ما نذكر وما ننصح به هو حرصا ووفائا لدولة السويد الرقي والديمقراطية والقانون

 
 

شبكة المنصور

 صباح ديبس

لايمكن ان ننسى اذا كنا نملك ذرة من الوفاء الأنساني طيبة ومواقف وأنسانية هذا البلد الديمقراطي بكل معاني الكلمة وهنا ما نقصد به،، لا ( ديمقراطية ) الهمج الأمريكان وبعض دول الغرب الأستعمارية المدعية التي تمثلت في أرتكابهم لجريمة العصر الكبرى التي احدثوها بحق بلد وشعب لم يقترفا اي ذنب سوى أنهما يريدا أمتلاك حريتهما وقرارهما وسيادتهما وثرواتهما وبلدهما ،* حيث لا يمكن لدولة وحكومة تدعي الديمقراطية والحرية وحقوق الأنسان والتحضر والتقدم وحتى الشعب بهذه الحالة أيضا حينما يبيدا او يستبعدا أويؤذيا ويذلا شعبا آخر أوأن يحتلا ويدمرا وينهبا ويحرقا بلدا آخر ،،* لا ولم ولن أن يكون بهذا أحرارا وديمقراطيين وأنسانيين ومتحضرين ومثال أبدا في كل الأعراف والقواميس ،،* فهذا قانون ومبدء أنساني دولي شرعي الاهي ديني لايمكن نكرانه او التلاعب به ،،

 

كما عرف عن السويد انه بلد يملك تاريخ أنساني ناصع البياض في سياساته وعلاقاته والتزاماته ومواقفه الدولية والأنسانية ،، أنه بحق بلد السلم والحرية والديمقراطية والرفاه والقانون والعدالة والحياد ،، أنه بحق بلد الجمال والورد والحب والأمن ،،

 

مانكتبه وما لدينا من ملاحظات وما ننصح به اليوم ،، هو أولا كتعبير عن وفائنا وحرصنا وخوفنا على سمعة هذا البلد المسالم العزيز وتاريخه المشرف ،، حيث نريد من أن يبتعد بلد القائد الكبير الأنسان بالمة أن يحافظ على كل الذي بناه من سمعة طيبة عبر تاريخه كدولة وشعب وملكية ونظام ديمقراطي عادل ،، نحن هنا نقولها بحق وقناعة وتعبيرا عن واقع وحقائق موضوعية سبق وأن سمعناه وقرئناها واليوم وأخيرا عشناها ولمسناها وتأكدنا منها ،، ولا نقول كل هذا كدعاية أوغرضا اومصلحة ،،

 

** // بكل أسف بات اليوم لايمكننا الصمت وعدم التنبيه والتذكير لحكومة السويد الموقرة ،، لأتخاذ قرار عاجل تحافظ به هذه السويد على سمعتها وتاريخها ،*عندما نرى خطأ يحدث اليوم من لدن (( بعض أبناء السويد )) والذي هو في الحقيقية ليس بخطأ بل هو عملا خطيرا يبرر ويمرر ويقونن ويشرع لجريمة كبرى بل لجرائم أنسانية كبرى بحق بلد أسمه العراق وشعب أسمهم العراقيون ،* كما يبرر اليوم أيضا لتقسيم وضياع وأنهيار بلد وأستمرار وبلا توقف لقتال وتقاتل بين الشعب الواحد ،،* وهذا ما يخطأ به مع الأسف اليوم السيد دي ميستورا السويدي الأصل ،، وكما قلنا كما وقعت مسؤولية ما قام به بعض ( السويدين ) العاملين في لجان التفتيش سابقا وما برروا وشرعوا وقوننوا به لعدوان وحرب وحصار وحشي همجي وجرائم كبرى عندما اسائوا بهذا لبلدهم السويد ،،* نكرر ،، اليوم أيضا هذا ال دي ميستورا السويدي يحمل بلده مسؤولية خطأه الكبير هذا بل جريمته الكبرى يوم يشارك ويمرر ويشرعن لتقسيم بلد عربي واحدا موحدا عبر كل التاريخ ،،* وهذا الهدف او المشروع فليفهمه دي ميستورا أولا وأمثاله ،،* أنهما هدف ومشروع تاريخيان لدول الأحتلال وخاصة للصهيونية وايران وبريطانيا وأخيرا امريكا وادواته عبر التاريخ القريب هما اولا هما عصابتي الخونة جلال ومسعود صنيعة وأداة هذه القوى المجرمة عبر كل تاريخهما واليوم وبعد الأحتلال بالخصوص أضيفت لهما عصابات ايران الطائفية الأجرامية كبدر والدعوة والمهدي وغيرهما ،،

