يالها من فضائح وانحدار

 
 
 

شبكة المنصور

زامـــل عـــبــــد

الانتخابات التي طبل لها كل العملاء والخونة  تابعي نعمة الغازي المحتل لأرض العراق المتنكرين  لكل القيم السماوية والوضعية  كي يفوزون بفتات الدنيا الفانية ويملؤن الكروش ويشــــبعون الشهوات ويالها من شهوات خضا بها دماء العراقيين ،  أصبحت وبالا" عليهم أفقدتهم أعصابهم فأخذوا يتصرفون هستيريا" لا يفكرون بالقول قبل إن يقولون وسخروا رعاعهم ليبرزوا عضلاتهم الواهنة  وهم يدركون إن لحظة الهروب أخذت تقترب منهم وهم لا يدركون ما يعملون ، فانبرى صعلوك يهدد وذك يتوعد وهنا من يقول إن  الخصومة والتزوير  تريد أن يبتعد من حرروا العراقيين ويالها من نكته وكما يقال  شر البلية مايضحك ولكن لا عتب على الأميون  الملا لي النواحون الذين أعينهم تتلصص على أيادي أصحاب المأتم كم سيدفعون أهؤلاء هم دعاتكم وأنصاركم كما تدعون والله إنهم الفاشلون المفشلون وغيرها من الأوصاف التي تستحقونها وانتم الممنونون لأنكم دجالون كذابون أفاقون ملعونون دينا" ودنيا ،  وهذا السر الذي اكتشفه العراقيون بعد أن انكشف المشهد العراقي لهم بعد إن انطلى عليهم نفاقكم وانزالت العتمة التي جئتم بها راكضون متخذين من أل بيت النبوة عليهم السلام وسيلة من وسائلكم الشيطانية  لاستهواء الأبرياء  المحبين للرسول الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم وأل بيته الطيبين الطاهرين وصحبة المنتحبين  فكان الفصل في الحكم  الواجب بان يقولوا لا لكم ولأحلامكم المريضة ومخططاتكم الشريرة التي ترومون أن تكون هناك إمارة حكيمية سوداء تشكل البداية للدولة الفاطمية التي أدعوتموها بعد احتلال الفرس المجوس الصفو يون الجدد لمدينة الحناء الفاو الصابرة المحتسبة لله ألان والتي  رد عليها النشامى من أبناء العراق بالفعل الميداني البطولي وجرعوا حاخامكم الأكبر كأس السم الزؤام ليقر بالهزيمة ويوقف إطلاق النار  كي يسلم من الحريق الأكبر  وأقولها  بهرج الدنيا لاينفع لان عذاب الآخرة اكبر وهو مصير كل من اتخذ من الدماء وسيلة لتحقيق أهدافه وغاياته وان قال  من يدافع عنهم بعدم حكمة ماذهبنا إليه نقول وهل الإسلام وقيم آل بيت النبوة يقر التعنت والإصرار على إراقة الدماء تنفيذا لإرادة الكافر ( نصارى يهود ) الذي عمل ويعمل لتدمير العراق وحرمان الأمة العربية من التقدم وامتلاك  القدرة على مواجهة الأعداء ومخططاتهم وإلا ما هو تفسير إصرار خميني على استمرار الحرب ويخلص إلى القول بان القبول بوقف إطلاق النار كأنه كأس سم زؤام

 

إن هزيمتكم في الانتخابات والتصرفات التي قمتم بها  بالامتناع عن التسليم بالأمر الواقع ومغادرة من تسنموا منصب المحافظين وهم غير مؤهلين بمغادرة مواقعهم بل التجأ قسما" منهم إلى التهديد والوعيد  والقسم الأخر ضرب ابنائهعم كونهم  احتجوا على  ترشيح بدلا من إبائهم وكما حصل في بابل  ، ومن الأمور التي  لابد وان نقف أمامها  ما قام به المسلماوي  ليلة  9/10/5/2009 بداره التي تجاور بناية المحافظة والتي اتخذها مسكننا لزوجته الإيرانية  حيث  أحيا مأتما" حسينيا" بمناسبة وفاة السيدة فاطمة الزهراء  عليها السلام ولا ندري اهو الروزخون أم جاء بأخر لأنه حامل شهادة الدكتوراه بحب الامام الحسين وهي تؤهله  للقيام بذلك كما أن الأمر الخفي هو الأهم في عقلية هؤلاء الذين غوتهم الدنيا وبهرجها ودموعهم دموع التماسيح الباكية على فريستها وهي تلتهمها ، ولكي لا نذهب بعيدا" عن تدارك الانهيار والخيبة التي هم فيها ما يشاع بين الأهالي بان  المسلماوي عين مستشارا" في وزارة المالية  لإبداعاته المالية خلال السنين العجاف التي عمل فيها محافظا" لبابل ولماذا وزارة المالية والجواب تجيبه الخانم لأنها شقيقة الخانم زوجة وزير المالية أي بالعامية الربع واحد عديل الأخر بالعجميات فألف مبروك والمشاع الأخر انه مستشار للدكتور الطفحل عادل عبد المهدي وهذا هو البلاء الأمي خريج الرابع الابتدائي مستشارا للدكتور  العلامة المبدع والفيلسوف المتمكن وهذا من مضحكات الزمن الأمي مستشار للدكتور ولا ندري بأي شيء يقدم المشورة وكما يقال   الدنيا صارت تمشي بالمقلوب وهذا هو المطلوب من هؤلاء المنافقين الأفاقين كي يدمروا العراق وينهوا كل بناء وصرح علمي وحضاري يدلل على الهوية  الحقيقية للعراق  ،

