القبّنجي المُتَصَفين يتبرّع  بتحديد ملامح  أكذوبة جديدة يهديها  للكذّاب بوش إضافة لكذبه عند غزوه العراق منشطرة عن أكذوبته أسلحة  الدمار الشامل تضاف  إلى منشطرات أكاذيب أخرى كأكذوبة التخلّص من النظام الدكتاتوري وأكذوبة التخلّص من القاعدة  وأكذوبة نشر الديمقراطيّة !

 
 
 

شبكة المنصور

طلال الصالحي

خرج  علينا قبل بضعة أيّام  معمّم جاهل آخر  من جوقة المعمّمين بالجهل والحيض والنفاس وكتم أنفاس  المرأة  أينما كانت وبأي عمر هي عليه حتّى لو كانت بعمر بسوس  ووأدها  وقتلها  منتفخ الأوداج  عريض  المنكعين  مدلهجّ  الركبتين مُصَوْنَع "على رأي عادل إمام"  هذا  المعمّم  الطائفي  يلقّب  بالقبّانجي  ليدلوا  بدلوه  المثقوب  في غمرة أفراح الشعب العراقي وسعادته التي لا توصف  بقرب  انتخابات مزدوجي الجنسيّة على طريقة المرحوم "رنكو"  أبو حزام مزدوج المسدّسات!"  وابتهاج هذا الشعب  المشرئبّ  إلى عنان السماء ماءً  طاقويّاً وكهرباءً  زلالاً  بأنواعه الثلاث نووي وشمسي وهوائي ومستشفيات مجّانيّة متطوّرة بأنواع  الإشعاعات  والكهرومانطيقا  وعلماً مجّانيّاً  وأمان  يللي أمان  ببركات  خطّة  ابتدأت من أيّام  داحس  والغبراء اسمها "فرض القانون" ولا زالت  مستمرّة وإلى يوم  يبعثون إلى جهنّم  تعبيراً عن مصدر الصناعة الصلب  التي استطاعت وفقها الصمود كل تلك السنين  أو ما تعرف بخطّة حرامي بغداد .. آسف أقصد  بخطّة أمن بغداد  ومتشبّع  بالحصص التموينيّة من إخمص  قدمه  صعوداً إلى  كوكة رأسه  خاصّة بعد  جدولة  عصائر الموز والمشمش  والأناناس  والرمّان  والأعناب والبرتقال وعصير البطنج  لتضاف إلى حصّته  التي يطغي عليها أنواع المنمنمات والجرزات بدءً من حبّ دِبَج والفستق ولبّ العصفور والكركيزا واللوز  وانتهاءً بالحمّصّ  والكافيار وأنواع الحلويّات وصنوف التوابل  وأنواع  البيتزا  " أو خبز العبّاس .. ماكو فرق!" وتخمة في اللحوم بأنواعها الثلاث الحمراء والبيضاء والليلاكي إضافة فوق رصيد  الحصّة الثابتة  من لحم الغزال إضافة إلى بطاقات الرايسز وبطاقات المسرح والسينما بنوعيها "اللوج"  والمفرد  "على اعتبار أنّ الحصة توزّع على شعب بلد  هو الأثرى نفطيّاً في العالم  و.. سياحيّاً دينيّاً  أيضاً في العالم! .. لِمَ لا !" , فوسط هذه الأفراح والليالي الجلاح  أعطى  "ضوءه" الأخضر القبنّجي المحبسجي  لمستجدّات حرب طائفيّة جديدة تتنامى مع  تخصيص  "كنغر"ـسـ البيت الأبيض  أموالاً جديدة  لأبو عمامة  وبالتزامن مع أنباء عن  تشكيلات جديدة من الفرق الناشئة من الميليشيّات  "وفق مبدأ خذوهم صغاراً" لإنعاش حركة التنقّلات  والسفرات السياحيّة العائليّة العراقيّة .. عفواً أقصد التهجير!  على أنغام  "طوطوط  طوطوط  حيدر" وسنزخة  الزناجيل .....

 

نعم ! , فقد  اعتبر  هذا المعمّم الفاسد   "أن حكم العراق يجب أن يكون من حصّة الشيعة  باعتبارهم الأغلبيّة في العراق!" وهي  لعمري ما تنتفخ  لها أوداج  الملعون المخلوع  بوش  الكذّاب وسيسارع بكل  تأكيد  لو لازال قابعاً خلف طاولة الكذب الرئاسي في البيت الأبيض   ليضيفها  إلى سلسلة  انشطارات  التلفيقات التي  اعتاد  بها  لسانه  الأهوج تبرير  غزوه للعراق  بعد أن كشف العالم أجمع  وشعبه الأميركي معه  كذب  المبرّر الذي  توسّل به بوش الأرعن الشعب الأميركي ليغزو العراق !

