من هذه النكرة ..... شفيق المهدي ؟

 
 
 

شبكة المنصور

ابو مناضل

هذا الدعي نفخُ فيه حتى اعطي من حجمه , واصبح اكبر في ظل الاحتلال يتبوأ المناصب الادارية ؟
في دولة ضاعت بها جميع القياسات الوطنية والادارية والاخلاقية واختلط فيها ( الحابل بالنابل)


وبدأ هذا الدعي بعد الاحتلال البغيض للعراق يتسلق المواقع الادارية كاشفا بطريقته البهلوانية انه كان معارضا في زمن البطل الشهيد صدام حسين , حيث تم تعيينه معاون عميد في كلية الفنون الجميلة وهو ( لا يفقه شيئا في القضايا الادارية ) !!! ثم سرعان ما انتقل الى وزارة الثقافة ( المهجنة ) حيث اصبح بدرجة مدير عام ( دائرة الطفل ) ومن ثم قفز بشكل عجيب الى مدير عام لمؤسسة السينما والمسرح وهو في حياته العملية يتخوف دائما من استلامه للمسؤولية في أي موقع اداري متحججا بانه فنان ومن الضروري ان يتفرغ لفنه !!!؟


هنا اود ان اثبت حقيقته لايحتاج الى جدال بخصوص هذا الدعي مفادها ان أي مسؤول لا يستطيع ان يخلق ( توازن) بين كرسي المسؤولية واغراءات السلطة وبين علاقة هذا المسؤول مع الناس يطلق عليه بالدارجة العراقية الجميلة ( ناقص جاه) !!! حيث بدأ هذا الشخص يتخبط في عمله ويتعالى على الاخرين ويتهم الاخرين بصفات تبرر عنده بشكل واضح محاولا اخفاءها


قبل الاحتلال توسط وتحايل وقبّل الايادي لكي يعطى فرصة للتدريس في القطر الليبي الشقيق لمده سنة واحدة , مستفيدا من ( واسطه) لاحد اقاربه في وزارة التعليم العالي انذاك وفعلا تمكن الوسيط من ارساله للتدريس هناك , ولكن هذا الدعي لم يف بالتزامه مع الدولة متجاوزاً ببقائه اكثر من اربع سنوات وتم انذاره وفصله من الكلية المذكورة قبل الاحتلال عاد ادراجه الى العراق بعد ان جمع ثروة لا بأس بها وهذا من حقه , ولكن ليس من حقه ان يدعي عكس ما هو عليه ,


وبدأ توسلاته مجددا بعد فصله لغرض اعادته الى الكلية كتدريسي بعد ان تخلى عنه ذلك الوسيط المسؤول في وزارة التعليم العالي .


وبذلت له المساعي للعودة الى الوظيفة مجددا , ولم يجد هذا المتسول الا حزب البعث العربي الاشتراكي فاتحا ذراعه ومتدخلا بشكل انساني لدى عمادة الكلية ووزارة التعليم العالي لغرض ارجاعه الى الوظيفة .لا اجد مبررا ان اطعنه بعلميته ومثابرته في مجال عمله كتدريسي الا انني ارى كما يرى الاخرون مثلي ان هذه الصفات تذهب ادراج الرياح اذا ما رافقتها صفات ذميمة ( الكذب , المراوغة , الانتهازية) واللعب على الحبلين .


هنا اود ان اذكر حقيقة للتاريخ رغم مرارتها عندما عاد الى وظيفته بعد التوسط طلب وبشكل مكتوب ان يعود الى تنظيمات الحزب البعث لا ان طلبه رفض فورا والاسباب في ذلك معروفة للجميع !!!


