خبر عاجل يؤكد حقيقة
العمليات الأستشهادية للمقاومة العراقية ويرد على أباطيل وزيف أعلام الأحتلال وعملائه ومرتزقته

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

ملحوظة :- قد يكون نشر الموضوع جاء متأخرا ففي هذا لنا عذرا من أخوتنا القراء لسبب مرضنا ،، وهنا اعتذر للأخوة في مواقعنا المناضلة لتغيبنا عنهم هذه الفترة القصيرة ،،

 

الخبر العاجل يتلخص في :

(( عملية أستشهادية لرجال المقاومة العراقية تؤدي كما (أعلننتها مصادر المحتل وعملائه ومرتزقته ) لقتل 5 علوج أمريكان وجرح آخر وحواشاتهم من العملاء والمرتزقة في موصل العروبة والمقاومة والجهاد )) ،،

 

الأعلام المعادي ،، حينما يتكلم عن العمليات الأستشهادية لم يصدقه حتى المجانين والسفهاء ،، فهذا المجنون يدرك ويفهم شئ مهم يبقى يتصرف ويرد على اساسه بفعل يقابل فعل آخر،، وهو ان أراد المواجهة او الدفاع عن نفسه فتراه يواجه ويتصدى ويعارك ويؤذي (( من يؤذيه فقط  )) ،،

 

وهناك أيضا حكمة أو رأي أونظرة تحليلية تصل لتفكير وتصرف وحدس شرطي تحقيق بسسيط او ضابط حينما يريدا أن يصلا الى معرفة مرتكبي الجريمة الحقيقية ومعرفة ظروف وملابسات الجريمة أيضا ،، حينها يلتفتا ويخاطبا أنفسهما قبل غيرهما كما يستجمعا كل قواهما العقلية لكي يتذكرا كل تجاربهما بهذا الصدد أيضا حتى يصلا الى تلك النظرية التي تجعلاهما أن يفكرا ويعتمدا الآتي ويقولا في تحقيقاتهما وأسئلتهما :

 

* لنرى ونعرف أولا من هم أهل المصلحة الحقيقية في تلك الجريمة ؟؟؟

* وماهي أيضا مصلحة ودوافع وغايات المتهم لأرتكابه هذه الجريمة ؟؟؟

* اضافة كما قلنا الى معرفة ملابسات ودوافع الجريمة بكاملها ،،

 

* الجريمة الكبرى في العراق اليوم وهي من العديد من الجرائم الكبرى هي (( قتل ألأبرياء من المواطنين العراقيين )) ،، الذي تجاوز اليوم المليون ونصف المليون عراقي ،، هذه احد اهم بركات الأحتلال وأحد أهم مهمات عملائه ومرتزقته في العراق الديمقراطي الجديد ؟؟؟؟؟ ،،

  

هنا يبدوا بات من حقنا أن نسأل السؤآل التقليدي البسيط ،، الذي يسأله شرطي التحقيق العادي لنفسه أولا ومن ثم يسأله للمتهم الذي يأتوا به اليه ،، لكن سؤآلنا هذا نوجهه هنا الى اعلام المحتل وعملائه ومرتزقته الكثر وآخرهم موقع ( البديل ) لصاحبه المرتزق الركابي الذي بدء بوظيفته المعيبة الجديدة ،،* عندما أخذ وهو آتيا من بغداد المحتلة والمنطقة الخضراء ودهاليزها ليتهم أغاته وأغاة أبيه رجال المقاومة والذي يطلقون عليهم ب ( المسلحون ) ،، أي يريد هنا هذا المرتزق أن يقول للعراقيين كما قالها من قبله ولازالوا أسياده المحتلون وشنائكه في العمالة والأرتزاق و الخيانة وكل منابرهم الأعلامية الكثيرة بكل اشكالها وتخصصاتها الى أن تصل الى جامع ابراثا وصغيره ناحر العراقيين وجلادهم :

 

أي أن اهم مهمات المحتل اليوم ومعه عبيده ومرتزقته الكثر من الأعلاميين هو أقتاع العراقيين والعرب والمسلمين وكل العالم من أن ((( المقاومة العراقية هي من تقتل الأبرياء من العراقيين ))) ،،

 

