حركة الدفاع عن عروبة العراق : تدين التفجيرات الاخيرة التي حصلت في البطحاء وتازة و بغداد

 
 
 

شبكة المنصور

حركة الدفاع عن عروبة العراق
ادانت حركة الدفاع عن عروبة العراق التفجيرات التي وقعت في ناحيتي البطحاء وتازة وبغداد العاصمة خلال الايام القليلة الماضية وادت الى قتل المئات من ابناء شعبنا وجرح مئات اخرى منهم وقال السيد امين عام حركة الدفاع عن عروبة العراق لمكتب الاعلام والنشر في الحركة : - في الوقت الذي ندين ونستنكر ماوقع من تفجيرات جبانة في البطحاء وتازة وبغداد والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى والذين لاهم لهم الا العيش بامان وسلام والحصول على لقمة العيش التي غدت بعيدة المنال عنهم بسبب ما الت اليه الاوضاع في العراق على يد الاحتلال وحكومته وتفشي ظواهر الفقر والفاقة بين صفوف كل الشعب عدا الطيف الحاكم بمؤسساته واحزابه . ثم اردف قائلا ان حركة الدفاع عن عروبة العراق تؤكد جملة من الحقلئق وهي : -


1 - ان الارهاب هو صناعة امريكية ايرانية لا تقبل الشك والتأويل وهناك حقائق موثقة تؤكد وقوف الاحتلال والمخابرات الايرانية ورائه لغرض اثارة الفتنة الطائفية وقتل الابرياء عن عمد وان حكومة الاحتلال تعرف على وجه الدقة ذلك لكنها تتجاهل التصريح به لسبب واضح ومعروف وهي انها الابنة غير الشرعية لادارة الشر الامريكية والابنة بالتبني لنظام ملالي طهران .


2 - ان الاحتلال وحكومته يعرفان على وجه الدقة من انهما لم ولن يستمرا في وجودهما بالعراق مهما طال الزمن لان حكم التاريخ وشروط الحفاظ على السيادة والاستقلال وبموجب القانون الدولي وارادة الشعوب  يقتضي اندحار الاحتلال مهما كانت قوته وقدرة امكانياته والتواء اساليبه المضللة ولهذا راحا القيام بتنفيذ مثل تلك الاعمال ظنا منهما انها ستطيل من امد بقائهما سيما وان ازلام في  السلطة والاحزاب الطائفية يروجون من ان انسحاب قوات الاحتلال سيؤدي الى قيام الفوضى والاضطرابات ومن ثم الحرب الاهلية التي تمنوها ان تقع قبل ست سنوات والتي اسقطها شعب العراق  لكن العكس هو الصحيح فكل ما يحدث الان من تفجيرات وما يعانيه الشعب من ماسي وصدمات هو نتيجة وجود الاحتلال وحكومته القمعية .


3 - ان الحقيقة الثالثة والتي لاتقبل الشك ايضا هي ان شعب العراق رفض الاحتلال ورفض رجاله المأجورين الذين لاهم لهم الا بقائهم في السلطة وسرقة القسم الاكبر من مال وقوت الشعب وان هذا الرفض هو تعبير اكيد نلمسه في السلوك اليومي لابناء شعبنا حتى وصل بهم الحال الى سب وشتم المرجعيات الدينية والاستهزاء بها ورفع شعارات اسقاطها وما نتائج الانتخابات لمجالس المحافظات الاخيرة الا دليل على ذلك السلوك ونتائجه وهذا ما دعا تلك الاحزاب وقادتها الى اعادة النظر في ائتلافهم والى تبديل خطابهم واخذوا يتحدثون بخطاب معسكر الرفض والمقاومة فيخرج علينا نوري كامل ليرفض الطائفية والمحاصصة ويؤكد دولة القانون ويدعو الى اعادة كتابة الدستور وهذا التحول هو في الاساس لاينم عن اية قناعة او تغيير فيها وانما هو عمل تكتيكي المراد منه اسكات صوت الشعب الذي اعلن مواجهته العلنية للاحتلال ولحكومته حتى وصلت ذروتها الان .


4 -  على الاحتلال وحكومته والاطراف اللاعبة في الساحة العراقية ان يعرفوا ان العراق سوف لن يستقر ولن يهدأ مادامهم موجودين على ارض العراق وان لاحل امام ابناء شعبنا وقواه الوطنية السياسية والمسلحة الا المقاومة واستمرار وتصعيد فعالياتها وخاصة بعد الاعلان الكاذب لما يسمى انسحاب القوات الامريكية من المدن الى قواعدها ، وان خلق مقومات قوة المقاومة واستمرارها هو العمل الجدي والسريع على قيام جبهة المقاومة الوطنية العراقية العريضة القادرة على التصدي الحقيقي للاحتلال ورموزه والعمل على طردهم في اقرب فرصة ممكنة سيما وانهم مهيئين للانسحاب والهروب .


ان حالة الضجر وخيبة الامل واليأس التي يتعرض لها شعب العراق نتيجة بقاء الاحتلال واكتوائه بناره يجب ان تقابل من جميع القوى الوطنية الفاعلة السياسية والعسكرية بمشاريع ذات اهمية على مستوى السوق العام والخاص وان هذه القوى ستتحمل المسؤولية الكاملة في اطالة امد الاحتلال وان تغادر من الان وتلغي كل ما يقف حجر عثرة في طريق التحرير وفي طريق المشروع الوطني لأن الهدف الاسمى والاكبر والاجدر والذي لايفوقه هدف اخر هو العراق بوجوده واستقلاله ووحدته وسيلعن التاريخ كل من يقف امام هذا المسار ويحاول عرقلته .


5 - ان مرحلة ما بعد انسحاب القوات المحتلة من المدن الى القواعد لابد ان تكون لها ملامح واساسيات وقواعد عمل وهي غير ما كانت عليه قبل 30 / 6 / 2009 وعلى قادة جيوش وفصائل وجبهات المقاومة الوطنية ان يعلنوا عن لقاء ( نداء التحرير ) ليضعوا فيه استراتيجية الانقضاض على المحتل ورموز حكومته واعلان مباديء العقد السياسي لمرحلة ما بعد التحرير لكي يكونوا مهيئين لاستلام السلطة وقيام النظام الوطني .


6 - يخطأ من يظن انه وحده القادر على تحرير العراق ولهذا فان مبدا التوحيد للجهد السياسي والمقاوم بعد ست سنوات عجاف صار امرا لا مناص منه وهو مطلب شعبي ملح وعلى القادة ان يستجيبوا لهذا المطلب فهو الطريق الذي يوصل سفينة العراق الى شاطيء النجاة وعلى الجميع ان يعرف انهم راحلون من هذه الدنيا الفانية وسيأتي الاحفاد وابناؤهم والابناء واحفادهم فيقولوا عنكم قولا اما يسركم ويكتب لكم تاريخا مجيدا واما يزيد من معاناتكم وومعاناة اجيالكم القادمة فتكونوا عندها من الخاسرين ، الرحمة والجنة لشهداء العراق الابرار والموت للارهابيين قتلة شعب العراق .

 

امين عام حركة الدفاع عن عروبة العراق
٢٦ / حزيران / ٢٠٠٩ م

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٣ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / حزيران / ٢٠٠٩ م