البعث اكبر من سجالات الخونة والعملاء

 
 
 

شبكة المنصور

أبو محمد العبيدي
في لقاء مع قناة الفضائية البغدادية ,بإدارة مقدم البرامج عبد الحميد الضائع
ظهر الرفيق خضير المرشدي (أبو محمد) الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي ,واشترك في هذا البرنامج كل من الدكتور مثنى الضاري المتحدث باسم هيئة علماء المسلمين والسيد حازم الاعرجي المتحدث باسم التيار الصدري والدكتور صفوة الزيات ,الباحث الاستراتيجي ,وأخيرا العميل الخائن مثال الالوسي وكان الموضوع حول المقاومة ونذكر هنا بعض الملاحظات حول اللقاء.


1_لقد أعطيت مساحة قليلة جدا ووقت محدود جدا للرفيق أبو محمد لتوضيح وجهة نظر الحزب,وذلك بسبب تأخر الاتصال من ناحية وسوء الاتصال ,إضافة إلى التركيز مقدم البرنامج على إتاحة الوقت للعميل مثال أكثر من الآخرين ,لا لتبرير عمالته وعمالة حكومته الطائفية بل لمهاجمة المقاومة والبعث والنظام السابق,وكأن موضوع الحلقة هو النظام السابق وليس المقاومة ودورها, أي انه حول الحلقة إلى الهجوم على المقاومة والبعث بدلا من الدفاع عن العمالة والاحتلال وكان ذلك بمساعدة مقدم البرنامج الذي يتمشدق بعرض كل الآراء بصورة متساوية لان المهنية الصحفية تتطلب ذلك ولكن إلا تتطلب المهنية إتاحة وقت لممثل اكبر حزب قومي ومقاوم في المنطقة العربية,مساويا للوقت الذي منح لأصغر وأقذر عميل عراقي معلن ومتباهي بعمالته ,ولن أتطرق للكلمات أو بعض الأوصاف التي وصفت بها المقاومة والتي هي آخر ساتر يدافع فيه عن شرف الأمة والدين والتاريخ والقيم .


2_أوجه كلامي للرفيق أبو محمد المعروف بأخلاقه العالية وترفعه في كلامه ,وأقول له إن اشتراكك في حلقات من هذا النوع لا تفيد المقاومة لأنك تتعامل مع أولاد ( زنا ) وبالتالي فان مجرد اشتراكك مع مثل هؤلاء هو تقليل لمنزلتك ومقامك المترفع عن مستوى هؤلاء الإمعات ,وهذه البرامج تسويقية للمحتل وليس لتوضيح الحقيقة والتي يعرفها جميع أبناء شعبنا,فالمقاومة لا تحتاج لمثل هذه البرامج لتدافع عن وجهة نظرها فشعبنا يعرف الحقيقة ومن لا يريد أن يعرفها من العملاء فالبندقية هي التي ستعلمهم معنى الشرف والوطنية والغيرة العربية وقيم السماء ,ولا خيار لنا غيرها ,وان شاء الله سنطهر أرضنا بدمائنا وبدماء أولادنا من دنس المحتل ودنس هؤلاء العملاء وقريبا جدا بعونه تعالى .   

 

أخوك : أبو محمد العبيدي

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٥ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٠ / حزيران / ٢٠٠٩ م