيذه لها وهدفه الاساس معاداة العراق ومحاربته لان في العراق قيادة وطنية هدفها الاساس هو تحرير فلسطين فرفع خميني ايضا شعار تحرير القدس يمر عبر كربلاء ولااعرف ما الربط بين القدس وكربلاء ولكن اعداء العراق ازروه امبرياليين وصهاينة وعملاء وحاقدين فكان الدعم السوري والليبي لخميني الدجل بمحاربة العراق

 

اسوق كل هذا لابين حقيقة اللعب على العقول العربية بكافة مستوياتها من خلال لعبة لاتغني ولاتسمن وهي جعل سفارة الكيان الصهيوني سفارة لفلسطين وبهذه اعتبرها البعض هي فتح الفتوح ولكن هل تساءلوا ماذا قدم بعدها لفلسطين سوى الشعارات من اجل تدمير العراق المدافع الحقيقي والحريص على فلسطين ولازال البعض يتمشدق علينا بهذا الفعل وكانه لاسابق له ولم يدعم احد فلسطين كما دعمها المقبور خميني ( كفاكم ضحكا علينا ..مواحنه العراقيين مفتحين باللبن وكاشفين اللعبة من اساسها ولو كنتم معتبرين بكلامنا ماكن صار بيكم الي تسويه ايران بيكم.زعضوا اصابع الندم فلاينفع الندم بعد تدمير لرمز العروبة وجمجمتها العراق العظيم ولكن سيعود العراق ماردا عملاقا بفعل ابطاله الاشاوس مجاهدي المقاومة )

 

والان جاءنا دجال اخر اسمه اوباما براراك حسين والذي تم تعيينه موظف في الخارجية الصهيونية بمنصب رئيس الولايات المتحدة الامريكية وكما دربوا خميني على التلاعب بالعرب والمسلمين فقد جاء هذا المرتد عن الدين والناكر لاصله ليتلاعب علينا كمسلمين من خلال اسمه وكانه سيقف مع العرب وسيحرر فلسطين من رجس الصهاينة والحكام الذين هم بالاساس يمتلكون موهبة لايمتلكها احد قبلهم ولابعدهم وهي موهبة الغباء وعدم دراسة التاريخ وعدم الاخذ بالحقائق ولم يتعضوا ولدينا مثل يقول لايلدغ المؤمن من جحر مرتين ولكن هؤلاء الحكام يلدغون كل يوم من نفس الجحر ولكنهم متمسكون بالجلوس عند هذا الجحر فصفقول لاوباما حسين وصدقوا وعوده وكانه سيغير تاريخ وخارطة العرب والمسلمين وهو حامل لواء العرب والمسلمين على نصر قضية فلسطين وسيتحررتحت لواءه بيت المقدس وقبة الصخرة والقدس الشريف ومساكين الصهاينة سوف لن يجدوا احد ياويهم

 

بالله عليكم هل تصدقون واحد امريكي تم انتخابه رئيسا لامريكا يستطيع ان يخالف ما املي عليه من منظمة ايباك الصهيونية التي تتحكم بامريكا رئيسا وحكومة وكونغرسا وشعبا واعلاما

 

قرات كتابا مؤلفه احد اعضاء الكونغرس الامريكي السابقين والذي عنوانه من يجروء على الكلام ويحتوي على 700 صفحة وقد اختصر كتابه كله بجملة واحدة وهي ( يستطيع المواطن الاسرائيلي ان ينتقد الحكومة الاسرائيلية في الكنيست الاسرائيلي ولايستطيع عضو الكونغرس الامريكي ان ينتقد اسرائيل داخل الكونغرس الامريكي ) متى يرعوي العرب من الاعيب الامبريالية والصهيونية وغباء الحكامالم اقل لكم انه جاء ليتلاعب بمشاعر العرب والمسلمين كما تلاعب بها من قبل خميني الدجال

 

رحم الله الشهيد الخالد السيد الرئيس الراحل صدام حسين الذي كان قد شخص كل هذه اللالاعيب التي يضحكون بها علينا ولكنه رحمه الله كان لايشكك بالعرب ويصدق بكلامهم وكان صريح كعهم ولكنهم تربية امريكا وبريطانيا ايضا لاامان لهم فقد غدروا بنا وباعونا بابخس الاثمان ولكننا كعراقيين ننهض من جديد وسنبني عراقنا المحرر المستقل الموحد باذن الله ولكن هم مامصيرهم هل يستطيعون ان يحموا حتى غرف نومهم ام ان الكلاب البوليسبة تحميهم وكما قال يوما ملك السعودية اننا لانستطيع ان ننام مع نساؤنا الا باذن

 

اذن من ياترى اترك الاجابة عليكم

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ١٢ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٧ / حزيران / ٢٠٠٩ م