المشكلة ،، ان الكل في العراق باتوا مسلحون نتيجة هذا الفلتان وهذه الفوضى التي خلقها وسببها المحتل وعملائه حيث لهم في هذا اهدافهم و مصالحهم ،، هؤلاء ( المسلحون ) غالبيتهم العظمى من عساكر وجيوش وموظفي ومرتزقة المحتلون الأجانب وأيضا العملاء والمرتزقة و مليشيات واحزاب وشرطة وجيش الأحتلال ،، ومعهم الكثير وفي المقدمة منهم كما يرى العراقيون * وأولهما أجهزة ايران بأشكالها ومسمياتها وميليشيات عملائها الطائفية الأجرامية تتقدمهم ميليشيات بدر والمهدي والدعوة وكثيرون من اسماء المليشيات الطائفية الأجرامية الأخرى ،،* لقد سمعنا بوجود 38 ميليشية ( شيعية ) فقط في البصرة مهمتها القتل والنهب وسرقة النفط هذا مثال واحد ،،

 

* وثانيهما اجهزة اسرائيل وعملائها وبيشمركتها الكردية العنصرية الأجرامية أيضا ،،* وعصابات ومرتزقة الكويت العظمى من القتلة واللصوص والمجرمون المأجرون بالدينار الكويتي ،،* وهناك  الكثير مع هؤلاء اللذين لاغيرهم من قتل مليون ونصف المليون من الأبرياء العراقيون يتقدمهم خيرة أبنائه من عساكر ومقاومين وعلماء واطباء ومهنسون ورياضيين وفنانين وناس شرفاء ابرياء مواطنون عاديون ومنهم قدرات وخبرات ورموز عراقيين غالبيتهم من عرب العراق ال 84% ان كانوا شيعة او سنة كما يطلقون عليهم المحتلون وعملائهم بعد 9/4/2003 ،،

 

اي نطقها هذا المرتزق الركابي ،،  كما قالها اسياده المحتلون وحكومته وبرلمانييه ومرتزقتهم ومنابرهم الأعلامية أي (( ان هذه المقاومة العراقية هي من تقتل العراقيين الأبرياء )) !!!؟؟؟ ،، لقد وصف الركابي المقامون العراقيون في بديله بالمسلحون ،،   

 

ارجعوا لبديله وتفحصوه جيدا لتروا الزيف ولتروا أيضا شيطنة الأعلام المرتزق وحيله ولتروا أيضا مهمات الركابي الجديدة التي اوكلها له سيده المحتل ،،


**// ولتروا أيضا في هذا الموقع
 صور ومقالات كتاب ( اليسار ) !؟ المتخفون جبنا وتكتيكا وتقية !؟ وراء فكرة وهدف ومشروع المحتل الأمريكي بالذات ،، مشروع (( المصالحة الوطنية وزيارة المتصالح اليساري الوطني الثائر الأهوري الركابي الى بغداد المحتلة )) ،،

 

هاهي صورهم وأسمائهم ومقالاتهم تضوي أيضا في مواقع ( يسارية أخرى كالكادر وثوابتنا ) !؟ هذه المواقع التي لم ولن تنتقد الركابي في عمله الخطير هذا بل سوقت له سرا وعلنية أيضا ،،

 

أي يسار بائس هذا ،، وأين يختلف هنا هذا اليسار عن يسار الخونة في حزب عزيز - فخري - حميد طواطة ؟؟؟؟؟،،

 

الأسئله التقليدية التي هنا نريد أن نوجهها لأصحاب الشأن كما يقال ،، هي :

((( هل ترون مصلحة ما لهذه المقاومة العراقية البطلة التي مهمتها الأساسية تحرير بلدها من المحتل كما تدعون وغيركم في ارتكابها لهذه الجرائم مثلا ؟؟؟ أي قتلها لمواطنين عراقيين ابرياء يتسوقوا او يزورا المقدسات أو يتمشوا في الشارع ))) ؟؟؟ ،،

 

ومن ثم ((( هل للمقاومة العراقية مصلحة في قتل أبناء شعبها من الأبرياء وأستعدائهم ))) ؟؟؟ ،،

 

المقاومة العراقية وأي مقاومة في الدنيا ،، عادة تكون أحد أهم اهدافها وغاياتها هو كسبها (شعبها ) لصفوفها ومهامها وشغلها ،، أي أن تأتي بهم كمقاتلين كانوا أو داعمين او مؤيدين او حاظنين لها ،، كل مقاومة وطنية حرة شريفة أصيلة في الدنيا همها وتفكيرها وجهدها يبقى (( هو في لم الشعب حولها ومعها وخلفها وأمامها )) ،،

 

