مثلث التدمير والتخريب .. إلى أين ؟؟

 
 
 

شبكة المنصور

الـقـعــقـــــاع
أن المثلث الذي أتناول الحديث عنه ورؤوسه الأول الحزيين الكرديين (طلباني وبرزاني ) والثاني الحزبين الأيرانيين (الدعوة والمجلس الأدنى) والثالث الحزب الأاسلامي( أخوان سابقا)والمرتزقه معهم وبالرغم من عدم وجود مايجمع بينها من أهداف الا هدف واحد هو أن يسهلوا دخول المحتل الغاصب  وأحتلاله للعراق وعند ذاك تتاح الفرصة لأن يسعى كل منهما بطريقته الخاصه وأستناده على هذا الطرف الأقليمي أوذاك لتحقيق مأربه وأهدافه السياسية.


فتدافعوا لخدمة المحتل قبل وبعد الدخول وحينما أشتدت ضربات المقاومة العراقية الباسلة وأصابوا المحتل مقتلا وكبلوه الخسائر البشرية الهائلة وقبلها المادية لابد أن يجد له طريقا للهروب المتكتك وكانت ماسمية بالأتفاقية الأمنية فكان ذالك أجلهم المحتوم وبدأت طلائعهم بالرحيل عاجلا أم أجلا .


وعندما بدأت الأغطية التي كانت توفر الحماية للأصناف المذكورة برؤوس المثلث تزول بدأ الشد والجذب واللعب أحدهما يكذب ويساوم الأخر. ترى الحزبيين الكرديين يستخدمون الحزب الأأسلامي تارة ويقبلون للسامرائي برأسة مجلس الخيانة والعمالة مقابل أن يوافقهم الأخير بالتراخي حول مسالة كركوك والمناطق الأخرى في نينوى وديالى والأخرى مع الحزيين الأيرانيين (دعوة وأسفل) من أننا سوف ننظم مع الأحزب الاأسلامي (السنية-هكذا يقولوها) وألا يجب أن تتساهلوا معنا فيما نريد وشاءت الصدفة أن لايستطيع أحد منهم أن يساوم بهذه الورقة حيث مايطلبه الأكراد في المناطق المتخاصم عليها تمثل ذات الطائفه( الشيعية)وهم تركمان ديالى في خانقين وجلولاء وتلعفر وكركوك .


لقد قام الحزبيين الكرديين بجرائم لن يغفر لهم عنها التاريخ حيث قادوا أكبر عمليات أرهاب وقتل ضد الطائفتين الشيعية والسنية وهم الذين غذوا هذه النزعات والغاية واضحة هو تدمير النسيج العربي كي يخلوا لهم الجو ويحققوا مكاسبهم الغير شرعية , فكان طلباني في حينها أي في زمن العنف الطائفي الذي ضرب أطناب العراق يقول أن الشيعة ظلموا في زمن النظام السابق وكان يعنيها ليقول للحزيين الأيرانيين دونكم السنه لأنهم ظلموكم فيما مضى .وقبلها حينما جرت المحاكمات الباطلة للقيادة الشرعية للعراق وان يدير المهزلة وماتمخض منها الحزيين الكرديين سواء في قضية الدجيل أو غيرها من القضايا الباطلة كانت جميعها أوراق مساوة بين الأطراف النازعة إلى التخريب والتدمير للعراق العظيم ولكن والحمد لله وبعد أن أتضح للعراقين الأصلاء والفرص الذهبيه التي وفرتها المقاومة من أزالة الغطاء عن زمرة العمالة جعلتهم يأكلون بعضهم البعض ولا واحد منهم سوف يربح ولو جزء مما كان يصبوا أليه.


لقد أزالة المقاومة الضبابية والرمادية في تداخل الساحات التي كان يتحرك فيها تلكم العملاء وأصبح العراقيين في الخندق المضاد لهم وعرفوا خبث وضحالة تلك الأحزاب حينما داسوا على كرامة العراقيين وأذلوهم وأجاعوهم فجاء اليوم الذي يكونوا الساعد والظهير للمقاومين الأحرار من كل الألوان والأطياف والمعتقدات وحينها ينعزل الكذابون فأما أن يهربوا مع أسيادهم أو أن يلتهمهم العراقيون .


وحينها لا يصح ألا الصحيح لافدرله ولا طائفية ولاعنصرية شوفينيه لأحزاب كردية والصحيح عراق واحد شعب واحد , جيش واحد ومركز قرار واحد يستند على تطلعات العراقيين وحدهم وبدون تدخلات شرقية أو شمالية وحتى جنوبيه.


أن ذالك اليوم لقريب جدا والمقاومة والمقاومون والرافضون لكل ماحصل بعد 9 -4-2003 هم وحدهم من
هزم أمريكا أكبر طاغية في العصر الحديث وهم الذين سوف يفككون مثلثهم الخبيث.


عاش العراق العظيم .. عاش المجاهدون ... عاش المقاومون .... عاش الرافضون للمحتل وأعوانه.
النصر أت بعون الله ولسوف يثب الله الصابرون على البلوى والمحن ونحن أهل لها ودام العراق
عظيما بأهله العظماء.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ١٥ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١١ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م