 

أما  النجف الاشرف وما يتم الإعداد له من مدلهمان الأمور لا سامح الله فأهلها يعرفون المخفي والمعلن ويدركون ماهي أساليب الإيراني ابن عبطان وكيف  يقوم بتنفيذ جرائمه بحق أهل النجف الاصلاء أما  المهزوم المخذول من أنصاره أولا ورفض الخيرين له ابن أبو كلل فهو الأخر خرج عن طوره والهدوء الذي يتظاهر به أحيانا  ليعربد كما يقال ويهدد ويجتر رغاء صاحبه الكبنجي الذي يعرفونه أهل النجف وأساليب سلبه المال العام باسم الإسلام والفكر الإسلامي ومن يقوم له بالنخاسة بل النجاسة فكل الذي يورقهم ويخيفهم هو اليوم القريب إنشاء الله الذي لا مفر منه إلا من أتى الله بقلب سليم وهم لم يسلم منهم الدين والدنيا لأنهم الأيادي النتنة التي يهدم بها الدين ويشاع ما يسيء للإسلام والمسلمين ، فينال من حزب البعث العربي الاشتراكي ومناضليه ويتطرق إلى القائد الرمز الشهيد صدام حسين فأقول له  أيها الجاهل الكثير يتمنى  الانتقال إلى دنيا الاخره مثبتا" واتى الله بقلب سليم ولكن يفاجئهم الموت فيكونون في  ما هم عليه ولكن  الله سبحانه وتعالى قيد ميز الشهداء  والثوار المجاهدين من اجل دينهم والإنسانية  فوقفة القائد الشهيد  وترديد الشهادة بلسان عربي مليح مرتين وبكل اعتزاز وصبر فكان حقا غادر الدنيا أضحية" لامته وشعبه مثبتا" إيمانه وإسلامه صابرا محتسبا لله الواحد الأحد وها انتم تحصدون عقابكم في الدنيا  قبل الآخرة التي مأواكم فيها جهنم وبأس المصير وان لهفة قلوب العراقيين إلى مثواه وبالمقابل التقزز الذي ينتاب العراقيين وهم يرون ما تعملون بسلوك فارسي لا ينسجم مع الفقه الديني الذي تتظاهرون فيه الم يكن فعلكم هو تحدي لكل مشاعر المسلمين بل تماديتم بان تنسبوه الصفة التي لا يشترك فيها احد مع امير المؤمنين علي بن آبي طالب عليه السلام ولم يكن غيره شهيد المحراب فأتيتم  لتنكروها عليه وتنسبوها إلى  من عاقبه الله بفعل وتخطيط من خاصمهم ولم يتمسك بتعهده لهم بالمسير وفق ولاية الفقيه  ويا لها من فرية تقشعر لها الجلود لما تمثله من خرق لكل القيم التي تدعون أنكم حامليها والمدافعين عنها ووصلتم إلى ما وصلتم بسببها واليوم انكشف غيكم ونفاقكم وتهتككم فلعنتم من الناس أجمعين وانكفأ الخيرين معبرين عن ندمهم لما ضيعوه من لحظات مخدوعين  بكم  ،

 

وألم يكن عقابكم الدنيوي بانكشاف عيوبكم وتمزق جمعكم  وهنا لابد من التذكير بالعبارات المشحرجة التي تفوه بها الزنيم عدو العزيز الحكيم سائلا لماذا هذه النتائج فما كان من الخضري إلا القول سيد هذوله العراقيين قبلها خدعوا جدك الحسين  ونقول خســــئت يا من تتســكع في البيوت المسـتأجرة ليلا ليكم المتعويه في مركز مدينة الديوانية وكيف  تتنافسون على التجديد والتبديل إضافة إلى تهربكم وخوفكم لأنكم تدركون جيدا بأنكم مرفوضون أما من يقضي لياليه الحمراء في ملاهي هاو لير أي اربيل كل ثلاثة أيام في الأسبوع فأنت أيها الخضري النازع اللابس العمامة وأنت حقا تجيد ذلك ووفق الظرف والزمان

 

ألوهم لا شماتة على ما وصل إليه هؤلاء الخونة العملاء  المتنكرين للدين والخاضعين للكافر والسائرين على هداه

 

 

ألله أكبر               ألله أكبر                    ألله أكبر

ان النصر لقريب

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ١٨ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٤ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م