تفجيرات الكاظمية وفحيح الكبنجي

 
 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد
شهدت مدينة الكاظمية يوم دامي راح ضحيته عشرات الأبرياء لا لذنب اقترفوه سوى كونهم تواجدوا في المنطقة أما لأداء مراسم الزيارة للإمامين الجوادين أو لتبضع أو من دعته متطلبات الحياة للجهد والجهاد من اجل رغيف الخبز  ، ويمكننا أن نسميه يوم الجمعة الدامي لما نزف فيه من دم بفعل  الجريمة النكراء المرتكبة


الذي يدعوني إلى الوقفة الجادة والتأملية ما ورد على لسان من يدعي الدين والدين منه براء ولا ادري أين هو والقيم التي لابد  وان يتحلى بها من يرتدي لباس الدين  ومن أولاها  الصدق والامانه بالقول  ولعن من يوقض الفتنة  والمنافق والأفاق وغيرها  من المنكرات التي لا يختلف اثنان بأنها لباس المعمم المزور صدر الدين القبانجي الذي جوهره وحقيقته تتناقض أساسا" مع مايظهر عليه بين ألعامه وما أدراك ما خفي وخص بالعلاقات وأقولها وبدون تردد لياليه الحمراء  والحقيقة السوداء التي يقضيها متقلبا بين المنكر والموبقات تشهد بها الزوايا والخلوات التي يقضيها ولا غرابه في ذلك لأنه  هو من ترعرع في الملاهي مع ابن عمه الذي كان صاحب اكبر ملهى في بغداد وهو حقا يدرك أي رذيلة هو فيها


أسئل ومعي الآلاف من العراقيين كيف تمكن حضرة الروزخون خطيب الجمعة في حسينية فاطمة الزهراء عليها السلام والصديقة الطاهرة بريئة من هذا المسمى والمكان الذي هو موطن كل ما يتعارض مع الدين والسنة النبوية الشريفة والفقه الإسلامي لأنه مكان الغيبة والنميمة والفتنة والتحريض وغيرها من ممارسات الشحن الذي يراد منه هدم النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية ، أقول كيف عرف هذا الدعي هوية الذين ارتكبوا جريمة التفجير قبل أن يفبركها الناطق الرسمي باسم عمليات فرض القانون ووزارة الداخلية والدفاع وهم في قلب الحدث وهو قابع في حجر الجريمة مدجج بعشرات من الحرس الإيراني ومن هم ناقمين على أنفسهم لإجرامهم وهوسهم الشعوبي  ، ويالها من ابتسامة كما يقال مسمومة لأنها فارسية مجوسية صفويه مركبة التكوين والتصرف عندما حلل هوية الفاعلين وكعادته كان البعث هدفه والمناضلين البعثيين وهنا أقول لهذا الدعي مت في غيضك  وعش لحظات الخوف والوجل بل لحظات الهلع لأنك ذليل الخلق وترتكب كل فاحشه تراها هي الصواب ومناضلي البعث يشهد لهم التاريخ والوقائع والشواهد بأنهم السيوف التي تطارد الجريمة والمجرمين وهم الساهرين دوما على حياة المواطنين وبجهدهم وجهادهم منع الإرهاب من  تلويث ارض العراق  وان حصل  أي خرق ترى  النشامى وهم في ساحاتها يتدافعون كي يكشفوا كل جريمة ومرتكبيها ولهذا كانت ارض الحقد والكراهية إيران ملاذا" لكم وموطنا" لجرائمكم بحق العراقيين ، فالعبثيون ليس من هواة الموت الذي يوقع الضحايا الأبرياء الذي اتخذتموه سلوكا" لكم ومنهجا" لوصولكم إلى أهدافكم وغاياتكم  نعم أنهم عشاق الشهادة التي تمهد الطريق  كي يرتقي العراقي والعربي بل الإنسانية إلى  المكان الذي يليق لأنهم اختاروا طريق الحرية  منهجا" لفعلهم اليومي واضعين في سويداء القلوب  رمز الفداء والتضحية الامام الحسين عليه السلام  دلالة صدق للوصول إلى أهداف الجماهير وغاياتهم الشريفة وان الشواهد كثر على ذلك ومواقف الرجولة دلالة حق ويقين لإيمانهم بالشعب والفرد قيمة من القيم العليا التي تتفجر كل قدرات التضحية والفداء من اجله إيمانا" وإقرارا" بل أنهم اختاروا المشانق لتكون سلما إلى العلا وليس  الهروب والارتماء بأحضان الكفر والكافرين كما انتم ياحضرة المتبرقع بالدين وأنت أول  الحاقدين على كل مؤمن صادق بإيمانه لأنك اتخذت من الدين ستار ووسيلة للوصول إلى ما يشبع غرائزك اللاانسانية


