القاعدة - الخلايا الخاصة  والدور الإيراني

 
 
 

شبكة المنصور

زامــــل عــبــــد
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع عن القبض على ثلاثة عناصر في الديوانية يشكلون خلية لتنظيم القاعدة لها علاقة بالتفجيرات الاخيره وبعدها بيوم أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية بانه تم القبض على مجموعة من عناصر الخلايا الخاصة التي تعمل  مع القاعدة مسئولة عن عدة عمليات تخريبية في محافظة ديالى وبعد تناول الخبرين في وسائل الإعلام طل على شاشة الشرقية المدعو طه درع عضو قائمة الائتلاف العراقي ؟! عضو مجلس الذئاب مسجلا اعتراضه على  التصريحين ومؤكدا" بان المعلومات الاستخبارية في وزارتي الدفاع  والداخلية غير صحيحة ولا صح لما ورد في الخبرين وانه يطالب بعزل  قائد العملية التي أطلق عليها بشائر الخير الثانية لأنه لا يصلح لأداء الدور في ديالى  ويمكن أن يؤديه في محافظة أخرى


قراءة التصريح الصادر من المصدرين يدلل على وجود تنسيق والتقاء فيما بين تنظيم القاعدة والخلايا الخاصة وان العمليات الإرهابية التي طالت المواطنين الأبرياء ومصالحهم هي من نتاج هذا التنسيق الذي تشرف عليه وتديره الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي يهمها جدا" حال المستضعفين والمظلومين وان حربها على الشيطان الأكبر لابد وان يكون شاملا  وبدون هوادة  ، ولكن الذي يثير الاستغراب هذا الاندفاع والإصرار الذي ظهر فيه النائب طه درع ولربى هو على بينه أكثر من الجهات  الحكومية من خلال  الميدان الذي هو فيه  وهنا


 أما النائب طه درع من ضمن قيادة الخلايا الخاصة والذي يطلع بالمباشرعلى سيرالعمل فيها والتحالفات التي عقدتها

 

 أو انه على تماس مع قيادة القاعدة ويعرف خفايا أعمالهم وتحالفاتهم
 وان كان  وكما قال في تصريحه بان الخلايا الخاصة هي تركيبه شيعية والقاعدة تركيبه سنيه وهنا لايمكن أن يكون التلاقي والتفاعل والعمل المشترك أقول له  ألم يقول  الأمام علي بن أبي طالب عليه الســــلام في إحدى خطبه  ( دينهم دنانيرهم ) ولا أدري هل أموال مجلس الذئاب و المقاولات والمنافع  الأخرى جعلت هذه المقولة تغيب عنك ولا تجعلها ولو  احتمال بسيط ، أم الإلية التي يعتمدها الائتلاف الموحد المشتت  دعته  الحديث  بما قال  وأكد عليه
الذي أعلن  وتم الحديث حوله لم يكن غائبا" عن كل ذي ضمير حي ومتمسك بعراقيته وكل القوى الوطنية والقومية والإسلامية التي رفعت صوت الحق بوجه الغازي المحتل وعملائه وأذنابه  عرت المتسترين بستار الدين والمتقولين بالإسلام والإسلام منهم براء موضحة ببياناتها وتحليلاتها التي نشرت من خلال وسائل الأعلام المختلفة والحوارات التي أجريت مع قسما من  كوادرها إن النهج التكفيري والملشياوي هما وجهان لعملة واحدة هي المجوسية الصفوية التي تريد بالعراق  الشر والإسلام التحريف والابتعاد عن جوهر الدين تحت يافطة مقاومة  الشيطان الأكبر  وهزيمة أمريكا الحليف الإستراتيجي لهم  وكل الذي حصل والذي سيحصل لأسامح الله ماهو إلا نتاج الاتفاقات السرية التي توثق العلاقة الإيرانية الأمريكية  وهذا هو حكم الشارع العراقي  وقوله وراء كل  جريمة تقع وكل  الادعاءات الباطلة والشعارات الصفراء التي ترفعها القوى الغارقة حتى قمة الرأس بدماء العراقيين لايمكن أن يغيروا من القناعات التي  أفرزتها الإحداث الدامية والجرائم الكبرى التي ارتكبت من اجل ايقاض الفتنة بين أهل العراق  وجرهم للحرب الأهلية التي تحرق الأخضر واليابس ، ومن هنا يكون السؤال للمدعو طه درع من هم مرتكبي الجرائم بحق أبناء ديالى  ؟  ومن أين تردهم الإمدادات ؟  وما هو دور الجارة إيران التي  أراك تريد أن تبعد إصبع الاتهام اليقين عنها ؟ وقبل هذا وذك الم يكن تواجد ألزرقاوي في المنطقة التي قتل فيها دليل على هذا التجانس والتنسيق فيما بين طرفي الإيذاء للأمة العربية والإسلام


المعلومات الاستخبارية التي تعتمدها  الإدارة الأمريكية تدلل بالدقة إن إيران  تمد يد العون والمساعدة  وبمختلف أشكالها إلى تنظيم القاعدة وان أراضيها أصبحت ممرا" لمجندي القاعدة  وملجأ لهم  وهكذا الحال مع الخلايا الخاصة التي انيطت بها مهمة إيقاع ابلغ الضرر بالعراقيين والعمل على استهداف كل مناحي الحياة العراقية وأجهزة الدولة إن كانت عسكرية أو أمنية وذلك لتمهيد الأجواء والفرص للنظام الإيراني وخاصة المؤسسة المخابراتية للتغلغل في العراق والتواجد في أهم واكبر  المفاصل السياسية والاقتصادية وإلا ماهو تفسير هذا الصراع على موقع  المحافظ في   النجف وكربلاء الذي حســـم لمن هو أكثر فارســـية من الفرس ذاتهم  ، وان الأيام الدامية  للأعوام 2006 و2007  من هم مجرميها ومن يقف ورائهم وما هو الغرض الأساسي الذي أريد أن يشاع كي يتفتت العراق ويتحول إلى كانتونات متصارعة تحمل في ذاتها الانقسام والتشرذم ، ألم يكن تنظيم القاعدة والخلايا المليشياوية التي تطورت لتكون الخلايا الخاصة  التي خرجتها مراكز التدريب في قم وطهران وكرمنشاه وبقيادة وتوجيه فيلق القدس الإيراني  .

 

ألله أكبر             ألله أكبر             ألله أكبر
 
عاش العراق
عاشت الأمة العربية

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ١٢ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م