الى حكام الكويت العملاء

 
 
 

شبكة المنصور

الرفيق ابو ياسر / رومانيا

حاول العراق جاهدا ومنذ بداية ثورته الوطنيه عام 1968 ترسيم الحدود مع حضيرة الكويت وبعثت وفودا الى هذه الحضيره لاجل تسهيل ترسيم الحدود لكن هذه الوفود تواجه عقبات وافتراءات من هذه الحضيره لان توجهها توسعي ولاترضى باي ترسيم لحدودها واخذت تماطل طيلة هذه الفتره والادهى من ذلك عندما كان العراق يدافع عن شرف الامه بحربه العادله ضد الفرس المجوس نرى ان الكويت واثناء الحرب تسرق النفط العراقي من اباره الجنوبيه ونسوا هؤلاء بان العراق يدافع عنهم ولولاه لكانت الكويت وغيرها من امارات الخليج تحت سيطرة الفرس هكذا كان جزاء العراق من قبل هؤلاء الاقزام بل تمعنوا باضرار العراق بعد ان خرج منتصرا في هذه الحرب عندما خفضوا اسعار النفط بالرغم من طلب العراق بعدم بيع النفط بهذه الاسعار لكن حكام الحضيره اصروا على ذلك وكشف تامرهم على العراق هكذا هم لانهم تربوا على الخيانه وللتوضيح شاهدت احدى حلقات الاتجاه المعاكس قبل الاحتلال وكان المتحاورين هم الصحفي المصري سيد نصار والكويتي رئيس تحرير احدى الصحف التي تصدر في هذه الحضيره احمد جار الله عندما تحدث الصحفي المصري موجها كلامه لهذا الصعلوك الكويتي وقال له بالحرف الواحد انتم يهود العرب من هنا نضع المقياس والتقييم لهؤلاء الذين تامروا على العراق وفتح الحدود للقوات الغازيه للعراق ماذا نتوقع منهم ونراهم اليوم بانهم الوحيدين الذين لم يتنازلوا عن الديون المترتبه والملزمه بدفعها لهم من قبل العراق هذه هي سياستهم السوداء باتجاه بلد انقذهم من اطماع الفرس ونسوا هؤلاء او تناسوا عندما اعطى العراق دماءا نقيه في احد المعارك وسميت هذه المعركه يوم الكويت لان العدو الفارسي قصف الكويت بصاروخ هذا هو جزاء العراق ياخونه يااقزام نقول لكم ان الاتي لقريب سنجعل منكم يا خونة الكويت امثولة لكل الخونة والعملاء وسنجعلكم تنسوا الحليب الذي رضعتوه من امهاتكم.

 

ونذكر بالاية الكريمة { وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ}البقرة190

وهذه هي اخلاقنا العربية السامية

 

وإنا لقوم أبت أخلاقنا شرفاً      أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا

 

عاشت الامة العربية حرة كريمة ، عاشت فلسطين عربية الى الابد عاش العراق العربي البطل الذي اذل

اقوى دولة في التاريخ المقاومة العراقية الممثل الشرعي الوحيد لشعب العراق

وليخسأ الخاسئون

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ١٩ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٤ / حزيران / ٢٠٠٩ م