ليس هناك طريقا أمام وطنيوا وغيارى عساكر العراقيين لتحرير العراق والدفاع عن النفس

الا طريق المقاومة والجهاد

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

قدر الأوطان والشعوب العظيمة والمهمة في مسيرة التاريخ الأنساني أن تدفع ثمن عظمتها وأبائها وكرامتها،، والعراق والعراقيون مثال كبير لحضارتهما ولتاريخهما ولموقعهما وأرثهما الأنساني الكبير ،،   

 

قدر القادة التاريخيون العظام الشجعان التضحية والأستبسال والشهادة وتقديم المثل الأعلى ،، الشهيد الرئيس صدام حسين وأخوته في القيادة العراقية خير مثال عال على ذلك ،،  

 

قدر الثوار والوطنيون الأحرار والمقاومون هو البطولة والفداء والعطاء والتضحية والشهادة ونكران الذات حينما يمران الوطن والأهل بهكذا محنة وكارثة ومآسي انسانية كبيرة لم يعرفها العالم من قبل على يد مجرموا العصر وطغاتهم وأدواتهم ومرتزقتهم المجرمون ،،

 

قدر العسكري الباسل الغيور الشجاع وواجبه ومهمته العليا حتى الشهادة هو حراسة وأمن والدفاع عن سور الوطن والشعب والدولة ومنع العدو الأجنبي من تلويث أرضه وأغتصاب اهلها واحتلالهما ،،

 

قدر الشعب وقواه الوطنية الحية ورجال مقاومته الوطنية أن يتوحدا وأن يقاوما وأن يذودا عن وطنهما حينما يدنس ويحتل ويغتصب وينهب ويدمر وحينما يغتصب العرض العراقي الغالي ،،  

 

من المعروف أن رجال عساكر قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة البواسل بكل أصنافهم ومراتبهم جنودا ومراتبا وضباطا وجنرالات كبار اصلاء شجعان قد تقدموا ركب المقاومة والجهاد والتضحية والعطاء حينما دقت ساعة الواجب الوطني والقومي والأنساني والديني والمهني ايضا في 20/3 و 9/4/2003 ،* كون مهنة النشامى العساكر العراقيون وواجبهما ومهتهما الأولى هو الدفاع عن سور العراق الحبيب حينما تدنس أرضه الكريمة وتستباح الكرامة والشرف والعرض ،، وحينما دخلت اسراب الجراد الأصفر المسموم المريض الزاحف من المحيط الأطلنطي البعيد ومن أرض غدار وخونة العرب ومن ارض قم وطهران الغادرة الجبانة ومن صهاينة تل ابيب العنصريون المجرمون ،،

 

كل هذا الجراد الصفراء المسموم المريض الزاحف على بغداد نبوخذنصر والمنصور وصدام حسين من قبل تتر العصر الجدد وأحفاد  كسرى وخميني وخامنئي الأنجاس وشارون ونتيناهو وبيريز العنصريون المجرمون وضفادع عرب العار والخيانة والغدر ،،

 

من هنا ومن ارض بغداد الحب والسلام والعلم والمعرفة والحضارة ومن كل شبر من ارض العراق المبروكة الطاهرة وفي هذه اللحظة الخالدة من عمر البشرية بدأت ملحمة التاريخ الأنساني البطولية التي أعادوها هذه المرة العراقيون كما أعادوها مرات ومرات عبر مسيرة عراقهم العظيم بكل تاريخة الطويل العريض المجيد الذي يمثل صرح الحضارة الأنسانية الأولى وكنوزها الغالية ،،* اعادوها مرات و مرات بعد غزاهم الكثير من الأعداء عبر مسيرة هذا العراق العظيم ،،

 

من هنا من ارض بغداد الحبيبة المغتصبة بدأت مقاومة العراقيين الجبارة التي أعد وهئ لها قبل 9/4/2003 بسنين  من قبل العراقيون و فصائلهم الجهادية وقائدهم وجيشهم وحكومتهم الوطنية ،،

 

هذه المقاومة العراقية النشمية التي أركعت وداست على أكبر رأس قوة كونية عرفها التاريخ البشري بقوتها وأموالها وجيوشها وسلاحها وتقنيتها وشرورها وخبثها ومعها كل سلاطين القوة والمال والجريمة في هذا العالم المنافق ومعهم اعلام الشر الكوني الأمبراطوري ومعهم كل العملاء والمرتزقة وقطاع الطرق المجرمون في خارج ومحيط العراق وداخله تتقدمهم هنا عصابات الخونة الجبناء الأنذال جلال ومسعود وامثالهم من ميليشيات الصفويون الجبناء الغادرون التي دخلت من ايران وقم كما دخلت كل مافيات وعصابات الجريمة والنهب والتخابر والتجسس من الكويت ومن غير الكويت أيضا ،،

 

*// كل هذه الهلمة القوية الكبيرة زحفت على بغداد وأحتلتها في ظل البون الشاسع والشاسع جدا لميزان القوة بين المعتدي المجرم وبين المعتدى عليه الشجاع بعد ان حاصروا العراق والعراقيين و أدموهم جدا منذ عام 1991  ،،

 

منذ الساعات الأولى لدخول التتر لبغداد السلام والحب * بدأت ومن بغداد ومن بقية اخواتها مدن وقرى العراق العربي الحبيب ،،* بدأت صولات أعزتها وابطالها من رجال مقاومتهما الشجعان ورجال عساكر العراق المجاهدون حينها كان القائد معهم يتقاسمهم الجهاد والقتال والخبزة والهدمة ،،

 

