الرفيق عزة الحق وتخرصات الكلاب ....

 
 
 

شبكة المنصور

ابو محمد العبيدي
تفاجأت بتصريح الرفيق خضير ألمرشدي حول تخرصات أجهزة وأبواق المحتل وعملائه عن حياة القائد,والذي ينفي فيه كلامهم عن صحته وانه مازال على قيد الحياة ومازال يقود النضال في ارض النضال , وأنا اعتب على رفيقنا الأستاذ المناضل ألمرشدي واذكره بمثل أو مقولة بغدادية وهي انك لا تستطيع أن ترمي لكل كلب يعوى عظمة ,فكلاب الاحتلال كثيرون وعملائهم أكثر فإذا أردنا أن نرمي لكل كلب منهم عظمة لإسكاته فيجب  عليك أن تتفق مع كل قصابي بغداد وتحجز ما لديهم من عظام .


لا دائم إلا وجه الله عز وجل ,وقد رد الرفيق المناضل أبو محمد على الكلاب , ولكننا نقول إن الموت حق علينا جميعا ,وبالذات فان قائدنا المؤمن لا يخاف من لقاء رب العزة لما قدمه للدين من خلال جهاده لأعداء الله والدين والوطن ,فلا تفرحوا ايها الصغار فما زال قائدنا يقوض مضاجعكم ويرسم لنا طريق النصر القريب إن شاء الله,وما زلنا ندعو الباري عز وجل الإطالة بعمره لحاجتنا إليه ولحاجة العراق والعرب والإنسانية,فنحن في الأيام الأخيرة من تحقيق النصر,ونحن على الدرب سائرون إن شاء الله .


وهذه المقدمة أردت بها أن أمهد لأقول إن البعث العظيم الذي خرج الشهيد صدام والقائد عزة الحق والآلاف من الأبطال لهو قادر على تقديم العشرات من القادة العظام والأبطال المؤمنين ,ولكل مرحلة يهيأ لكم البعث ما لم يكن بحسبانكم من قادة ومن أبطال في كل مجالات الحياة ,فهل سمعتم يوما أن البعث قد تأثر لغياب قائد ما أو استشهاده ,وخير مثال استشهاد القائد صدام حسين ,وهو خير مثال ,فهل توقف الحزب أو حتى تزعزع قيد أنملة عن نضاله وجهاده ,فلا تفرحوا بأكاذيبكم فالبعث قد اعد لكل شيء ولكل موقف وهنالك من البدائل لكل قائد ما يسد الفراغ الذي سيتركه وفي كافة المستويات وبرجال لا تنقصهم العزيمة ولا الإصرار على مواصلة الدرب وحتى التحرير إن شاء الله..


وأخيرا عذرا لسيدي القائد عزة الحق فانا اعرف انك من المؤمنين الذين تتمنى لقاء ربك لما قدمته في حياتك والتي ختمتها بأنبل ما يقدمه مؤمن إلى ربه وهو الجهاد في سبيله .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٢٤ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٩ / حزيران / ٢٠٠٩ م