 

*// نعتقد بل متأكدون هنا ان دولة السويد وشعبها بل كل بلدان وشعوب العالم يعرفون تاريخيا من هو هذا العراق ومن هم هؤلاء العراقيون ،،* العراق بلد الحضارة والتراث الأنساني ومهدهما الأول ،، وهو أيضا مهد الرسل والمقدسات والخيرات والمعرفة والعلوم ،،* وشعب العراق هو شعب بابل وسومر وأكد وآشور ونبوخذنصر ،،* الشعب الذي علم البشرية القانون والقلم والعلم والمعرفة والزراعة والري ووووو ،،* العراق الذي لازال  يحتفظ ومأتمن على كنوز تراث البشرية ،، التي دمرها وسرقها وخربها المحتلون اللذين يدعون الحضارة والتقدم وحرية وكرامة البشر التي تمثلت في سجون ابو غريب وغيرها من السجون التي انتشرت في كل مدينة عراقية،،* هؤلاء الذي اسكنوا عساكرهم المجرمون ودباباتهم في أرض باب وسومر وأكد وىشور بانيبال وأقاموها على مخابئ كنوزهما وآثارهما  الأنسانية ؟؟؟ ،،

 

مانود قوله ونذكر بل نعاتب هنا أيضا ،، ان هذا العراق وهؤلاء العراقيون لا ولم ولن يستحقون من هذا العالم هذه الجرائم وهذه البشاعات و الكوارث والمآسي والأبادة والأذلال والتدمير والنهب والقتل وأغتصاب الأعراض والحرائر لهم ولنسائهم ولوطنهم ولدولتهم ولمستقبلهم بل لوجودهم شعبا ودولتا وحضارتا وتراثا وتاريخا ،،

 

لاننسى هنا أهم تلك الجرائم كالأبادة والهجرة والتهجير والنهب لكل الأموال والممتلكات والنفط والزئبق الأحمر والفوسفات والكبريت ووووو حتى نهب تراث الأنسانية وكنوزها التي تقبع هنا في العراق ومتاحفه وتحت أرضه المقدسة عندما كانت ومعها البلد وأهله تحت حراسة وحماية الأمين الشهم رئيس العراق وقائد الأمة الشهيد الشجاع صدام حسين ،،

 

مانود التأكيد عليه هنا قد نختصر للعالم كله ولشعوب الأرض كافة وخاصة لأحرارهما ومناضليهما بعض الجرائم ولكن ان أراد اي انسان منهما ممكن جدا أن يحصل وبالتفصيل الممل عن ماتم أيقاعه وأرتكابه من جرائم كثيرة يندى لها الجبين الأنساني بحق هذا البلد وهذا الشعب لازالت مستمرة منذ ثلاثة عقود تقريبا ،،

 

وهاهو العالم وبعض الدول والشعوب مع الأسف اخذت تدرك وترى وبعد كما يقول المثل العراقي (( من بعد ما وقع الفاس بالراس ))  اي من بعد ما نفذ وحقق المجرمون كل جرائمهم البشعة المخيفة في هذا البلد وعلى هذا الشعب والتي لازالتا تتفاعل وتتعاظم وتستشرس على يد المحتل الأمريكي الأيراني الصهيوني البريطاني وميليشياتهما الكردية العنصرية الصهيونية والطائفية الشيعية الأيرانية الصفوية والسنية العميلة ومجرموا جيوش الشركات الأمنية الأمريكية وغيرهما من المجرمون ،،

 