بعد أن قتلوا واغتالوا وسجنوا وهجروا وجوعوا واذلوا وأجتثوا أيضا هؤلاء المجرمون المحتلون ومليشيات وقتلة ومجرموا من يسمون بحكومة العراق اليوم ،، الكثير من الرجال البواسل النشامى من ضباط ومراتب وطياري جيش العراق المجاهد الأغر،* وما حققته أيضا بهؤلاء المجرمون المحتلون وعملائهم ومرتزقتهم المقاومة العراقية الباسلة من خسائر كبرى باتوا أخير لايحتملوها ويطيقوها ويستوعبوها ،،

 

* لذلك وصلوا هؤلاء المحتلون وأذنابهم أخيرا الى قناعة تامة وأكيدة ونهائية من فشلهم وخيبتهم ،،

ولذلك أعلنوا عن تركهم للعراق وانسحابهم منه بما يخفف خسائرهم الكبيرة ،،*// ولكنهم قبل هذا ولازالوا بدئوا بممارسة لعبة الخداع والتقية لمحاولة جلب البعض من العسكريون العراقيون الى صفوفهم وأدخالهم جيش العملاء والمتسولون الطائفيون والعنصريون و المجرمون والمرتزقة الآخرون ،،

 

*// ومع كل هذا لم يتوقفوا الا بالتشفي والحقد بأغتيال المزيد من خطأ وتورط  من أخوتنا عساكر العراق ،،

 

هنا ننبه أخوتنا الأحبة عسكريوا العراق وهم الأعرف والأقدر منا بمعرفة هؤلاء المجرمون وأسالبيهم الخسيسة ،،

 

ونود أيضا القول والأيضاح ،، ان طريق الواجب الوطني والقومي والأنساني والديني والأخلاقي والمهني أيضا ،، طريق الكرامة والشرف والعز وحب العراق العظيم وأهمية وضرورة تحريره تكمن فقط في حمل سلاح الجهاد والمقاومة والأصطفاف سوية يدا بيد وسلاح وسلاح مع من بدئوا هذه المهمة المقدسة النبيلة بعد ساعات من الأحتلال الهمجي لبغداد الحبيبة من قبل تتر العصر الجدد كما ذكرهم القائد الشهيد حين بدئوا غزوهم لبغداد الحبيبة ،،

   

* ما حفزني هما مقالة ومعلومة الأخ الفاضل الكاتب المجاهد ابو مهيمن الحديثي التي ارفقتها لكم أدناه ،، علما اننا نتابع وبألم استمرار أغتيال عساكرنا وطيارينا وعلمائنا وخبراتنا ورياضينا وفنانينا ووطنيننا ومقاومينا من قبل هؤلاء المجرمون منذ بدء الأحتلال ،،

 

وكما يقولوها أهلنا (( الشهادة وأنت بيدك سلاح المقاومة والجهاد وتعارك وتكاون وتقاتل خيرا من أن تنتظر عدوك الجبان وهو آتيا لقتلك ))

 

المرفق مقالة الأخ ابو هيمن الحديثي :

 

نداء الى كل ضباطنا وطيارينا والى مقاومتنا الشريفة ؟؟

ابو مهيمن الحديثي

 

اوجه هذا النداء الى كل ضباطنا وطيارينا الاكارم بعدم الانجراف الى ما هو اقبلت عليه حكومة المالكي واسترجاع كل ضباطنا ومنهم الطيارين الى الخدمة لان هناك مخطط لمن تبقى وخاصة من الطيارين للاستمرار بقتلهم ولكل الضباط الوطنيون بأن يسمعوا هذا النداء ولكل من يعرف هؤلاء تبليغهم بأن يتخذوا الحيطة والحذر الشديدين لان ايران السوء تنفذ اجندتها بواسطة منظمة غدر والقادمين من ايران بما يسمى جيش المهدي ؟؟واليكم هذا الخبر بعد ان تأكدنا من فعله؟؟

 

أغتيل المقدم الركن الطيار احمد علي حسن الجنابي من قبل مسلحين مجهولين في دارة الواقعة في منطقة بغداد الجديدة  شرق العاصمة بغداد. وابلغ شهود عيان بان مجموعة مسلحة اقتحمت منزل المقدم الركن الطيار احمد علي حسن الجنابي وقامت بقتله وجميع افراد عائلته ومن بينهم والدته  الكبيرة السن. وذكروا ان المخابرات الايرانية وواجهتها فيلق بدر التابع للمجلس الاسلامي الاعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم تقف وراء عملية الاغتيال في اطار الخطة الموضوعة لتصفية جميع الطيارين العراقيين السابقن ممن ساهموا في الحرب العراقية الايرانية وقصف اهداف داخل ايران وقد تم اغتيال المئات منهم لحد الان. اجري اتصال سريعا مع نجلة علي الذي يدرس في العاصمة الاردنية عمان والذي كان في حالة شلل تامه فور سماعة لخبر اغتيال والده في بغداد. وعلمت شبكة اخبار العراق ان الطيار الشهيد قد رجع للتو للخدمة العسكرية بناء على دعوة وزارة دفاع حكومة السيستاني لاعادة ضباط الجيش السابق وهو ما اتضح انه كمين لمعرفة عناوين واماكن سكن الضباط بهدف قتلهم على ايدي المليشيات المتنفذه في العراق وهي خطة بريطانية ايرانية تستهدف العراق  حاضرا ومستقبلا.أنا لله وانا اليه لراجعون ..فيجب الان على مقاومتنا الشريفة النظر الى هذا العمل المشين وأتخاذ القصاص العادل لهؤلاء الخونة ؟؟

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ١٦ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٢ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م