قناة البغدادية .... ان العصى من هذه العصية لا تلد الحية الا حية

 
 
 

شبكة المنصور

ابو مصطفى العنزي
لا نريد ان نعتب على احبائنا واعزائنا الاخوة المجاهدون الدكتور خضير المرشدي والدكتور مثنى حاث الضاري لاننا على يقين تام بانهم قد وقعوا ضحية مكر وخديعة قناة البغدادية وفوجئوا بوجود الصهيوني مثال الالوسي


واسقط في ايديهم واستمروا مكرهين بمواصلة الحوار لما يتمتعون به من خلق كريم وقيم عالية ولكن وبكل صراحة نقول ان عتبنا يتعلق بقبولهم اجراء الحوار من خلال قناة البغدادية خصوصا ونحن نعرف الرجلين رعاهم الله قد خبروا تفاصيل ومرجعيات كافة القنوات الناطقة بالعربية ومنها قناة البغدادية التي لا ترتبط ببغداد العز والكرامة سوى ما يتعلق بالتآمر عليها وعلى شعبها ودجلتها وحضارتها وكرامتها ولا نريد ان نذّكر بمواقف هذه القناة الخيانية والجبانة فقد لعبت شأنها شأن القنوات الاخرى العميلة ادوار متعددة ومتشعبة وساهمت مساهمة فعالة في تمزيق لحمة ابناء العراق واشاعة وتأجيج الطائفية وزيادة الاحتقان والتقاتل بين ابناء الوطن الواحد ناهيك عن دورها القبيح في تحريف الحقائق التي تعبر عن وطنية وجهاد العراقيين.


وحين نتحدث عن هذه القناة لا بد ان نعرج على صاحبها عون الخشلوك وارتباطه بالموساد الصهيوني الذي تبنى تأسيس هذه القناة وتمويلها وهو معروف باختلاسه اموال اؤتمن عليها قبل الاحتلال وهرب الى خارج العراق ولا بد ان اهالي ذي قار الكرام يعرفونه بانه لم يكن يملك شروى نقير. اما المهيمنين على القناة واللاعبين الكبار بها امثال حميد الصايح وحميد عبد الله قفد باتوا معروفين للقاصي والداني فالاول ما انفك يصرح علنا وبدون ان يسألهة سائل عن حقده الاعمى تجاه العراق الحر الكريم الصحيح وحكومته الوطنية وقيادته الشريفة ويكرر دائما ( ان صدام حسين وحزب البعث خط احمر في منهج القناة ) والثاني يتقاضى رواتب من احمد الجلبي وعبد العزيز الحكيم ونوري المالكي ويعمل لحسابهم اضافة الى ما يتقاضاه من البغدادية وبناءا على ذلك نقول ان الحوار من خلال هذه القناة هو بحد ذاته مسألة لا بد ان تأخذ حقها من التفكير والتمحص قبل الاقدام على الموافقة.

 
ومن خلال برنامج المختصر الذي بثته القناة مساءامس كان النفاق واضح فبدلا من ان يتم التركيز على الموضوع الاساسي في البرنامج وهو المقاومة العراقية راح حميد الصايح يخلط الاوراق ويقفز من موضوع الى اخر لا تتعلق بالهدف والعنوان وبدلا من ن يعطي الوقت الكافي لاهل المقاومة والمعنيين بها ترك الحبل ممدودا لعدو المقاومة ونقيضها الصهيوني مثال الالوسي الذي انطلق يتمنطق بلغة الشفافية العاهرة والديمقراطية المستوردة المزيفة مبتغيا بشتى الوسائل ان يحول صورة المقاومة وابطالها المجاهدون الذين رفعوا رأس العراق والامة الى عنان السماء الى صورة قتلة يهدرون دماء العراقيين. وعندما يكون الكلام للدكتور مثنى حارث الضاري او الدكتور خضير المرشدي يعمد المخرج الى اظهار صورة مثال الالوسي وهو يتمضحك وكأنه سمسيرة شاخت بعد ان كانت مومس تتلقف فتات القذارة من القذرين وتعيش على البغاء في دهاليز واقبية البغاة... وهذا الصهيوني القذر لا يمكن ان يسمى مثال الالوسي لانه مثال للخزي والعار والسقوط والانحلال ، ومن سخرية القدر يدعي انه يتشرف انه من محافظة الانبار وهو يعلم جيدا ان هذه المحافظه الباسله لا تتشرف ابدا ان يكون هو وامثاله من ابنائها وهي بريئة منه وامثاله الى يوم الدين ..... ونقول له ولامثاله ولقناة الغداديه وحميد الصائح :

 

هنيئا لكم من الاعماق دفاعكم عن الصهيونيه وقوات الاحتلال وميليشيات الاحزاب الفارسيه العميله ..


هنيئا لكم دفاعكم عن تراب العراق وهو يمتزج بدماء ابنائه ، هذا التراب الذي لم تشموا رائحته سنوات طويله لانشغلالكم بالتجسس والعماله وجئتم اليه بالاعداء والاوياش لتدنيسه بأقدامهم ...

 

هنيئا لكم من كل عراقي تحطمت احلامه بعمالتكم ومن كل مقاوم يحمل روحه على كفه ليلقيها هدية الى شعبه ووطنه ..


هنيئا لكم ليس لانكم تستحقون التهنئه ولكن لكون اسيادكم الامريكان كانوا اشد منكم حمقا وبلاهة عندما اتضح زيفهم وحقارتهم بعد ان بانت حقيقتهم للعالم اجمع من خلال ضربات وجهاد المقاومه .

 

أما لماذا بارك حزب البعث تخويل الشيخ حارث الضاري من قبل فصائل المقاومه للتحدث بإسمها فالسبب لانه واحد من قليل من الرجال الذين ثبتوا على المباديء والمواقف ولم يغير موقفه منذ اللحظة الاولى للاحتلال وحتى هذه اللحظه ولم يقف بالدور منتظرافرصته مع السراق والمجرمين والخونه والماجورين مثلما فعل كافة المشاركين في العمليه السياسيه اللقيطه وبدون استثناء .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٥ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٠ / حزيران / ٢٠٠٩ م