هذه الجرائم لم تبدء بعد 9/4/2003 يوم تم غزو وأحتلال العراق الغير مبرر كما أعترف أخيرا كل قادة هذه الدول العدوانية وألأعترافات المتأخرة مع الأسف ل  (( بعض ابناء السويد الأعضاء في لجان التفتيش )) اللذين أعترف بعضهم ( أخيرا ) من أنهم أجبروا على دعم وتسهيل وتبرير فكرة الحرب على العراق وحصارة وأصدار قرارات دولية غير منصفة بحقه لازالت تسري وتؤذي كثيرا العراق والعراقيين ،،* ونؤكد يوم كان بعضهم أعضاء مهمون متقدمون في لجان التفتيش الذي أكدت الحياة والوقائع أخيرا (( ان العراق خالي من كل اسلحة محرمة والعراق كذلك برئ من علاقته بالقاعدة وبرئ من تهمة الأرهاب والكثير من التهم المجهزة والمفبركة )) ؟؟؟؟؟ ،،* هذه كانت بعض أهم ادعآت العدوانيون المجرمون المحتلون للعراق التي صنعوها لتبرير جرائمهم وحروبهم وحصارهم  وأخيرا غزوهم وأحتلالهم واما أرتكبوه بالعراق وشعبه من كبريات وبشاعات الجرائم الكبرى التي أدت الى قتل لأكثر من مليون ونصف المليون عراقي وهجر ل 4 مليون عراقي تقريبا وأغتيل الكثير من رموز العراق العلمية والطبية واساتذة الجامعة والكوادر الأدارية والسياسية والعسكرية والفنية والرياضية ورجال التصنيع المهنية والهندسية والتقنية والعسكرية والأدارية وتم اغتيال ل 150 الف بعث عراقي ؟؟؟؟؟ ،،

 

* اما الحقيقية الكبرى ان جرائم هؤلاء المحتلون بدأت منذ عام 1991 يوم دكوا العراق من جنوبه الى شماله بمئات الاف الأطنان من الأسلحة الفتاكة واليورانيوم المنضب ويوم حاصروا العراق لأكثر من 13 عاما منعوا فيه حتى قلم الرصاص والدفتر والدواء من دخولهما للعراق والتي نتيجة هذا الحصار فقط تم تدمير غالبية مؤسسات الدولة العراقية ثم تم قتل وبعمد وتخطيط ودراية لأكثر من مليون ونصف المليون عراقي غالبيتهم من الأطفال والشيوخ والمرضى و العجائز ،،

 

*// اذن ما نود قوله لدولة السويد وحكومتها وشعبها العزيز ،،* ان بعضا من أبناء السويد كانت لهم ولازالت يدا وعملا في تبرير وتمرير وقوننة وشرعنة هذه الجرائم عندما كان بعضهم في لجان التفتيش على سلاح العراق المزعوم وأنتم تعرفون الأسماء هذه جيدا ،،*// واليوم أيضا يشارك بعضهم وهو السيد دي ميستورا السويدي مع الأسف في جريمة تفتيت وتقسيم بل ضياع العراق وشطبه من خارطة الجغرافية ودفاتر التاريخ ؟؟؟؟؟ ،،* كل ذلك بأسم الأمم المتحدة والقانون الدولي والشرعية الدولية !!!؟؟؟ ارجوا ان لاتنسوا ان كل ما احدثوه في العراق ودولته وشعبه من كبريالت وبشاعات الجرائم كان وبرر باسم هذه المقولات وهذه الأكاذيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ،،

 

ما نود قوله والنصح والتذكير به لحكومة السويد الموقرة أيضا ،* أن هذه تبقى مسؤولية خطيرة وجريمة كبرى لا ولم ولن يمكن الا أن يتحمل مسؤوليتها السويد دولة وحكومة وشعب وهذا لا نرضاه ولا نتمناه ،،* رأينا أن ينسحب او تسحبوا السيد دي ميستورا وغيره من هذا العمل الذي في حقيقته ليس أنسانيا او قانونيا او شرعيا وحتى بعيد عن مبادئ ومواثيق المنظمة الدولية ،،** // وتأكدوا ايضا يا حكومة السويد وشعبها وملكها الطيب ،،* أن هؤلاء المجرمون يستغلون سمعة السويد و أنسانية الأنسان السويدي لأغراضهم الشريرة وخذوا من عبرة من تورطوا من ابنائكم في جريمة العراق هذه عندما اتوا بهم وفرضوا عليهم مايريدوا في لجان التفتيش سيئة الصيت بل الحقيقية جواسيس ومجرموا لجان التفتيش ،،  

 

**// اعرفوا شئ مهم وليعرفه العالم اجمع وليعرف دي ميستورا ،، ان كان العراق ولازال انشالله بلدا عظيما واحدا موحدا ،،* وأن العراق عربي الهوية والأنتماء والأصل وأنه جزء لا يتجزء من أمته العربية وأن العراق هو أول من أسس جامعة الدول العربية وأن العراق في الحقيقة قلب وكبير وضمير وسيف وعنوان ورمز أمته العربية ،،* وأن عرب العراق نسبتهم قد يتجاوز ال 84% من مجموع الشعب العراقي العظيم ،،** وما أخوتنا اكراد العراق وتركمانهم وكل موزاييكهم الجميل هذا * ماهم الا اقليات قومية أخوة وأحبة لنا في العراق حقوقا وواجبات ومسؤوليات ،،* وأن العراق العربي تميز عن كل المحيط أنه من أعطى الحقوق بل أكثر من الحقوق المعروفة لأكراد العراق بالخصوص ولغيرهم من العراقيون الا عرب ،،* وكل حكومات العراق لاترى فيهم الا انهم شركاء وأخوة متساوون تماما مع عرب العراق العربي وفي ملكية العراق أي في الحقوق والواجبات والقرار وكان هذا بالخصوص في حكم الشهيد صدام حسين وما تسمعوه ان العراق وشعبه وجيشه كانو يتصدوا لخونة ومجرمون وعملاء من يسمون ويدعون كذبا من انهم اكراد او ممثلين لأخوتنا اكراد العراق ،،

