٢٨ نيسان عهد ووفاء

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد
28 نيسان 1937 تأريخ مهم في حياة العراقيين لكونه ارتبط  بولادة ابن بار لأرضهم تفاعل مع أمنيات الأمة والشعب العراقي بكل أطيافه  اندماجا"روحيا لايمكن الفصل فيما بينهم وقد أجاد الشاعر  العراقي  في الوصف  لإظهار  معنى التواصل فيما بين القائد الشــــــهيد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه و العراق  وآلامه العربية  ، وعند احتساب  الزمن فيما بين ولادة القائد  والفكر  المعبر عن روح ألامه وحيويتها وأمل الانبعاث فيها تكون هناك وقفه تحليليه وتأمل في آن واحد عند الربط الذي طرحه الرفيق القائد المؤسس المرحوم احمد ميشيل عفلق عندما تطرق إلى  ميلاد القائد الشهيد صدام حسين وقال بانه هدية الأمة للبعث وهدية البعث للامه وهنا دلاله عميقة في الربط وان السنوات العشر التي سبقت الإعلان عن ولادة البعث العربي  هي  أخرجت الفتى اليانع اليافع الذي تحسس ووعى آلام الشعب  من عمق الميدان الريف العراقي الذي كانت سطوة المستغل ومعانات المستغل هي التي  تنمي الإحساس الوطني والتطلع القومي  فكان هذا الفتى مؤهلا لان يكون المجاهد الصادق والثوري الواعي والربان البارع بقيادة سفينة الأمل إلى شاطئ النصر المبين


الربط فيما بين  الحزب  والفرد حالة اعتيادية لان الحزب هو القاعدة الفكرية التي يتحرك من خلالها الفرد للوصول إلى الغاية السامية التي تعبر عن أمانيه والحيز الذي هو فيه إلا أن الربط فيما بين  القائد الشهيد صدام حسين وحزب البعث العربي الاشتراكي بأفقه التكويني ومسببات نشوئه وأهدافه الشمولية  يكون متميزا  وذا خصوصية وبعد لما توفر  من تميز قيادي وإيماني بقدر ألامه وتطلعاتها وقد برهنت الأحداث والمواقف التي شهدتها ساحة النضال هذا الدور  والأهمية التي مكنت الحزب من تجاوز كل العقبات كي يصل إلى الأفق القريب من تحقيق الحلم العربي في بناء المجتمع العربي الديمقراطي الاشتراكي الموحد ووضع القواعد والثوابت الاساسيه  للمشروع النهضوي العربي  بالرغم من  التأمر  المستمر من كل القوى المعادية للأمة العربية المجيدة  والمتجسدة بثالوث الشر الامبريا صهيوني فارسي صفوي ،  من خلال هذه الرؤية كان لمناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي دور وفاء وعرفان لجهاد وجهد رفيقهم صدام حسين من خلال استذكار تأريخ ولادته واعتباره وقفه  من الوقفات التي لابد من المرور بها لما تشكله  بقياس  التأمل  والإصرار والنزوح نحو الأمل دون التوقف بسبب ما تتعرض إليه ألامه وجيلها الثائر من قوى الشر ، لان العزم والإقدام يشكلان المدخل الصادق  لمقاومة كافة أشكال التأمر  والاستهداف الذي تتعرض له الأمة وقضيتها وكان هذا الاشتراط هو الإطار الأرحب في شخصية القائد الشهيد صدام حسين وانعكاساته على القاعدة والقيادة اوجد الإطار الاندماجي في الحياة اليومية ، ومن هنا جن جنون أعداء ألامه بفكرها القومي الثائر من الدور المحكم الذي ينهض به الرفيق صدام حسين على المستوى القومي والوطني وأخذت دهاليز صنع القرارات الإجرامية الإرهابية القابعة في واشنطن وتل أبيب وقم وطهران تحيك مؤامراتها  وكانت  مؤامرة 1969 التي انصب جهدهم على استهداف حياة الرفيق صدام حسين 


ما تمر به الأمة اليوم  والتكالب الذي خرج عن الإطار العام الــذي كــان فـيه ومـا يحصل في العـراق نتيجة الغـزو والاحتلال  و ما نتج عنهما ( العملية الســياسية التي يراد منها تفتيت العراق أرضا وشــــــعبا وقتل كل خيار  فيه بصيص أمل لإعادة الحياة  ) يتطلب منا  كعراقيين ومعنى كل الخيرين والشرفاء ألرافضين للغزو والاحتلال والأجندة التي تقوم بتنفيذها الأحزاب والتيارات والحركات التي جاء بها الغازي المحتل وسلطها على رقاب العراقيين موقعين  القتل والتهجير والحرمان والتهميش والإقصاء وغيرها من الوسائل التي تعبر حقا عن شعوبيتهم وارثهم الحاقد الناقم  كونهم نتاج ذات القوى المستهدفة للأمة وقواها الحقيقية والصميمة التي تؤمن بقدرها وتعمل بما يجعلها مقتدرة على التصدي  لما يحاك ضدها وتتمكن من الوصول إلى مشروعها النهضوي الذي يجعلها قادرة على التصدي  والتحرير في آن واحد لكافة التراب العربي المغتصب أو المحتل أو المسلوب  ، أن إحياء هذ اليوم بالأسلوب الذي يظهر ما يخيف العدو كي يزداد وجعا وخيبه وخذلان ويتيقن بان القائد الشهيد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه في علين مازال يعيش في خلد الأخيار وهو الدافع اليومي لكل فعل جهادي لأنه هو العراق والعراقيين بل هو رمز لكل العرب المتطلعين للغد المشرق و الأحرار في العالم الذين وجدو بوقفته بوجه الطاغوت  وعقلية الاحتواء التي سيطرة على مركز القرار الأمريكي والجريمة الكبرى التي ارتكبت اعتقادا من مرتكبيها بأنهم بفعلهم الإجرامي باغتيال القائد شهيد يوم الحج الأكبر سوف يقتل الأمل  ولكن الذي حصل  فجرت أفاق جديدة للمقاومة عند أطراف  من خارج جسم البعث الخالد وهذه هي الحقيقة التي لأيتمكن العدو من فهمها وإدراكها لأنه  يتعامل مع الأمور بالعقل الذي حدد كل تصرفاته العدوانية  المتعارضة مع إرادة الشعوب  وبناءا" على معلومات خاطئة قام بجمعها شلة من المبتذلين اللاهثين وراء المال السحت الحرام غايتهم الأولى والأخيرة تدمير التجربة التي  أرعبت أسيادهم لأنها وليدة الحاجة التي تنتشل ألامه من  ما أوريد لها أن يكون  وقد خاب ضنهم لان القائد صدام حسين موجود في وجدان كل الخيرين عاشقي الحرية والعزة يزيدهم ثباتا" ورسوخا" وتمسكا" بالمبادئ التي اعتلى المشنقة من اجلها ليحولها إلى إعصار هادر سيكتسح كل الخونة والعملاء والمتخاذلين  وثورة ضمير يقض لدى كل أبناء العروبة والميدان يثبت ذلك يوميا

 
 
ألله أكبر         ألله أكبر        ألله أكبر
 
المجد والخلود لرمز الشهادة والعزة  القائد الشهيد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه في عليين
 
عهد وفاء للقائد المجاهد المعز بالله شيخ المجاهدين وخادم الجهاد الرفيق المناضل عزة إبراهيم خليل  بهذه الذكرى الخالدة حاثين الخطى  نحو النصر ولاغير النصر يحلوا  للعراقيين

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٢٦ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٢ / نـيســان / ٢٠٠٩ م