هنا لا أريد أن أكون موجه الاتهام ورمي الشبهات ولكن السؤال الذي يدور في خلد كل العراقيين وما سمعه المواطن من  تصريحات يدلل أن الصراع القائم على أشده فيما بين الحلفاء المتخاصمون والسعي المشبوه الغرض منه إسقاط كل طرف للطرف المقابل كي يستأثر ويتفرد ، وألم يكن انهيار الهالة التي اتخذتموها للخداع والتضليل وانكوى العراقي  بها كان الانعكاس لها رفضكم  في  انتخابات مجالس المحافظات وما حصلتم عليه من مقاعد نتيجة التزوير والمحاباة التي مارستها المفوضية اللامستقله للانتخابات على حساب القوائم الأخرى المنافسة بالإضافة إلى الصراعات الداخلية التي يمر بها حاليا المجلس الأدنى اللااسلامي الإيراني لخلافة الزنيم الهالك إنشاء الله عدو العزيز الحكيم جعلكم تتصرفون  وكما يقال رفسة حمار فاطس وهنا لانستبعد أن يكون ما حصل وان أشارة إليه بعض الجهات ذات القرار هو من صناعتكم لتحقيق منافع سياسية  على حساب الوطن والمواطن وانتم ذوي خبرة ممتازة ومشهود لها  في مثل هذه الجرائم وليس بجريمة سامراء  ببعيدة ، وعند المراجعة لما صدر  وعلق به نرى استهداف السيد إسماعيل الصدر كونه الجهة التي تشرف على إدارة  الروضة الكاظمية  ورمي الاتهام على وزارة الداخلية بوزيرها الذي كانت له مواقف واضحة بشأن الاختراقات الانتخابية التي مارسها المجلس الأدنى ورموز الخيانة والذل فيه إن كان في بغداد أو المحافظات واندفاعكم وبدون حياء للتحالف الغير مشروط مع سليلي الخيانة في شمالنا الحبيب على حساب الوحدة الوطنية ووحدة التراب العراقي وهنا يشاطركم الرأي والمواقف الحزب اللااسلامي المرتد على أهله ومن ارتبط به اعتقادا بسلامة وعراقية وإسلامية المواقف ، عملا من اجل إسقاط حكومة الاحتلال الرابعة والإتيان بالحكومة التي تحقق مارسم من أجنده قبل حلول الاستحقاق الانتخابي الذي يبشر  بإزالة هذه الغمة عن العراقيين بعد طرد كل الخونة والعملاء والمرتدين تابعي الأجنبي الغازي المحتل حيث سيتمكن العراقيين من إعادة كتابة الدستور بما يعزز الوحدة الوطنية والسيادة والاستقلال السياسي والاقتصادي وإلغاء كل ما صدر من قوانين ظلم فيها أهل العراق وحرم من جاد بنفسه كي يبقى العراق عزيزا" قويا" صامدا" بوجه كل مؤامرات الأعداء


إن ماتم سرده من قصة التفجير لهو مضحك حقا فكيف وصلت  المواد المتفجرة بالكمية التي أشير لها والأسلوب المتبع بالتفجير حيث قيل رمانه يدوية كانت موضوعة في الحقيبة المخبأة فيها المتفجرات ومربوطة بسلك إلى بسمار الأمان وهنا السؤال المهم أين كانت ألامرأة واقفة وهي تمسك بالسلك الموصل لبسمار ألامان ولماذا يستبعد استخدام عنصر من العناصر التي تتوافق مع هوية الزائرين وهم من عناصر الخلايا الخاصة التي  تقوم بتنفيذ المهام والواجبات التي يحددها فيلق القدس الإيراني من اجل إبقاء الساحة العراقية ساحة لتصفية الحسابات فيما بين الحليفين  المتضادين حول  نقطة واحده لأغيرها  ( إيران تريد أن يوكل لها الدور الأســـــــــــاس في منطقة الشرق الأوسط وأمريكا تصر على أن يبقى الدور للكيان الصهيوني في فلســـــــــــــطين المحتلة ) وإرساء وتعميق الثقافة الشعوبية بالشكل الذي يؤذي الأمة العربية ويقضي على  الأمل ، وحديث الشارع ألان يؤكد على إن مثل هذه الأفعال التي يشهدها الشارع العراقي منذ نتائج الانتخابات لأتخرج عن المجلس الأدنى الذي تدخلت إيران الصفوية بالمباشر  لدعم عميره ليكون الوريث ويذهب تملق المتقلب عادل الروزخون الصغير بأخلاقه وخلقه موزع البطانيات المسموم بصفرة الوجه ومن هم على شاكلتهم أدراج الرياح لأنه جنديا مطيعا" في جبهات القتال  ومتلهفا لقتل العراقيين خلال حرب ألثمان سنوات المفروضة على العراق ويمكنه أن يقوم بما يطلب منه لما يتسم به من استجابة لأفراد حمايته الذين انتخبهم لمواصفات  أهل النجف الاشرف يعرفونها ويهمسون بها وهي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  ، وأخيرا" وليس أخرا" خسئت أيها المتهتك يا............ الدين بسرقتك واحتيالك على الأهالي ويامن جعلت من الجامعة الدينية مجالا لنهب المال العام وسلب أموال المواطنين

 

ألله أكبر               ألله أكبر                    ألله أكبر
 
وان غدا" لناظره لقريب

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٣٠ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / نـيســان / ٢٠٠٩ م