 

وليتأكد العالم ان حزبي بل عصابتي جلال ومسعود لا ولم ولن يعبرون او يمثلون اهلنا كرد العراق أبدا ،،  وان هذين العصابتين قضيتا كل تاريخهما يقاتلون العراق والعراقيين خدمة للعدو الأجنبي ،، وهاهم أكثر وأخطر وأسوء من لعب دورا في مشاركة المحتلين في عملية وجريمة غزو واحتلال العراق ومن ثم نهبه وتدميره وقتل ابنائه ،،* حتى الفتنة الطائفية والعرقية التي راح ضحيتها أكثر من مليون ونصف المليون عراقي هم أحد مشعليها وادواتهما القتالية والمخابراتية ولازالواهكذا عصابات لايمكن ان يكونو دولة ويقسموا العراق ويتسيدواعلى ابنائه **// فليفهم دي ميستورا وأمثاله أن هذا هذا ثمنه بحار من الدماء ستسيل في العراق ان ارادوا الأعداء تقسيم وطن العراق وخاصة عربه ال 84% ،،

 

هنا نسأل اي دولة ونظام وحكم في العالم ،، هل رأيتم دولة غيرالعراق اليوم فيها قلة قومية او الأصح عصابة عنصرية عرقية حتى الكثير من اكراد العراق تتبرء منهما من أنهم ممثلون لهذه الأقلية القومية الكردية في العراق ،، حيث تتصرفا ببلد واحد موحد عرب الهوية والأنتماء والأصل وبشعب عربي الهوية كالذي تتصرف به عصابات جلال ومسعود بدعم امريكي غربي صهيوني ايراني أي بدعم وتأمين دول ؟؟؟

 

نؤكد ونكرر وندعو مجددا ،، بكل صدق وحرص لكم وننبهكم يا حكومة السويد الموقرة ،،* لا تخطأوا ولا تسمحوا لأي كان من ابنائكم بالذات من أن يساهم او يشارك بأذى شعوب ودول حتى لا يحملكم التاريخ والبشرية والأنسانية مسؤولية مشاركتكم في أرتكاب اكبر جرائم العصر الكبرى ،، عندما تتركوا بعض أبنائكم لكي يتمادوا أوينغمسوا في أرتكاب هذه الجريمة التي أحدثها الكثير من المجرمون بحق العراق والعراقيين والدولة العراقية ،، لذلك ما حدث وما احدثوه العدوانيون والمجرمون والمحتلون بات يعد جريمة العصر الكبرى بهولها وبشاعتها ،، انها :

(( جريمة تدمير ونهب وتقسيم العراق وأبادة وتهجير وأذلال شعبه )) ،،

 

من القلب وبكل أخلاص ومحبة ،، لانتمنى لسويد

الرقي والديمقراطية والحب والسلام والرفاهية والأمان أن يتحمل مسؤولية من يخطأ بل من يجرم من أبنائه ،،* ربوهم وأمنعوهم من المشاركة في جريمة العراق الكبرى التي يبدوا انها لاتنتهي ،،* تذكروا لقد ولدوا اولادنا هنا ،، وهنا لانريد أيضا تحميلهم مسؤولية جريمة بلدهم الأصلي العراق وهم يحملون جنسية السويد العزيز ،،،،،،،

 

* اتذكر جيدا ان ارسلت رسالة في زمن جريمة  الحصار على العراق في منتصف التسعينيات وجهتها  للسيد رئيس وزراء السويد ناصحا ومطالبا سحب من هم سويدويون من عضوية لجان التفتيش سيئة الصيت والمهمة  ،،

* اوقفوا تصرفات وعمل دي ميستورا * يا حكومة السويد الموقرة

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٣٠ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / نـيســان / ٢٠٠٩ م