 

ونحن  نقول  لحبيس المحابس ,  نعم  صدقت  يا فطيس البلبولة والإبريق يامن  رجفت لحيتك لقبقابها ! ,  صدقت  فيما قلت , لأنّ الأغلبيّة في العراق  هم  الشيعة !  نعم , ولا فضّ فوك  الأعوج  يا أغبر ,  فجميع الشعب العراقي هم عرب شيعة , وأزيدك  علماً  يا  خنزير أن جميع الشعوب الإسلاميّة هم  شيعة لعليّ ابن أبي طالب  رضي الله عنه  ورضي عن بقيّة صحابة النبيّ  ورضي  عن  صحابة  عليّ ورضي عن صحابة الحسين , فمن من العرب والعجم  لا يتّخذ من  عليّ  ابن ابي طالب  إماماً منتخباً  من بين جموع المسلمين  كخليفة  وكمرشد فقهي إسلامي  ( وذا مشورة وليس انفراداً )  عربيّ  بن عربيّ ..

 

ومن منّا  لا يحبّ أن يُحشر  معه  يوم القيامة ! ..من منّا  لا يحب أن يحشر  مع إمام الجهاد  ومقارعة  الكفرة والمشركين  داحي باب  كيسنجر .. عفواً  أقصد  داحي باب  خيبر ! أسد الله الغالب  لا غالب لمن طالب  ولا طالب لمن هارب هذا عليّ ابن أبي طالب نصير الفقراء  وليس نصير المحابس والفلل وشفط  الخمس من أفواه الفقراء  وتشييد العمارات وناطحات المستشفيات وفنادق السيّدة زينب ومعامل الأدوية ومدن الألعاب وشفط  ولفط بحار علوم النفط  وشفط  خزائن الدول وبناء المطارات , باسم السياحة الدينيّة , للهروب  ساعة قصاص الشعب في يوم خاتمة الحواسم ... !

 

 ومن  منّا   سوف لن  ينتخب  ابنيه الحسن أو الحسين  رضي الله  عنهما  لو عرض أمر انتخابهما  على جموع المسلمين  كافّة ! ..

 

هل  تشك في ذلك  يا  لا عب السحر والشعوذة وقراءة الفنجان !  هل تشكّ !  قبّحك  الله  يا  خنزير .. فإن شككت .. فاحسب  يا  قزم  يا حقير  يا حبيس  المحابس  كم حسيناً في أنحاء العالم  تبرّكاً  بأئمة  آل البيت !  كم عليّاً  تبرّك  باسمه الكريم  وكم  وكم  تبرّك   بأسماء بقيّة  آل البيت  يا دجّال !  إحصي  وعد  يا جاهل , أم إنّك  تقصد   "شيعة" قم فرس المجوس  لعنك  ولعنهم الله  يا قاتل  يا من تريد  للقتل أن  لا يهدأ على أرض العراق  طالما  أولياء  نعمتك  شياطينك  الأكبر  والأصغر  والليموني  يحومون  كالغربان على أرض العراق ! ..

 

كلّنا شيعة  يا خنزير .. كل الشعب العراقي  شيعة  وكلنا شيعة  نحب  كل  من أحبه  رسول الله  وكل من أحبه آل بيته  صلى الله عليهم  أجمعين , فنحن العرب  وهذا  هو ديننا  يا  فرخ  العلقمي , هذا هو ديننا  نشايع  كل من شايع رسول الله  وكل من شايع  آل بيت رسول الله  أئمّة للدين  المنتهجين سنّة رسول الله  دستوراً  وراية , وليس منهج  قم المليء بالتخريفات  البرمكيّة المجوسيّة والكذب والروزخونيّات  التي  تريد  شق   العرب والمسلمين  باسم العرب  وباسم آل البيت  وباسم الإسلام ! , ماذا قدّمت قم  وماذا قدّم أتباعها  أنت وغيرك  ماذا قدّمتم للإسلام  غير الحروب والدمار  حطّمتم  بغداد وحطّمت مع الصليبيين القدس وحطّمتم القاهرة  وحطّمتم  دمشق  وقتلتم  عمر ابن الخطّاب  وقتلتم عليّ ابن أبي طالب وحرّضتم على قتل عثمان  وحرّضتم  على قتل الحسين  وسمّمتم الحسن وتحالفتم  مع  الصليبيين  وتحالفتم  مع الفاتيكان  وطعنتم  بغداد  من ظهرها بينما جحافل الفتح  على عتبات  فينّا !  ..

 

لعنك الله   "يا  قرد   بمحابس"  يضع على رأسه  حفّاضة  "كيسنجر"  بلون أسود يلفّها حوله  ,  الحكم للعراقيين  وليس لغيرهم  , إعلم هذا  يا دجّال  يا تاجر  بدم الحسين ,  فأنت  ومن تدعوهم  من متلبّسي الشيعيّة دجلاً  وتفرقةً بين العرب والمسلمين  لحكم العراق  فمصيركم  الرجم  والتقطيع  مع هروب  شيطانكم الأكبر عن قريب  بإذن  واحد  احد   ....

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٥ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣١ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م