لديه صفة ذميمة اخرى معروفة عنه هي ( الحاده) بالله الواحد الاحد ورغم هذا فهو طائفي وعنصري ومداهن ومنافق وجميع هذه الصفات جعلت منه خارج صفوف البعث المناضل وهذه الامور موثقة ومحفوظة في الذاكره وفي السجلات . كما ان له صفة اخرى وهي العلاقات الغير بريئة مع بعض الطالبات وسمعته السيئة في هذا الوسط رغم انه متزوج , وقد كانت المعلومات مع الاسف القادمة من القطر الليبي طيلة فترة وجوده ايضا غير مشجعة وكانت الجامعة الليبية قد انذرته اكثر من مره بفسخ عقده الا ان السفارة العراقية انذاك تدخلت وارجعته الى الكلية فمن اين جاءته عبقرية الادارة ومن اين جاءته الوطنية والغيرة فجأة على بلده ؟ ومن اين جاءته البطولات التي يدعي انه كان مناضل في صفوف حزب معارض لنظام الوطني العراقي انذاك ؟ وقد رفض في مقابلة تلفزيونية ان يعلن عن اسم هذا الحزب الكارتوني ؟ ومن اين نسج خياله المريض هذه البطولات الخارقة عندما يخرج في الفضائيات او عبر الصحف يتحدث وكانه ابن ( عبدكه) يقود المعارضة في الداخل ؟!!! وربما سائل يسأل اذا كانت ( لهذا) هكذا بطولات زائفة فلماذا لا يعلن عن اسم الحزب الذي كان ينتمي اليه ايام المعارضة ؟ وهو يقول لقد اتهموني سابقا ( كوني شيوعي وكوني من حزب الدعوة وكوني من المجلس الاعلى واتهموني بغير ذلك) ويقول ايضا انا لم اكن منتميا لاي حزب من هذه الاحزاب فمن اين اخترع ونسج خياله المريض ( كما ينسج العنكبوت بيته الواهي ) بان هو المناضل الصنديد الذي كان مسؤولا عن خليه قوامها (179) فردا وكما يقول ( وبكل فخر واعتزاز ) كنت انا وحدي اقود هذه المجاميع وهي سرية لا يعرفها احد , ثم يعود مرة اخرى ليتهم نفسه بانه منهم من الاخرين كونه منتسب للمخابرات العراقية سابقا , وانا على يقين بان القارئ الكريم قد ادرك التناقض في الحديث وهذه الفبركة لقد اوصلته ( نرجسيته) وخياله المريض بانه كان احد المميزين وله دور في المعارضة الوهمية التي يدعيها ويروم من وراء هذا الحديث ان يبني مجدا زائفا له لكون الجميع يدرك حقيقة واحدة بانه ورغم تسلقه لهذه المواقع فهو ( طبل) اجوف لا يفقأ في السياسة والوطنية الحقة شئ , وهو بهذا الحديث يثبت حقيقة كانت تدور بأذهان الجميع انه شخص لديه ارتباط مخابراتي لدولة اجنبية تضمر العداء للعراق والعراقيين بدليل انه هومن ادان نفسه بانه يمتلك هذه الخلية حيث انه ومن المعلوم في العرف السياسي والتنظيمي لا توجد امكانية من الاتصال بهكذا عدد ... وهذا ما يدلل بالملموس انه يروم التغطية والتورية عن دوره التجسسي والتخريبي لتدمير العراق واحتلاله مع الجهات التي خططت ونفذت في احتلال العراق , وزيادة في ذلك انه كانت له علاقات ولا زالت مع مخابرات النظام الكويتي والذي يعلم هو ومن كان معه كيف تلفقتهم هذه الاجهزة .


وقبل ايام كانت لهذا ( الدعي) صولة اخرى من الدجل والكذب وقد تناولت هذه الفرية بعض الصحف العراقية وعرت هذا ( الموهوم) عن هذه الكذبة ومفادها ان هذا ( النكرة) قد ادعى انه اتصل بالفنان الكبير بدري حسون فريد , حيث شكى له الاخير وضعه المادي المتردي في القطر المغربي , وعلى اساسه سارع هذا الدعي وارسل له ( 10 الاف ) دولار وبعض المساعدات هذا حسب قوله , وبعد الاتصال بالفنان القدير حيث نفى هذه الاكذوبة السمجة !!!


وبعد وفاة الفنان القدير المرحوم عبد الخالق المختار وبعد تشييعه ونقل جثمانه الى العراق , خرج احد العراقيون من خلال التلفزيون واثناء التشييع وفضح الدور السئ الذي لعبه هذا ( الردي) عندما قال له ( انت سبب في تأخير نقل الرفات المرحوم الفنان راسم الجميلي, وكذلك الفنان عبد الخالق) حيث تبين هذا( سئ الصيت ) شفيق يوصل اخبار سيئة على جميع الفنانين العراقيين المتواجدين في الغربة ويتهمهم بأنهم معادين للحكومة العراقية حيث تحول هذا الدعي من مدير عام الى متسول ومخبر سري
وصدق من قال :


حبلى السنابل ينحنين تواضعا
                         والفارغات رؤوسهن شوامخ

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ٢٥ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٠ / حزيران / ٢٠٠٩ م