الذي يقتل العراقيون ويهجرهم ويشتتهم ويمزقهم ،، كما الذي يحرق العراق ويسرقه ويدمره ويفتته هو المحتل الأمريكي الأيراني الأسرائيلي بالذات ،، ومن ثم المليشيات واجهزة الدول الكثيرة التي دخلت العراق مع المحتل ،،

الذي يقتل العراقيون هي المليشيات الطائفية الكريهة المجرمة

الذي يقتل العراقيون هي المليشيات العرقية العنصرية المجرمة

الذي يقتل العراقيون هم مرتزقة الكويت وغيرهم

ليست مقاومة العراقيين من تقتل شعبها ،، ليس رجالها اللذين وهبوا حياتهم ودمهم ومصيرهم ومستقبلهم وعوائلهم وأولادهم وزوجاتهم وبناتهم وعرضهم لأقدس وأنبل قضية في التاريخ الحديث وهي :- ((( قضية تحرير العراق العربي الحبيب )) ،،

 

الدليل والبرهان ،، هل سمعتم ان الأنسان العراقي العربي الشيعي قتل او مثل بأخيه العراقي العربي السني او العكس قبل 9/4/2003 المشؤوم و دخول الأحتلال وعصاباته ومجرمية وأفاقيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ،،

 

هناك حالات للعمليات الأستشهادية في العراق أو في غير العراق ،، اولهما عدم التكافي في القوة والأمكانيات المتعددة الهائلة بين قوى الأحتلال وبين رجال المقاومة ،، هذه الحالة أساسا هي من تخلق حالة الأستعداد والأضطرار أيضا للأستشهادي الذي تنشأ عنده حالة التحدي في هكذا اوضاع واجواء وظروف القتال والدم والمعاناة وهمجية وجرائم الأحتلال ،، حيث يبقى لايملك هذا الأستشهادي الا نفسه لمواجهة هذا الظالم المجرم القوي ،، تتذكرون أن نساء ورجال عراقيون في بداية الغزو تصدو للمحتل بهذه الطريقة الأستشهادية ،،

 

كما هناك في فصائل اخرى جهادية ( مخترقة ) من دول واجهزة شريرة تصل لهذه الفصائل لتوجه هؤلاء الناس منهم ومن لهم ايمانات قوية في حالة الأستشهاد لتوجههم بشكل خاطئ بالنتيجة تؤدي لخدمة اهدافهم وأغراضهم ومن هذه الدول امريكا وايران بالذات ،،

 

كما هناك الكثير من الأساليب التي تقتل بها هذه الدول وأجهزتها وعملائها الناس، تذكروا اننا سمعنا وقرئنا عنها الكثير كلها تلمح وتشير ان قتل العراقيين الأبرياء يتم من قبل هذه الجهات وليس كما يريدوا أن يصوروا للناس ان المقاومة العراقية هي من تقتل العراقيين ،،

 

اذن ،، المهم هنا هو هدف وغرض الأساءة للمقاومة العراقية وتشوية صورتها وهدفها وعزلها عن شعبها ،،

 

كل مقاومة عبر التاريخ

 تستهدف وتواجه وتقاتل فقط محتل وطنها وعملائه ومدليه ومخبريه وشرطته

 

المقاومة العراقية البطلة ،،  لا ولم ولن تقتل شعبها ،، وليس هي أيضا من تخرب وتنهب وتسرق وتدمر وطنها ودولتها وبنيتهما التحتية ،،

 

كل ما يحدث وما حدث للعراق وللعراقيين ،، هو هدف ومخطط استعماري ايراني صهيوني امريكي قديم جديد ،،

كل ما يحدثه المحتلون وعملائهم ومرتزقتهم للعراق وللعراقيين من يتصدى له هي مقاومة العراقيين ،،

وغدا يتأكد لكل العالم ،، ان من حرر العراق وهزم المحتل وشراذمه هي مقاومة العراقيين ،،

لذلك يبقى من اولويات مهام هؤلاء المجرمون هو تشويه صورة ومهمة هؤلاء حاملي بندقية التحرير والعز والشهادة -

 

لايمكن لحر وثائر ومقاوم ومجاهد أن يقتل أو يخون شعبه او يسرق او يدمر وطنه ودولته

هذه فقط مهمات الخونة والعملاء والمرتزقة

الله اكبر

عاش العراق وعاشت مقاومته الوطنية الباسلة

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ١٦ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٢ / نـيســان / ٢٠٠٩ م